أنواع مصادر المعلومات والفرق بينهما

مصادر المعلومات ..

ويطلق عليها أيضاً أوعية المعرفة و كذلك المواد الثقافية، وهي عبارة عن كافة الطرق والوسائل التي عن طريقها يتم بث المعلومات بجميع أنواعها من المرسل إلى المستقبل،

كما أنها مما يقدم للباحثين في مراكز التعليم وفي المكتبات، من معلومات تم جمعها وتدريسها بكل دقة،

كذلك فان مصادر المعلومات لها العديد من الأشكال والأنواع.

أنواع مصادر المعلومات

تم تقسيم مصادر المعلومات إلى مصادر وثائقية أي مطبوعة، ومصادر غير وثائقية:

• مصادر وثائقية

أولا: مصادر معلومات أولية، حيث أنها تشمل المطبوعات والوثائق، كما تعرض معلومات جديدة وحديثة،

بالاضافة الى تفسير حدثاً ما، أو الأفكار المعروفة، والتصورات،

وفي أغلب الأوقات تتضمن هذه المصادر معلومات عن ملاحظة، أو إحصاء أو حتى تجربة ميدانية

الهدف منها:  دراسة هذه المعلومات دراسة عميقة، بالتالي الخروج بمعلومات موثقة بالأدلة والبراهين، ونتائج لم تعرف من قبل،

ومصادر المعلومات الأولية من أبرز مصادر المعلومات، وذلك لأنها في غالب الأوقات تضيف لنا معلومات جديدة.

ثانيا: مصادر معلومات ثانوية، حيث أن مادتها ومعلوماتها مبنية على مصادر المعلومات الأولية،

كذلك ترتيبها مبني على خطة معينة تم دراستها جيدا، وتهدف لتحقيق أهداف علمية،

على سبيل المثال على هذه المصادر:

*الكتب ذو الموضوع الواحد،

*والكتب الدراسية،

*ودوائر المعارف،

*والمعاجم اللغوية.

ثالثا : مصادر المعلومات من الدرجة الثالثة، ووظيفتها تنظيم النتائج الفكرية العالمية، بحيث تتناسب بصورة أكبر للباحثين،

كما تتيح لهم الوصول إليها والتعامل معها بكل اريحية، وهذه المصادر تعمل على تنظيم المعلومات المصدرين الأولي والثانوي،

كذلك تحليها يمكن للباحثين والدراسين الاستفادة منها بصورة أكبر وبكل سرعة.

• مصادر غير وثائقية

أولا: المصادر الرسمية، وتشمل المعلومات الاستشارية والإرشادية، التي ينالها الفرد من المصالح الحكومية ومن الجامعات، كذلك مراكز الأبحاث.

ثانيا: مصادر غير رسمية، كما يطلق عليها أيضا المصادر الشخصية، وتتضمن المعلومات التي يحصل عليها الفرد

من الندوات والنقاشات الجانبية أثناء المؤتمرات الصحفية، كذلك المحادثات والنقاشات مع الزملاء.

• مصادر المعلومات وفقا للشكل

أولا: المصادر قبل الورقية، هي عبارة عن طرق تم استخدامها قديما  لتسجيل معلومات الإنسان ونتاجه،

على سبيل المثال: الأرقام الطينية العائدة للحضارات البابلية والسامرية، والآشورية الموجودة في بلاد الرافدين

علاوة على ذلك المعلومات الموثقة على أوراق البرادي وجلد الحيوانات، وهي موجودة بشكل كبير في حضارة وادي النيل.

ثانيا: المصادر الورقية، ويعرف عنها أيضا بالمصادر التقليدية والمصادر المطبوعة، ومن أشكالها الكتب، والصحف، ورسائل الجامعة، والتقارير، وغيرهم.

ثالثا: مصادر ما بعد الورقية، وهي مصادر تم تقسيمها الى قسمين،

القسم الأول: هو عبارة عن المواد البصرية والسمعيّة، والفيديوهات،

والقسم الثاني: هو عبارة عن الوسائل الإلكترونية، على سبيل المثال: الفيس بوك، والمنتديات، والمواقع التي تخص المعارف.

اقرأ المزيد حول: مصادر المعلومات في البحث العلمي