المنهج المختلط في البحث العلمي mixed methods

شرح المنهج المختلط في البحث العلمي

البحث العلمي المختلط

يدل المنهج المختلط إلى المنهج الذي من خلاله يتم الدمج ما بين البحث الكمي والبحث الكيفي في بحث واحد.

حيث يتم جمع وتحليل وتفسير البيانات للنوعين في دراسة واحدة، كذلك يكون الهدف منه

الرغبة في الحصول على صورة شاملة للمشاكل المرغوب دراستها وعرضها بطريقة واضحة.

كما يستند المنهج المختلط على المنهج الكمي والمنهج النوعي،

اذ ان المنهج الكمي يعتمد على (بحوث المسح، والمسوحات المقطعية، والبحث الترابطي و البحث التجريبي)،

أما بخصوص المنهج النوعي فيستند على (المقالات، والاستبيانات المفتوحة، والملاحظات، والمجموعات المركزة).

أهمية المنهج المختلط في البحث العلمي

  1. له دور في تعميم النتائج، كما هو الوضع في البحوث الكمية.
  2. يساعد على فهم ظواهر الدراسة ومواضيعها بصورة أدق من خلال البحث الكيفي.
  3. يعتبر كأداة مهمة في الدراسة، عندما لا تكفي الأداة المستخدمة.
  4. يستخدم عند الحاجة الى أجوبة أفراد العينة العامة إلى توضيح.
  5. يعتبر كمصدر مهم للمعلومات، عند عدم كفاية معلومات الظاهرة المدروسة.
  6. يستخدم في تفسير النتائج الأولية؛ في حال ان كان المنهج المستخدم غير كافي للوصول لنتائج مفيدة في البحث.
  7. يستخدم في تعميم النتائج الاستكشافية، التي تنتج نتيجة لضيق عينة الدراسة، أو نتيجة لعدم توفر دراسات سابقة بما يخص مشكلة الدراسة.
  8. له دور في تطوير الدراسات السابقة التي تكون متعلقة بالموضوع البحثي.
  9. يستخدم في تفسير وتوضيح الأمور الغامضة، كما يتم استخدامه لفهم أحد أهداف البحث عن طريق المنهج الكمي او النوعي؛ وذلك لفهم الأهداف الأخرى.

أسباب استخدامه

  • يتم استخدام المنهج المختلط بهدف التنويع في وجهات النظر المختلفة.
  • الزيادة في نقاط القوة والحد من محددات الطرق الفردية.
  • الرغبة في التوسيع من النتائج.
  • الرغبة في تحديد التناقضات التجريبية.
  • الرغبة في ملاحظة التقارب في النتائج من فروع الدراسة باختلافها، ومن ثم بناء الثقة في البحث.

في ختام مقالنا عن أهمية المنهج المختلط في البحث العلمي، نتمنى لكم التوفيق في مسيرتكم العلمية، بوركت جهودكم ان شاء الله،

لطلب أي خدمة من الخدمات التعليمية أو الاستشارات، كل ما عليكم هو التواصل معنا.

اقرأ المزيد حول: المنهج الكمي للبحث العلمي

 

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك