اهمية الاستشارات الأكاديمية Academic consulting

الاستشارات الأكاديمية أهميتها ومواصفات العاملين فيها

الاستشارات الأكاديمية

هي عبارة عن مجموعة من النصائح والتوجيهات التي يقدمها مجموعة من المختصين في مجال محدد، لتوجيه وإرشاد

الباحث حول الطرق الواجب اتباعها لتحقيق أهدافه.

 

 مواصفات العاملين في الاستشارات الأكاديمية

المواصفات التي يتصف ويتسم فيها من يقوم بهذه المهمة متعددة، والتي تساعده في أداء مهامه بأفضل شكل ممكن وبكل حرفية، ومن صفاته ما يأتي:

  • الإلمام بكافة الاعتبارات والمعايير
  • أن يمتلك مهارات المناقشة الاحترافية للأعمال البحثية.
  • الالتزام بالسرية والحفاظ على خصوصية وسرية العمل.
  • الخبرة الكافية من العمل التوجيهي الاحترافي للأعمال البحثية.
  • امتلاك التقنيات الكافية والأسس التي تجعله يلم بمناهج وأسس البحث العلمي.
  • توفر الوقت الكافي الذي يمكنه فيه من أداء مهمة الاستشارات الأكاديمية للطالب.
  • كذلك التمتع بالأمانة العلمية التي تؤهله ليحتل مكانة متميزة في تقديم الاستشارات.
  • أن يكون متخصص بنفس تخصص العمل البحثي المقدم له، ليقوم بمهمة الاستشارات الأكاديمية له.

أهمية الاستشارات

إن لها أهمية عظمى وفوائد جمة ترجع على من يلجأ لها خلال إعداد الأوراق البحثية أو الأعمال العلمية،

ومن أهمية الاستشارات الأكاديمية ما يأتي:

  1. المساعدة في تقييم وضبط مستوى الأعمال البحثية.
  2. وصول الباحث إلى مرحلة الاحتراف في إعداد الأعمال البحثية، وذلك نتيجة لما تقدمه له الاستشارات الأكاديمية من فوائد ومميزات.
  3. رفع مستوى الأعمال البحثية التي تقوم وفقا لتوجيهات الاستشارات الأكاديمية بحيث تقدم وتعتمد بكل سهولة.
  4. مساعدة الباحثين في إتمام الأعمال البحثية، وذلك لما يمتلكه العاملين فيها من خبرة جيدة في مجال العمل البحثي.
  5. إن الاستشارات الأكاديمية تضبط وترفع مستوى الباحثين، وذلك عن طريق إعطائهم النصائح التي يحتاجونها في إنجاز الأعمال البحثية.

في الختام،

يمكن القول بأن الاستشارات الأكاديمية من الأمور الواجب على الباحث أن يأخذ بها ويستفيد منها، وذلك لأن القائم عليها مجموعة من المختصين والخبراء الذين على اطلاع مستمر حول قضية ما،

كما وصول الأشخاص لهذا المنصب من الأمور التي يتوجب فيها على الأشخاص تقديم العديد من الخدمات والمهام والاحترافية والتي لا يمكنه أن يعمل فيها بدون مبادئ أو توجهات بحثية واكاديمية سليمة

لذلك على الباحث التعامل مع القائمين على مجال الاستشارات على أنهم أكثر خبرة منه،  وألا يقوم باتباع أسلوب التلقين،

بل من الواجب عليه التعلم من خبرات الآخرين ،وبالأخص الأشخاص الذين يعملون في مجال الاستشارات

وذلك حتى يرفع الباحث من مستواه العلمي، كذلك حتى يصل إلى مقدار متميز من التقييم البحثي، كما من الواجب على الباحث أن ينظر بكل احترام وبعين الاعتبار لمن يقومون بتقديم الخدمات المختلفة له في هذا المجال،

وذلك لأن الباحث يكون في بداية أمره، وفي هذه المرحلة يكون بحاجة إلى توجيه، حيث أنه لم يتعدى مجال أو مستوى البحث عن المعلومات.

 

كما من الواجب على العاملين في ذلك المجال أن يهتموا كل الاهتمام بجميع الأعمال البحثية التي تقدم لهم طلباً للخدمة أو المساعدة،

وأن يتم تعامل العاملون في هذا المجال في تقديم ذات مستوى الاستشارات لجميع الأعمال البحثية،

ومن الواجب على كل من يقوم بالعمل في هذا المجال أن يؤكدوا على تواجد الأخلاقيات البحثية والأكاديمية لديهم،

علاوة على ذلك  أن تظهر هذه الأمور والأخلاقيات عن طريق الخدمات التي يقوموا بتقديمها.

اقرأ المزيد حول : كيف تتصرف مع رفض نشر الأبحاث

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك