المقارنة بين الاقتباس وإعادة الصياغة plagiarisms

المقارنة بين الاقتباس وإعادة الصياغة

ما بين عملية الاقتباس وإعادة صياغة المحتوى، هناك عدة خيارات وقرارات اما ممنوع او غير ممنوع، ويبدو أن هاتين العمليتين يخلط بينهما الكثير من الباحثين من جانب،

ومن جوانب أخرى الاقتباس وإعادة الصياغة ترتبطان بعمليات أخرى كالسرقة العلمية للمحتوى، كذلك هناك جدل

حول مفهومي الاقتباس وإعادة الصياغة، وحول هذا الجدل سنقوم بوضع للنقاش في هذا السياق.

 

الفروقات بين الاقتباس وإعادة الصياغة:

هناك ترابطا طبيعيا بين الاقتباس وعملية إعادة صياغة المحتوى،

كما الان نأتي لنضع بين ايديكم مقارنة مبسطة يظهر فيها الفروقات بين الاقتباسات وإعادة صياغة المحتوى:

  • النقطة الأولى للتأكيد على المقارنة والاختلاف بين الاقتباسات وعملية إعادة صياغة المحتوى هي النص، حيث يقوم الباحث بمحاذاة النص مع المعنى الذي يحتوي عليه ويربط هذه الاقتباسات بآخر.

يحصل الباحث العلمي على معاني بدون النص لأن الباحث يستخدم أساليب كتابة وكلمات غير موجودة في المحتوى الأصلي لصياغة تلك المعاني.

  • في حالة الاقتباسات، يجب أن يقوم المؤلف بعملية التسجيل ، ولكن في إعادة الصياغة ، تكون عملية التسجيل ضرورية ، ولكن في كثير من الحالات لا تصل إلى حد السرقة العلمية، كما يعتقد العديد من الباحثين.
  • يقبل المؤلف الاقتباس كما هو ويضعه كما هو بدون جمع أو طرح. ولكن في عملية إعادة كتابة المحتوى ، يضيف المؤلف المحتوى ويزيله من المحتوى الأصلي كما يشاء.
  • يستخدم المؤلف الاقتباسات مباشرة للتحليل والمناقشة ، أما محتوى إعادة الصياغة فهو مبني على موضوع سابق وفكرة يعبر عنها المؤلف وفق رؤيته الخاصة.
  • يختلف الاقتباس عن إعادة الصياغة لأنه عملية معترف بها من قبل جميع الجامعات. أما المضمون المعاد صياغته فإن تم اكتشافه بقدر نسبة معينة فتقوم أغلب الجامعات برفض المضمون الذي قدمه الكاتب.

 

من الأفضل بينهما؟

 

أولا سنقول إن لكل عملية من العمليتين خصوصية في الاستخدام، لذلك فالاقتباس له أماكن مختصة به،

لا يمكن أن تستغني عنها في كلا الحالتين،

ولكن من خلال الفقرة الاتية نتحدث عن الحالات التي من الممكن أن تكون مخير فيها

بين استخدامهما ومن الافضل بينهما، وهنا نقول في النقاط الاتية :

  1. الكاتب يعتقد أن الاقتباسات ستساعده في التعبير عن وجهة نظره والتفاعل مع ما كتبه كاتبون آخرون. الاقتباسات هنا أكثر ملاءمة من إعادة الصياغة.
  2. لا يمكن الاستشهاد ببعض المحتويات ، مثل المحتوى الذي يرفض المؤلف الأصلي الاستشهاد به على الإطلاق ، ولكن معناه ضروري جدًا لتضمينه في أحد المحتويات الأخرى ، لذلك يعيد المؤلف كتابة هذا المحتوى حسب الحاجة.
  3. الاقتباسات مطلوبة عند عمل استنتاجات تاريخية حول محتوى آخر لمؤلفين آخرين. هنا ، إذا كانت الاستدلالات التاريخية مطلوبة ، فيجب على المؤلفين الاستشهاد بها وتجنب إعادة الصياغة.
  4. تتطلب العديد من العمليات الاستشهاد ، بما في ذلك التعليق على الأبحاث السابقة ، أو نقد النتائج ، وما إلى ذلك. هذا هو السبب في أننا وجدنا أن الاقتباسات تصنف على أنها عملية بحث علمي.
  5. يجب على المؤلفين دائمًا وضع الاقتباسات أولاً قبل التفكير في إعادة الصياغة ، حيث أن الاستشهادات معتمدة من الجامعة وتعتبر الاستشهادات مقبولة في جميع المجلات العلمية ، على عكس إعادة الصياغة.

الى هنا ختام مقالنا عن المقارنة بين الاقتباس وإعادة الصياغة، أملين ان نكون قد وفرنا عليكم عناء البحث،

وقدمنا كل ما هو جديد ومفيد، في حال احتجتم لطلب أي خدمة أو حتى استشارة تعليمية،

ففريق مؤسسة النبأ على اتم الاستعداد، بوركت جهودكم

اقرا المزيد: الاقتباس في البحث العلمي

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك