نذكر هنا أهم الخصائص التي يجب توافرها في أي بحث علمي بغض النظر عن مستوى البحث العلمي:
الموضوعية:
تعتبر من أهم خصائص البحث العلمي ، حيث يجب على الباحث إبعاد شخصيته الشخصية وآرائه عن محتوى البحث ، لذلك يجب عليه نقل الأفكار والحقائق ومعالجتها وتحليلها بالعقل والمنطق.
الدقة:
يجب على الباحث أن يكون دقيقا من أجل الوصول إلى النتائج الصحيحة ، وفي كثير من الأحيان قد تكون هناك بعض المخاطر ، لذا فإن الحذر والدقة أمران مهمان للغاية خلال رحلة بحثه ودراساته.
لا تطيل:
على الباحث أن يحرص على اختصار الوصف وعدم إطالة الوصف ، وهذا لا يقلل من أهمية البحث ونتائجه.
الوضوح:
يجب أن تكون مفردات الباحث بسيطة وواضحة ، بعيدًا عن الغموض الذي يسبب نقصًا في الفهم اللازم لما قصده الباحث.
نشر النتائج:
من أبرز خصائص البحث العلمي تعميم النتائج على الظواهر الشائعة ذات السمات والخصائص.
تكرار النتائج:
عند إعادة التجربة على مشكلة البحث المختارة في نفس الظروف والأدوات نفسها التي استخدموها ، يجب أن نحصل على نفس النتائج هنا.
القدرة على التنبؤ:
لا تتوقف نتائج البحث عند حد معين ، فهي تخضع دائمًا للتطور والتقدم. يجب أن توفر نتائج البحث العلمي إمكانية التنبؤ بتطور الظاهرة المدروسة أو الظواهر الأخرى المرتبطة بها.
الاهتمام بلغة البحث المكتوبة:
حيث يجب على الباحث الكتابة بلغة مناسبة بعيدًا عن أي خطأ إملائي أو نحوي ، ويمكن للباحث عرض البحث على المدققين النحوي للتأكد من صحة كتاباته.
أهمية البحث العلمي:
تكمن أهمية البحث العلمي في مجالات عديدة منها:
1- تكمن أهمية البحث العلمي في مجال تنمية المجتمع.
2- يسعى البحث العلمي لاكتشاف كل ما هو جديد.
3- يوفر البحث العلمي باستمرار معلومات وحقائق جديدة.
4- تقديم حلول لجميع القضايا العالقة التي لم يتم إيجاد حل لها بعد.
5- تحليل ودراسة البحوث السابقة للتحقق من نتائجها ومحاولة تطويرها للاستفادة منها في الحاضر أو المستقبل.
6- تحقيق الشهرة للباحث بعد إنجازاته العلمية.
7- السرور الذي يشعر به الباحث عند تقديم حلول فعالة للمشاكل التي تواجه المجتمع بكافة فئاته العمرية وانتماءاته ومستواه العلمي والاجتماعي.
8- جودة البحث العلمي تحقق للطالب الخريج درجة علمية عالية.
نستنتج مما سبق:
للبحث العلمي ثلاثة مستويات كما هو مذكور في المقال أعلاه ، ولكل مستوى أسلوب محدد في كتابته بحيث يؤدي كل مستوى من مستويات البحث رسالته وهدفه بشكل كامل. لقد خدم الإنسان والمجتمع ككل.
