أخطاء تجنبها عند كتابة الأطروحة

أخطاء تجنبها عند كتابة الأطروحة

عند كتابة الأطروحة، على الباحث العلمي أن يتجنب الوقوع في الأخطاء التالية:

بالبداية تجنب الوقوع في أخطاء تخطيط البحث، والمتمثلة في: 

  1. اختيار الباحث مشكلة بحثية تتصف بالغموض وعدم الوضوح.
  2. اقتراح فرضيات تتصف بالغموض، أو عدم قبول القياس، أو تجاهله لها بشكل تام.
  3. الاكثار من عدد الأسئلة البحثية أو اختيار أسئلة واسعة جدا.
  4. تجاهل الباحث عامل أو متغير مهم في البحث، على سبيل المثال: أن يتجاهل مراجعة الدراسات السابقة بشكل كافي، أو تجاهل تحديد طرق جمع بيانات البحث وتحليلها.
  5. التهاون في تطوير خطة بحثية محكمة.

تجنب الوقوع في أخطاء مراجعة الدراسات السابقة، كالاتي:- “أخطاء تجنبها عند كتابة الأطروحة”

  1. تركيز الباحث على المصادر الثانوية للمعلومات بشكل كبير.
  2. التركيز على نتائج الدراسات السابقة، دون الاهتمام بطرق معالجتها للبيانات، بطريقة تؤدي إلى فقدان الباحث للكثير من المعلومات.
  3. كتابة الدراسات السابقة بأسلوب خاطئ، أو عدم كتابتها بشكل صحيح.
  4. مراجعة الدراسات السابقة بسرعة، تؤدي إلى الاغفال عن كثير من المعلومات المهمة للبحث، أو تؤدي إلى دراسة مشكلة مدروسة حديثا، أو مراجعة نوع واحد من مصادر الدراسات السابقة

أن يتجنب الباحث الوقوع في أخطاء جمع بيانات البحث، والمتمثلة بالاتي: 

  1. عدم توفر روح الانسجام والتعاون بين الباحث وبيئة البحث والعينات.
  2. التعديل على عوامل البحث بهدف الحصول على البيانات المستهدفة، بطريقة تشوه  النتائج النهائية.
  3. استخدام مقاييس متدنية الصلاحية، أو تؤدي إلى الحصول على بيانات خاطئة، أو استخدام أدوات أو مقاييس لا تتناسب مع مهارة الباحث وإمكانياته العلمية والوظيفية.
  4. التكاسل عن اختبار صلاحية الطرق والمقاييس المقترحة لتحصيل البيانات.
  5. الاعتماد على المصادر الثانوية دون الأولية في الحصول على البيانات.
  6. عدم إمكانية تمييز التحيز لدى أفراد العينة، واتخاذ الإجراءات المساعدة في تجنب الآثار السلبية الناجمة عن التحيز على صلاحية البيانات.
تجنب الوقوع في أخطاء منهجية البحث، والتي تتمثل في: 
  1. التهاون في اقتراح المنهجية المحتوية لجميع مراحل البحث.
  2. التهاون في اختيار عينات البحث ومصادره، مما يؤدي إلى حصول الباحث على عينات ثانوية أو غير كافية للبيانات.
  3. إغفال وصف المجتمع البحثي في أبحاث معتمدة على المنهج الوصفي أو المنهج التجريبي، بشكل يؤدي إلى اختيار عيّنات أو بيانات لا تمثل المشكلة البحثية بشكل كامل.
  4. تحصيل البيانات وتنفيذ الكثير من أهداف البحث، ثمّ اقتراحه للمنهجية التي تتناسب مع ذلك.
  5. التهاون في تدريب العينة البحثية على كيفية تنفيذ المنهجية البحثية، وما تحتوي عليه من أدوات ومقاييس.
  6. استعمال عينة قليلة بشكل يؤدي إلى بيانات لا تحمل أي قيمة علمية.
  7. استخدام أدوات ومقاييس وأساليب جمع البيانات غير متناسبة مع الوقت المحدد.

الابتعاد عن الوقوع في الأخطاء التي تخص تقدير البحث، كالاتي: 

  1. إغفال تحصيل الأفكار والبيانات والمقترحات والملاحظات الظاهرة خلال مرحلة تنفيذ البحث.
  2. الاقتصار على تقديم فقرة أو فقرات متفرقة من الدراسات السابقة.
  3. الاقتباس حرفيا من المراجع والمصادر، أو تجاهل الباحث عنصر أو عناصر مهمة في البحث.
  4. إغفال لغة ودقة وتسلسل عبارات التقرير البحثي وفقراته، كذلك عدم الاهتمام بالأخطاء اللغوية والمطبعية والاحصائية.

وأخيرا، أن يتجنب الباحث الوقوع في أخطاء استعمال الوسائل الإحصائية.

في ختام مقالنا عن أخطاء تجنبها عند كتابة الأطروحة، نتمنى لكم التوفيق، ونحن مؤسسة النبأ على اتم الاستعداد لتقديم الخدمات التعليمية والاستشارية لحضرتكم، وبارك الله فيكم

اقرأ المزيد حول: كيفية دراسة الماجستير

 

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك