مزايا المراجع بالبحثية
المراجع شاملة أنها تضم معظم المفردات من القضايا التي تعالج ، ومن ثم تأتي المراجع من جميع جوانب تلك القضايا بطرق خفية الحق.
يتم ترتيب المراجع بسهولة إما أبجديا أو زمنيا أو موضوعيا أو كما يراه الباحثون مناسبا ، بحيث تكون عملية الوصول إلى محتويات المراجع سهلة وسريعة.
مزايا المراجع بالبحثية
تتميز المراجع بالعدد الكبير من الصفحات ، ومحتوياتها ثمينة ، ونسخ قليلة.
لا تتم قراءة المراجع عادة من الصفحات الأولى إلى الصفحات الأخيرة ، بل القطع التي توجد فيها معلومات أو موضوع أو فكرة يجب دراستها من قبل الباحثين.
لا يتم إعارة المراجع خارج قاعات المكتبة داخلها ، حيث يتم عرضها فقط داخل المكتبات.
توضع المراجع في مكان معين داخل المكتبات ، ولا يتم الخلط بينها وبين السفن الأخرى.
دوافع تعريف الباحث بالمراجع:
الدوافع التي تحث الباحث العلمي على الحاجة إلى الرجوع إلى المراجع العلمية لكتابة البحث العلمي هي كما يلي:
من أهم الدوافع لإعلام الباحث بالمراجع العلمية بمختلف أنواعها هو حرص الباحث على كتابة بحث علمي متكامل ،
وهذا بدوره يجعله عالما جيدا ، خاصة متمنيا دائما البحث العلمي المقاس بدقة الباحث في مراجعة الاختبار للحصول على المعلومات المطلوبة.
كما أن الدافع الأهم لإبلاغ الباحث بالعديد من المراجع هو كسب ثقة القارئ من حيث صحة المعلومات الواردة في البحث العلمي.
الدافع الأكثر أهمية لمعرفة الباحث للمراجع العلمية بمختلف أنواعها هو التأكد من صحة المعلومات التي حصل عليها من مرجع آخر.
إن شغف الباحث العلمي بالقراءة هو أحد الدوافع التي تشجع الباحث العلمي على النظر إلى المراجع العلمية المختلفة
التي تتناول موضوع بحثه العلمي ، من أجل التفكير في مزايا موضوع البحث العلمي
وكذلك الحصول على معرفة أكبر من شأنها أن توسع وعي الباحث العلمي بالظاهرة.
إن الحاجة إلى تنوع المراجع هي أيضا شرط لقبول البحث العلمي كبحث علمي تم إعداده بشكل صحيح.
وفي الختام ، لا بد من القول بأن الباحث العلمي يجب أن يتابع كيفية كتابة وتوثيق المراجع في محتوى البحث العلمي ،
سواء كان ذلك في الكتاب أو في قائمة المصادر ، وكذلك إدراك الحاجة إلى تنوع المقالات العلمية في بحثه العلمي ؛
لأسباب عديدة أهمها الحصول على شهادة علمية من الباحث العلمي.