مقومات البحث العلمي البحث العلمي يُعرَّف البحث العلمي على أنه مجموعة الدراسات التي يخطط لها العلماء بطريقة منهجية قبل إجرائها. حيث يقوم الباحث بجمع البيانات وتفسيرها وتقييمها علميًا ومنهجيًا ، ثم اكتشاف معلومات جديدة تتعلق بالبحث الذي تم إجراؤه. تم تعزيز البحث العلمي من خلال إيجاد طرق وتقنيات جديدة ، منها ما يلي:
تعتبر مقومات البحث العلمي من الأمور المهمة لفهم مقومات البحث العلمي قبل البدء في كتابة أي بحث علمي. يشمل البحث العلمي كل ما هو مكتوب من حيث تنظيمه وعقلانية أفكاره ، ويبين ما يلي أهم مقومات البحث العلمي:
تحديد مشكلة البحث: يمكن للفرد تحديد مشكلة البحث بتحديد موضوع عام يهمه ، وعند تحديد هذه المشكلة يجب أن تقتصر على فكرة. على سبيل المثال ، إذا كان البحث الحالي عن المراهقة ، يمكن حصر المشكلة في الخطوة التالية المتعلقة بتأثير الزواج والحمل على الفتيات في سن المراهقة ، على سبيل المثال. مراجعة الأدبيات: يجب عمل قراءة استكشافية لمعرفة ما تم اقتراحه سابقاً ، وما يتم تنفيذه حالياً على موضوع البحث والاستفادة منه. تحديد سؤال أو مشكلة البحث: يجب أن يكون هذا السؤال جديرًا بطرحه وإيجاد الحلول المناسبة له. تطوير طرق البحث المستخدمة: يجب كتابة خطة إدارة تفصيلية للبحث العلمي عند الانتهاء من إيجاد سؤال البحث وبيان الغرض منه. جمع البيانات وتحليلها: يتم ذلك من خلال جمع البيانات ذات الصلة ثم ترتيبها وتنظيمها ، وبعد ذلك يجب تفسير البيانات المجمعة وتحليلها لفهم معانيها ، وأخيراً يجب تحديد ما إذا كانت هذه البيانات تحل مشكلة البحث أم لا. ، وإذا كانت تدعم الفرضية أم لا. توثيق العمل: هناك طرق عديدة لتوثيق العمل ، حسب نوع البحث العلمي المراد كتابته. نشر البحث: ويتم ذلك بنشر البحث في كتب أو مجلات علمية متخصصة أو ذات صلة بموضوع البحث.
مكونات الباحث: يجب أن يتواجد في الباحث ثلاثة مكونات أساسية لتحقيق أعلى كفاءة ممكنة في إجراء بحثه ، ويمكن تلخيص هذه المكونات على النحو التالي:
معرفة الباحث: يجب أن يكون لدى الباحث معرفة بمشكلة البحث ومجالها وأدوات البحث المناسبة لإجرائها ، بالإضافة إلى القدرة على تحديد أهداف البحث وصياغة فرضياته ، بالإضافة إلى المراقبة والملاحظة. منطق البحث لجمع البيانات وتحليلها والوصول إلى النتائج. سمات الباحث: وتتمثل في: السمات الاجتماعية: السمات التي يمكن للباحثين تحسينها. مثل التواصل الفعال مع الآخرين ، وإبداء روح التعاون معهم ، والتأثير عليهم. الصفات الفكرية: وهي سمات فطرية يمكن للباحثين تطويرها من خلال إخضاعهم لبرامج تعليمية وتدريبية. يتم تمثيل هذه السمات في الذكاء والانفتاح والقدرة على الفهم والإدراك. السمات الشخصية: وتتلخص في موضوعية الباحث وحياده ، من خلال مراجعته لجميع الأفكار والآراء التي توصل إليها ، سواء كانت متوافقة مع آرائه أو أفكاره الشخصية أو تتعارض معها.
مهارات الباحث: وهذه كالتالي:
المهارات الفنية: هذه المهارات أكثر تحديدًا مقارنة بالمهارات الأخرى. حيث يمكن التحقق من توافر الباحث بسهولة ، وتكمن أهمية المهارات الفنية في اختيار الأدوات المناسبة للبحث الذي يتم إجراؤه من بين الأدوات المتاحة. المهارات البشرية: هذه هي المهارات الأكثر استخدامًا عندما يتعامل الباحث مع عينة البحث لجمع البيانات ، وتجدر الإشارة إلى أنه ليس من السهل اكتسابها. وذلك لأنها مرتبطة بشخصية الباحث وسلوكه ، وبالمهارات البشرية نعني القدرة على التعامل بفاعلية مع أفراد عينة البحث.
المهارات الفكرية: هي المهارات التي تمنح الباحث القدرة على تحديد المشكلة بدقة وتحليلها ومعرفة أسبابها ونتائجها. المهارات الإدارية: هي المهارات التي تتمثل في قدرة الباحث على أداء البحث العلمي بكفاءة على الرغم من الظروف المتغيرة باستمرار من حوله. ومن بين هذه المهارات مهارة التحليل والتخطيط واتخاذ القرار.