الاطار النظري والدراسات السابقة

الاطار النظري والدراسات السابقة

بما يخص الاطار النظري والدراسات السابقة، المشرفون الأكاديميون يبحثون عن الإطار النظري في أي مخطوطات بحثية، ان كانوا عبارة عن بحث علمي أو رسالة ماجستير أو حتى رسالة دكتوراه كمعامل أول،

وأي رسالة مكتوبة بشكل ممتاز سيتم رفضها في حال عدم وجود إطار نظري، ويتم إجراء الأبحاث فقط على إطار نظري محدد ، وذلك لإعطاء النتائج المرغوبة من البحث.

الاطار النظري في البحث العلمي:

الإطار النظري في البحث العلمي يلعب دورا هاما في تقليص الموضوع الكبير إلى عاملين لتبسيط المفهوم، وهما كالاتي:

  • مشكلة البحث.
  • الأساس المنطقي للتحقيق في القضية أو الظاهرة.

أهميته في البحث العلمي:

الإطار النظري يعتبر مهم لكافة الأبحاث العلمية، وذلك لتوضيح النظرية الضمنية بأسلوب أكثر وضوحا، فقد يوفر للباحثين النظر في حدودهم ونظرياتهم البديلة،

وهذا الذي يتحقق منه كافة المشرفين الأكاديميين أولا، كذلك يفهمون بدقة مشكلة البحث بالإطار النظري الصحيح.

  1. الإطار النظري أحد الأركان الرئيسية لمخطوطة البحث العلمي، حيث يتم تقديمه في القسم الأول من كافة الرسائل.
  2. يحد من البيانات ذات العلاقة بالتركيز على متغير محدد، كذلك يحدد وجهة النظر التي عليك كباحث اتخاذها في تحليل البيانات وتفسرها المراد جمعها.
  3. هو الهيكل الذي يدعم النظرية عبر تقديم ووصف لمشكلة البحث الموجودة.
  4. يساعد الباحثين على تعميم الجوانب المختلفة للظاهرة المرصودة من مجرد وصفها وكذلك تحديد حدودها.
  5. يوضح فهم النظريات والمفاهيم المرتبطة بموضوع البحث.
  6. فيمكّن القارئ من تقييمها بشكل نقدي من خلال البيان الصريح لها.
  7. يربط الباحث بالمعرفة الموجودة عن طريق التوجيه بالنظرية المرتبطة، كذلك عبر توفير أساس الفرضيات واختيارات طرق البحث.
  8. تحديد المتغيرات العامة التي تؤثر وتتأثر بظاهرة الاهتمام.
  9. التحقق والتأكد من صحة الافتراضات وتحديها.
  10. الإطار النظري يعالج الأسئلة من خلال توضيح الافتراضات النظرية للبحث العلمي.

 

 الجزء الآخر من الإطار النظري الدراسات السابقة:

تعتبر أكثر الأقسام أهمية في البحث العلمي، وبالأخص في جزء الإطار النظري، فهو مرجع يخبر به القراء الوقت والجهد الذي بذلته من أجل فهم المشكلة العلمية،

علاوة على ذلك التأكيد على العمل الذي تم إنجازه على نفس المشكلة لوقتنا هذا.

لذلك يجب اتباع ترتيب زمني إذا كان عمل الإطار النظري كلاسيكياً، حيث أنه يسمح للقراء بمتابعة التطورات المتدرجة بكل سهولة، ويعمل على تجنب إخفاء أي معلومات مهمة.

على العموم، من الواجب أن يتم الأمر بشكل محدد للمسألة، لأن هذا الامر يسهل الانحراف عن الموضوع وتفريغ العديد من المعلومات التي غير مطلوبة في الإطار النظري،

وأخيرا، يجب أن تضع الجهور في عين الاعتبار، كما تصاغ الدراسات السابقة وفقا لذلك، عندها أصبح البحث العلمي واسع التخصصات والنطاق،

ومع هذا يتم استعمال النتائج في مجالات متعددة، مما يضع الإطار النظري والدراسات السابقة في موقع هام، على كلا لابد أن تضع في عين الاعتبار تقديم الائتمان المستحق لجميع الأعمال التي تم الاستشهاد بها في الدراسات السابقة،

كما يجب أن يكون الحد الأقصى للمراجع في هذا الجزء بالإطار النظري.

اقرأ المزيد حول : كتابة الاطار النظري في البحث العلمي

 أهمية الدراسات السابقة في الإطار النظري بالأبحاث

فيما يلي أهم الأسباب لإجراء الدراسات السابقة

  • لتحليل المناهج الحالية وتشكيل نهج جديد للمشكلة النظرية.
  • للتحقق من نتائج واستنتاجات البحث العلمي الخاص بك.
  • لتوضيح كيف يختلف عملك عن البحث العلمي الحالي، لإظهار الحداثة العلمية والمساهمة.
  • لتوضيح أهمية البحث العلمي الخاص بك.
  • لتبرير أهمية المشكلة النظرية العلمية التي اخترت العمل عليها.
  • لإتقان المفردات في مجال العلوم ذي الصلة.
  • كذلك للتعرف على طرق البحث العلمي الرئيسية المطبقة مسبقاً لحل المشكلة النظرية المعروضة عليك.

الى هنا ختام مقالنا عن الاطار النظري والدراسات السابقة، كذلك نتمنى أن نكون قدمنا الفائدة المرجوة، وبارك الله فيكم جميعا.

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك