أهم النصائح عند مناقشة رسالة الماجستير أو الدكتوراه

أهم النصائح عند مناقشة رسالة الماجستير أو الدكتوراه

من الضروري دخول قاعة مناقشة رسالة الماجستير أو الدكتوراه مناقشة رسالة الماجستير أو الدكتوراهقبل الممتحنين، ومقابلتهم قبل الجلوس على المنصة والترحيب بهم.

يجب أن تبدأ مناقشة رسالة الماجستير والدكتوراة بشكر اللجنة، ومن ثم قدم لمحة عنك وعن أعمالك وفيما إن كنت نشرت أوراق علمية أو شاركت في مؤتمرات دولية، ولا تبالغ في استعراض مؤهلاتك.

في حالة كان هناك عرض تقديمي، ابدأ عرضك وأنت واثق من نفسك، فاجعل صوتك قويا ويجب أن تحرص ألا يطول عرضك عن 10 دقائق، والتزم بالمدة المحددة للعرض. كما يجب أن تحرص خلال عرضك التقديمي على إبراز عدد من الأمور منها مشكلة البحث العلمي.

وأهمية البحث العلمي والنتائج التي توصل إليها البحث العلمي، مع عدم مناقشة النتائج خلال العرض التقديمي، بل دع مناقشة رسالة الماجستير والدكتوراة حتى تبدأ اللجنة أسئلتها. ركز على أن تكون رابط الجأش واثق في نفسك، أظهر معرفتك بالمجال العلمي المنتمية إليه الرسالة العلمية دون مبالغة، وأعرض الجديد الذي أتت به الدراسة.

ولا تنس شکر مشرفك عند نهاية العرض التقديمي وجميع من ساعدك على إتمام البحث، ومن المهم اتباع البرتوكول المعمول به في القسم أو الكلية في شكر المناقشين والمشرفين من حيث الترتيب والصيغة.

بعد ذلك ستعود إلى مكان جلوسك، احرص على هدوئك حتى لو أحسست أن العرض التقديمي لم يكن رائعا بالشكل الكافي، لأن اللجنة ستضع في الحسبان رهبة البداية. بعدها ستبدأ بتلقي الأسئلة من لجنة مناقشة رسالة الماجستير والدكتوراة.

تأكد أن الممتحنين قد قرأوا رسالتك جيدا وتركيزهم سيكون على التأكد من أن الطالب هو من كتبها وأعدها وجمع بياناتها.

تذكر بأنك الخبير لبحثك حتى مشرفك لن يكون خبيرا فيه مثلك فامض بثقة بعد توكلك على الله.

حاول أن تتعرف على نقاط الضعف في مجال أطروحتك ولا تخجل من مناقشتها وكذلك على مواطن القوة وأبرز ذلك بشدة.

حاول أن تكون بشوشا أثناء المناقشة، تأكد غالبا التبسم أثناء مناقشة رسالة الماجستير والدكتوراة يقلل من حدة اسئلة المنقاشين.

لا تبدي أي تذمر من أي سؤال يطرح عليك، واضبط انفعالاتك مهما واجهت من صعوبات، عند الغضب لن تتمكن من التفكير في الأسئلة.

حاول التركيز جيدا عند طرح السؤال من قبل المناقشين.

في حال تم طرح أسئلة عليك ولم تكن متأكدا من إجابتها فيجب عليك عدم الإجابة عنها، بل اعترف بذلك وقل لا أعلم الإجابة، فهذا أفضل من أن تجيب إجابة عشوائية.

في حالة عدم فهمك لسؤال ما، قم بطلب إعادة السؤال أو توضيحه أو إعادة صياغته، لا ضير في ذلك.

دافع عن وجهات نظرك لكن في نفس الوقت تقبل وجهات نظر الآخرين. لا تميل إلى قبول كل شيء ولا إلى رفض كل شيء، فهي مناقشة علمية وقد تكون لديك بعض الاتجاهات لم تكن معروفة للمناقشين وبالتالي عند توضيحك لها قد يفهم المناقشون المقصود.

بعد طرح السؤال خذ بعض الوقت للتفكير سريعا (5 ثواني مثلا)، ثم خذ نفسا وأبدأ الإجابة، فلجنة المناقشة لا يهمها سرعة الإجابة بقدر ما يهمها صحتها.

جاوب ببطيء وليس بشكل سريع لتتمكن من ترتيب أفكارك وإيصالها بوضوح.

أجعل إجاباتك مرتبة وقوية. في حال وجود رأي معاكس من قبل المناقشين حاول توضيح وجهة نظرك بشكل أفضل، لكن إذا

اكتشفت أن هنالك جوانب ضعف فعلا، أقبل بما يقوله المناقشون وأبلغهم بصحة كلامهم، فالاعتراف شيء جيد خصوصا في البحث العلمي.

حاول اثبات وتزويد إجابتك بأسماء المراجع العلمية المستخدمة في الرسالة أو المصادر العامة أو الأكثر شهرة في مجال الدراسة.

في حال رأيت أن أحد المناقشين مخالف جدا لأحد النقاط في الرسالة حتى بعد محاولتك للتوضيح، تقبل وجهة نظره ولا تجعل مناقشة رسالة الماجستير والدكتوراة تصبح تحدي، حتى وإن كنت تعتقد بصحة كلامك.

ضع في ذهنك أنك صاحب البحث وأنت من سيقيم عليه وبالتالي مسؤول عن أي كلمة كتبتها وأي طريقة تبنيتها حتى لو كان المشرف هو من طلب منك عمل ذلك، فلا تعلل استخدامك لأي جزئية أنها من طلب المشرف.

سجل ملاحظات المناقشين في حال طلبوا تعديل بعض النقاط أو الفصول في رسالة الماجستير والدكتوراة قبل اعتمادها بشكل نهائي.
تذكر دائما أبق هادئا، وتذكر أثناء المناقشة الجهد الكبير الذي بذلته حتى وصلت إلى هذه المرحلة والليالي الطويلة التي سهرتها وأنت تبحث في المصادر والمراجع حتى تقوم بإعداد رسالة مثالية وناجحة.

يجب أن تدرك أنه يمكن أن يكون هناك قصور في الرسالة العلمية التي أعددتها؛ لأنه لا يوجد بحث علمي متكامل الأركان. عليك بمعرفة نقاط القوة والضعف في بحثك العلمي.

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك