الإطار النظري لرسائل الماجستير
يُعرف الإطار النظري لأطروحات الماجستير أو الدكتوراه بالأساس النظري أو الملخص الشامل لموضوع الدراسة والغرض منها.
الجزء الأكبر في أي بحث علمي أو في رسائل الماجستير والدكتوراه ، وعادة ما يكون القسم الثاني في البحث العلمي وهو المعتمد
من خلال بقية أقسام البحث أو الأطروحة ، والتي يتم خلالها تقديم ملخص للنصوص المأخوذة من مراجع ومصادر مختلفة موثوقة ،
بالإضافة إلى ذلك ، فإن التركيز الرئيسي للبحث العلمي هو الذي يساعد على توفير جميع المعلومات التي يحتاجها الباحث
للوصول إلى استنتاجات وأفكار ونظريات جديدة.
تتكون فئة الإطار النظري لأطروحات الماجستير والدكتوراه عادةً من قسمين رئيسيين ، الإطار النظري أو مراجعة الأدبيات النظرية
من موضوع الدراسة ، وقسم الدراسات السابقة الذي يعرض أهم الدراسات المتعلقة بموضوع الرسالة وفق آلية محددة للضمان
تحقيق هدف الرسالة وبيان النتائج المرجوة. تكمن أهمية هذا القسم في دعمه للبحث بشكل كبير عند الاستشهاد بالدراسات
والعديد من الأعمال وخاصة الحديثة منها.
طريقة إعداد الإطار النظري لأطروحة الماجستير
عند كتابة وإعداد الإطار النظري لأطروحات الماجستير والدكتوراه ، من الضروري العمل على الإلمام ببعض النقاط المهمة ، والكتابة تدريجياً.
وبسلاسة تبتعد عن التسرع وإليكم أهم النصائح للكتابة الناجحة للإطار النظري للبحث العلمي والأطروحة الجامعية:
1- القراءة المتعمقة في مجال الدراسة وموضوعها لتشكيل أهم المحاور الأساسية التي يعتمد عليها الباحث في إعداد الإطار النظري.
لأطروحات الماجستير الحرص على عدم الانحراف عن موضوع البحث أو الدراسة ، بالإضافة إلى تجنب الازدواجية والازدواجية لضمان التميز والابتكار في الرسالة.
2- ترتيب المحاور بعد تشكيلها بشكل تدريجي وإنشاء مجلدات لكل محور وتسميتها باسم المحور ثم إنشاء مجلدات
مجلدات فرعية داخل تلك المجلدات الرئيسية وتقسيمها ، مثل تضمين المراجع الأجنبية والعربية لكل مجلد ، ثم توضيح مكوناته وماهيها.
3- البدء في كتابة وإعداد الإطار النظري للبحث أو الرسالة وفق المراجع والمصادر المختارة ومعلوماتها ، حيث يوصى بالتنويع.
اختيار المصادر للتأكد من شمولية المعلومات وتغطيتها لموضوع البحث ، ثم ترتيب المراجع حسب احتياجاتها في البحث.
4- نقل المحتوى المطلوب والمختار من المراجع وإدراجه في كل فصل بالترتيب.
5- العودة إلى كل محور وقراءته بعناية والعمل على إعادة صياغته بالشكل الأمثل الذي يعكس روح الباحث فيه.
6- إدراج الدراسات السابقة في أماكن مناسبة في الإطار النظري للبحث العلمي.
7- الحرص على عدم ارتكاب أخطاء نحوية أو لغوية أو إملائية ، والحرص على قوة النص وقوته.
8- العمل على التوثيق المناسب وفق المعايير الدولية للمراجع.
9- المقارنة والتعليق على الدراسات المجردة.
أهداف الإطار النظري لأطروحات الماجستير وأهميتها
تعد كتابة الإطار النظري لأطروحات الماجستير والدكتوراه مسألة حساسة عند إعداد البحث العلمي أو أطروحة الجامعة.
حيث أن أسئلة البحث في قسم الخاتمة التي توصل إليها الباحث في نهاية بحثه تعتمد بشكل مباشر على إعداد الإطار
الإطار النظري للأطروحة ، وطريقة تنسيقها وكتابتها بشكل متسلسل وواضح ، ويفيد الفصل بين الإطار النظري لأطروحة الماجستير أو الدكتوراه.
يساعد في بناء ملخص نظري يسمح للقارئ أو المتعلم غير المتخصص بفهم جميع النتائج الشاملة للبحث العلمي
يهدف هذا الفصل إلى توضيح الآراء المختلفة المتعلقة بموضوع الدراسة ، وإعطاء الباحث القدرة على اتخاذ بعض القرارات فيما يتعلق بالباقي.
أجزاء من الرسالة أو البحث العلمي ، ومساعدته في القيام ببعض الإجراءات التي تفيد في استكمال الرسالة ، مثل إجراء استبيان أو
المقابلات الشخصية لجمع البيانات.
الإطار النظري لرسائل الماجستير