أهم مناهج البحث العلمي في العلوم الاجتماعية وتقنيته، تتضح أهمية أساليب وتقنيات البحث العلمي في العلوم الاجتماعية لأنها تساعد الباحثين العلميين على كتابة أبحاث شاملة وكاملة في العلوم الاجتماعية.
منهجية البحث العلمي هي قيام الباحثين العلميين بجمع المعلومات والبيانات للبحث، والتأكد من صحتها، ومن ثم دراستها وتفسيرها للحصول على نتائج منطقية صحيحة.
ماذا نعني بأساليب وتقنيات البحث العلمي في العلوم الاجتماعية؟
تشير منهجية البحث إلى الطريقة أو المنهج المنظم المتبع لإجراء البحوث المتعلقة بالعلوم الاجتماعية أو الإنسانية، بما في ذلك، على سبيل المثال، دراسة الفقر والعنف وما إلى ذلك في بلد معين.
المواضيع الاجتماعية مثل المرأة والتهرب من المدرسة.
من خلال منهجية وتقنية بحث العلوم الاجتماعية، يعتمد الباحثون العلميون في كثير من الأحيان على أسلوب علمي واحد أو أساليب متعددة حسب احتياجات مشكلة البحث أو الظاهرة، البحث العلمي الذي كان يدرسه.
مناهج البحث العلمي في العلوم الاجتماعية
مناهج البحث العلمي في العلوم الاجتماعية تشمل مجموعة متنوعة من الطرق والأساليب التي يمكن استخدامها لدراسة الظواهر الاجتماعية والتفاعلات بين الأفراد والمجتمعات.
حيث تختلف هذه المناهج حسب طبيعة البحث وأهدافه، ولكن هناك بعض المناهج الشائعة في العلوم الاجتماعية تشمل:
- المنهج التحليلي: يعتمد هذا المنهج على تحليل النصوص والمواد الثقافية والاجتماعية لفهم القضايا والتفاعلات الاجتماعية. يشمل هذا المنهج استخدام النقد والتفسير لفهم المفاهيم والأفكار.
- المنهج الاستقرائي: يتضمن هذا المنهج استعراض الأبحاث والدراسات السابقة حول الموضوع المراد دراسته. يساعد ذلك على فهم التطورات والاتجاهات السابقة في مجال البحث.
- المنهج التجريبي: يتضمن هذا المنهج تصميم دراسات تجريبية أو استبيانات لفحص العلاقات السببية بين المتغيرات الاجتماعية.
- المنهج الاستقصائي: يشمل جمع البيانات من خلال المقابلات أو الملاحظات الميدانية أو استبيانات لفهم تفاعلات المجتمع والأفراد.
- المنهج التاريخي: يستخدم هذا المنهج لدراسة التطورات الاجتماعية على مر الزمن وكيفية تأثير الأحداث التاريخية على المجتمع.
- المنهج النقدي: يهتم هذا المنهج بتقديم تقييم نقدي للنظريات والأفكار الاجتماعية والسياسية.
- المنهج الجودو جرافي: يركز هذا المنهج على دراسة العلاقة بين الإنسان والبيئة وكيفية تأثير البيئة على السلوك الاجتماعي.
- المنهج الكمي: يستخدم الأساليب الإحصائية لجمع وتحليل البيانات الكمية لفهم العلاقات الاجتماعية.
- المنهج الكيفي: يركز على فهم السياقات والمفاهيم الاجتماعية من خلال تحليل التفاصيل والمواد النصية والمرئية.
- المنهج المقارن: يقارن بين مختلف الثقافات أو المجتمعات لفهم الاختلافات والتشابهات بينها.
يمكن استخدام هذه المناهج بشكل متكامل أو متعدد في إطار البحث الاجتماعي، واختيار المنهج المناسب يعتمد على الأهداف والمسائل المراد دراستها.
البحث العلمي في العلوم الاجتماعية
من خلال منهجية علمية متعارف عليها يقوم الباحثون العلميون باختيار المصادر والمراجع التي ترتبط كليا أو جزئيا بموضوع بحثهم العلمي مما يساعد على توسيع معارف الباحث وتحسين قدرته على التنبؤ بالمستقبل في كل ما يتعلق بمشكلة البحث الظاهرة.
بالإضافة إلى كل ما ذكرناه فإن منهجيات وتقنيات البحث في العلوم الاجتماعية تساعد الباحث العلمي على اختبار فرضيات البحث المقترحة في مقترح بحثه والتحقق من صحتها أو رفضها من خلال بقية الأبحاث العلمية.
بالإضافة إلى مساعدة الباحثين العلميين على إجراء المقارنات، تظهر الفصول أوجه التشابه أو الاختلاف بين فرضيات هذه الدراسة وفروض الدراسات العلمية السابقة التي ناقشت نفس سؤال البحث أو الظاهرة.
تقنيات البحث العلمي في العلوم الاجتماعية
تقنيات البحث العلمي في العلوم الاجتماعية تساعد الباحثين على فهم وتحليل الظواهر الاجتماعية ودراستها بشكل منهجي ومنظم.
هناك عدة تقنيات تُستخدم في البحث الاجتماعي، ومنها:
- المساحات الاجتماعية:
– المساحات الاجتماعية هي المناطق التي يمكن دراستها من خلال المشاهدة الميدانية، مثل الحيوانات الاجتماعية والمؤسسات والأماكن العامة.
- المسح الاجتماعي:
– يتضمن جمع البيانات من عينة من السكان عادة من خلال استبيانات ومقابلات شخصية. يستخدم هذا النوع من البحث لفهم سمات واتجاهات مجتمعات معينة.
- البحث الأثري:
– يتضمن دراسة الوثائق والسجلات التاريخية والأثرية لفهم التغيرات الاجتماعية على مر الزمن.
- البحث التجريبي:
– يشمل تنفيذ تجارب أو دراسات ميدانية لفحص العلاقات الاجتماعية بين متغيرين معينين وتحليل النتائج.
- البحث الجامعي:
– يستخدم لاستكشاف وتحليل العلاقات والأنماط في الأحداث الاجتماعية. يتضمن هذا النوع من البحث تحليل الأنماط والاتجاهات والعوامل التي تؤثر فيها.
- البحث التأثيري:
– يهدف إلى فهم الآثار الاجتماعية لتغييرات معينة أو أحداث تأثيرية، مثل الثورات أو التغيرات السياسية الكبرى.
- البحث التاريخي:
– يتضمن دراسة الأحداث والتطورات التاريخية والثقافية لفهم كيف تأثرت المجتمعات بمرور الزمن.
- البحث الأنثروبولوجي:
– يركز على دراسة الثقافات والعلاقات الاجتماعية في مجتمعات معينة من خلال البحث الميداني والمشاهدة.
- البحث النفسي:
– يتعامل مع دراسة السلوك والعمليات العقلية والعوامل النفسية المؤثرة على السلوك الاجتماعي.
- البحث بالتجميع:
– يجمع الباحثون البيانات من مصادر متعددة ويحاولون تحليلها وتفسيرها للحصول على رؤية شاملة حول موضوع معين.
تستخدم هذه التقنيات والأساليب معًا للمساهمة في تطوير معرفة العلوم الاجتماعية وفهم الظواهر الاجتماعية وتأثيراتها على المجتمع.
أقرأ المزيد/ شروط التسجيل لدرجة الماجستير المهني
