أهم المعايير لضمان جودة عنوان البحث العلمي

أهم المعايير لضمان جودة عنوان البحث العلمي

أهم المعايير لضمان جودة عنوان البحث العلمي يجب على الباحث العلمي مراعاة أن يكون عنوان البحث قصيراُ وجذاباً، ولا يكون طويلاً، مما ينعكس بالسلب على القارئ فيصيبه الملل عند قراءة عنوان البحث العلمي ، ومن الأفضل الا يزيد عدد كلمات عنوان البحث العلمي عن أثنى عشر كلمة، أو لا يزيد عن خمسين حرفاً، وأن يتسم العنوان بالوضوح والوصف الشامل لكل جوانب البحث العلمي أو الدراسة.

يجب على الباحث العلمي انتقاء الكلمات الأكثر ارتباطاً بموضوع دراسته، فيؤدي ذلك إلى التعرف المباشر على موضوع الدراسة بمجرد النظر إلى عنوان البحث العلمي.

يجب على الباحث العلمي عدم وضع عنوان البحث داخل أي نوع من أنواع الأقواس.

يجب على الباحث العلمي عدم وضع نقطة في نهاية فإنه لا يتعامل معاملة الفقرات.

أن يكون عنوان البحث العلمي كافي بشكل كبير للدلالة على موضوع الدراسة، حيث يقوم الباحث من خلال عنوان البحث العلمي بعرض فكرة محددة وواضحة عن موضوع البحث العلمي أو الدراسة.

من الممكن أن يحتوي عنوان البحث العلمي على اسم المكان التي تُجرَىَ عليه الدراسة وكذلك الأسماء الهامة التي لها علاقة بالدراسة حتى يسهل على الباحث فهرسة عنوان البحث.

يجب أن يكون عنوان البحث العلمي خالي تماماً من الأخطاء الإملائية واللغوية، فهذا يضعف من قيمة البحث العلمي.

يجب أن يركز عنوان البحث العلمي على المفاهيم التي ترتبط ارتباط مباشر بموضوع الدراسة البحثية، دون التركيز على كيفية تناولها بالدراسة.

يجب أن يخلو عنوان البحث العلمي من العبارات والمصطلحات الغامضة والمُبْهَمَة، ويجب التركيز على العبارات والمصطلحات التي تؤكد المفاهيم العلمية للبحث.

أن يخلو عنوان البحث من الاختصارات أو الرموز الكيميائية أو العلامات التجارية أو أي وسيلة اعلان.

أهم المبادئ التي تجعل عنوان البحث متميزاً

حداثة الموضوع وأصالته

أن يكون الموضوع جديداً في محيط المادة التي تنتسب إليها الرسالة، وكلما كان الأمر كذلك كلما كان طابع الأصالة متوفراً في البحث، أي أن هناك مساهمة حقيقية في البحث العلمي ، وإضافة متوقعة في حقل الاختصاص، وهي غاية ما تنشده الرسائل الجامعية. وفي حالة اختيار موضوع فيه معالجات من الفروض؛ أن يستهدف البحث عندئذ تقويماً جديداً، أو مساهمة جديدة لم تكن في البحوث السابقة، وهنا يجب أن تحدد النقاط الجديدة المستهدفة بكل دقة وموضوعية في مبررات الاختيار؛ والهدف من الدراسة، وخطة البحث التي يعدها الطالب كمشروع لموضوع بحثه العلمي.

الارتباط بالمشاكل المعاصرة

ومعنى ذلك أن يكون البحث هادفاً لمعالجة المشاكل العلمية. وفي مجال التربية الرياضية تكون مواضيع الرياضة ومشاكلها ذات أولوية متقدمة، ومكانة بارزة من الاعتبار، وعلى الطالب استيعاب تلك الموضوعات المستهدفة في الخطط العامة للتربية البدنية بأبعادها المختلفة، وجعل موضوع بحثه العلمي لخدمة إحدى مشاكلها؛ وكلما وفق في هذه الناحية، كلما كانت لبحثه قيمة علمية بالنسبة للمجتمع فضلاً عن قيمته الأكاديمية.

الرغبة والقدرة الشخصية

وتعني بذلك أن يكون الطالب مهيئاً نفسياً لموضوع معين مقروناً ذلك بمقدرة ذاتية للكتابة، ففي ذلك استثمار مجزي لخلفياته العلمية عن تحقيق رغبة شخصية؛ للتصدي لمشكلة معينة، فكلما لقي موضوع معين هوى، واهتماماً خاصاً لدى الطالب دون سواه من المواضيع؛ كلما كان ذلك محركاً فعالاً لطاقته العلمية، ودافعاً له على الاستمرار في دراسته، ومتابعتها بعناية فائقة، والتغلب على الصعوبات التي تواجهه خلال إعداده البحث، وحتى إنجازه بالصورة المطلوبة.

نطاق محدودة وأبعاد واضحة

أن تتسم البحوث المختارة بنطاق أفقي محدود، وعمق عمودي، إلا أن الوصف المتقدم لا يعفي الطالب من الإلمام الواسع في كل ما يتصل بموضوعه من علاقات ترابطية رئيسية، وجانبية؛ للوقوف على موضوعه بدقة إزاء الموضوعات الأخرى؛ ولتكن معالجة صائبة ودقيق، ونافذة لها حدود، وأبعادها بين المواضيع الأخرى

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك