الباحث العلمي وهو ما يراه القارئ من مهارات وأسلوب معين في اقتراح تفسير الموضوع والتحليلات والاستنتاجات التي ينشرها الباحث في بحثه ، وهي تختلف من شخص إلى آخر.
يظهر الباحث المتميز شخصيته بوضوح ووضوح من خلال بحثه ، حيث تظهر قدرته التحليلية والنقدية بوضوح من خلال مراجع مجموعته البحثية والكتابة لكل فصل من فصوله.
صفات الباحث الجيد:
الرغبة في البحث:
يجب أن يكون لدى الباحث رغبة حقيقية في دراسة البحث عن ظاهرة ما ،
ويجب أن يكون لديه شغف ورغبة في تبني موضوع البحث ، بمعنى عدم الإجبار عليه.
اختيار الموضوع:
وهنا تكمن الأهمية ، حيث يجب على الباحث أن يختار موضوعًا أو فكرة معينة تعرف كل أسرارها وعلى دراية بكافة تفاصيلها ، وبالتالي يؤدي ذلك إلى إتمام بحث جيد.
سعة الاطلاع:
أن يكون لديه معرفة ومعرفة كاملة بجميع جوانب الموضوع ، بالإضافة إلى التنبيه إلى التغييرات التي قد تطرأ خلال مسار البحث.
التسلسل الهرمي للبحث:
وهذا يعني أن الباحث يبدأ من الأسهل ويتقدم تدريجيًا وينتقل من الأعمق إلى الأصعب ، حتى لا يفقد عزيمته عندما ينتقل إلى المرحلة الأضعف ، فيشعر بالملل ويضعف بحثه.
التواضع:
من السمات المهمة للباحث أنه يجب أن يظل بسيطًا ، عريض الصدر ، لا يتحلى بالغرور ،
وأن يكون قادرًا على تلقي كل الانتقادات التي قد تؤثر على بحثه بانفتاح وهدوء تام.
سرعة البديهة:
أن يكون لديك الفطنة بالإضافة إلى قوة الملاحظة والتركيز العالي والسعي لعدم التغاضي عن أي تفاصيل حتى لو كانت صغيرة طالما أنها تتعلق بموضوع البحث.
التجريد والحياد:
ونعني هنا أن الباحث يجب أن يكون موضوعيًا وحياديًا وأن ينجذب إلى جانب على حساب الآخر
أو تبني آراء غير موثوقة ومصدر غير معروف قبل التأكد من صحة هذه المعلومات والآراء.
الأمانة العلمية:
أن يكون لدى الباحث درجة عالية من الأخلاق تمنعه أخلاقياً من أن ينسب أي كلام للآخرين لنفسه ،
ولكن يجب ذكر أصل هذه المعلومة ومراجعها.
هدف البحث:
لا ينبغي أن يكون الهدف من إجراء البحث مصلحة شخصية بمعنى الحصول على درجات عالية
بل عليه أن يدرك أن بحثه سيصبح مصدرًا لطلبة الدراسات العليا أو الباحثين الجدد ، وعليه أن يكون حريصًا وماهرًا فيه.
