تختلف الخطوات التي يتبعها الباحث عند تطبيق المنهج العلمي من نهج بحثي إلى آخر ، وسنشرح أهم الخطوات التي تتقاسمها معظم المناهج العلمية:
اختيار المشكلة قيد الدراسة
تتمثل بداية الخطوات المتعلقة بتطبيق المنهج العلمي في اختيار أو تحديد مشكلة حقيقية ، وليس مجرد خيال ، وأن تكون في نفس مجال الباحث ، وأن يكون لها مصادر معلومات ؛ حتى يتمكن الباحث من متابعتها.
نسخ الأسئلة والفرضيات البحثية
يقوم الباحث بتطوير الأسئلة البحثية باستخدام أدوات الأسئلة الشهيرة ، بما في ذلك: كيف وماذا وماذا تفعل… وتمثل الفرضيات البحثية حلا مؤقتا لمشكلة الدراسة ، وهذه الفرضيات إما أن يكون لها صيغة موجهة ، مثل: إذا وجد البشر في مستوى أعلى من سطح البحر ، فإن الأكسجين سينخفض ، أو في شكل غير موجه ، مثل تخمين الباحث وجود علاقة بين متغيرين مستقلين ومعتمدين ، مثل: وجود علاقة بين وجود البشر في المكان واختفاء الحيوانات البرية ، واستخدام الباحث للفرضيات أكثر فائدة في حالة أبحاث العلوم الطبيعية.
يمكن للباحث الحصول على المعلومات البحثية من الموسوعات والمصادر والمراجع والمجلات العلمية ، وكذلك الدراسات السابقة ، بالإضافة إلى نوعية أخرى من المعلومات الحديثة التي حصل عليها الطالب من عينات البحث ، وهي مجموعة اختارها الباحث من مجتمع الدراسة لتمثيل المجتمع المعني.
الإجابة على الأسئلة أو تحديد العلاقة بين الفرضيات:
هذه هي الخطوة قبل الأخيرة من المنهج العلمي ؛ يستعرض الباحث المعلومات التاريخية ،
ويختار ما يصلح لشرح المشكلة ، أو يحلل البيانات المنتجة من عينات البحث عن طريق المعادلات الإحصائية ،
وهناك تطبيقات حاسوبية حديثة تستخدم في هذا مثل spss و views و SAS و excel و stata و Minitab وغيرها.
استخلاص النتائج:
هي الخطوة الأخيرة لتطبيق المنهج العلمي ، حيث يضع الباحث مجموعة من العناصر التي توضح استنتاج نتائجه ،
ومن المهم أن يكون هذا الجزء مرتبطا بأهداف وأسئلة وفرضيات البحث ، ويتم شرح الباقي في جسم البحث.
ملاحظة:
هناك بعض الذين يعتقدون أن خطوة للحصول على البيانات قبل الأسئلة أو الفرضيات ،
والبعض الآخر يرى الأسئلة والفرضيات يجب أن تصاغ قبل جمع البيانات والمعلومات ،
كونها نتاج التفسير والباحث بديهية ، وفقا لذلك ، تنطبق في البحث عن المعرفة ، وآخر هو الأقرب إلى الصليب.