البحث العلمي وأهميته على الفرد والمجتمع

البحث العلمي وأهميته على الفرد والمجتمع

منذ أن خُلق الإنسان يبحث عن التطور والمعرفة ، ويسعى إلى معرفة وعلم ما يحيط به في هذا الكون الواسع ،

ويبدأ بالتفكير الذي يدفع الفرد عادة إلى تحديد المشكلة التي يتعامل معها ،

ثم يبدأ في التعرف عليها. المعلومات والحقائق المتعلقة بتلك المشكلة ،

ثم جمعها وتحليلها من أجل الوصول إلى الحلول المناسبة ، من خلال ربط هذه المعلومات بالحقائق.

وهكذا نشأ البحث العلمي ، فهو ليس فقط شيئًا جديدًا اكتسبه الإنسان ،

بل هو غريزة خلقها الله تعالى في كل إنسان ليكون خير خلقه ، وأيضًا لأن الله تعالى خلق فيه.

الفكر الذي يميزه عن باقي مخلوقاته ، فالبحث العلمي هو السمة البارزة في العصر الحديث.

أصبحت الحاجة إلى البحث العلمي في عصرنا أكبر من أي وقت مضى ،

من أجل الوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة والمثمرة التي تضمن راحة الإنسان ورفاهه ،

تابع ..

وبعد أن أدركت الدول وخاصة المتقدمة منها أهمية البحث العلمي وعظمة الدور الذي يلعبه في التقدم والتطور ، أعطته الكثير من الاهتمام وزودته بجميع المتطلبات التي تحتاجها سواء كانت مادية أو أخلاقياً ، حيث يعتبر البحث العلمي ركيزة الاقتصاد والتنمية ، وهو ركيزة أساسية من ركائز المعرفة الإنسانية في جميع مجالاتها ، كما أنه سمة بارزة في العصر الحديث. ترجع أهمية البحث العلمي إلى حقيقة أن الأمم أدركت أن عظمتها وتفوقها يرجع إلى القدرات العلمية والفكرية والسلوكية لأبنائها.

وهكذا يمكن القول أن البحث العلمي في وقتنا الحاضر أصبح من أهم المجالات الداعمة التي تجعل الدول تتطور بسرعة هائلة وتتغلب على كل المشاكل التي تواجهها بالطرق العلمية الحديثة ، وهذا يرجع إلى حقيقة أن ينبع تأثير البحث العلمي على حياة الإنسان من عدة مصادر أهمها:

السعي لحل المشكلات المستعصية التي تثير فضول الباحثين.
الاستفادة من فوائد التطبيق.
الطريقة العلمية للبحث التي تقوم عليها جميع الاكتشافات والاختراعات. هذا الأسلوب يبحث عن الحقيقة في مجال التجربة والملاحظة ولا يكتفي باستنتاجها من تأمل الروح أو استنتاجها من أقوال الفلاسفة.
يساهم في عملية التجديد التي تمارسها الأمم والحضارات لتحقيق واقع عملي يحقق لها السعادة والرفاهية.
تعمل على (إحياء الموضوعات والأفكار القديمة) وتحقيقها باستقصاء علمي دقيق ، وبالتالي تطويرها للوصول إلى اكتشافات جديدة.
يسمح البحث العلمي بفهم جديد للماضي ، من أجل بداية جديدة للحاضر ورؤية استشراقية للمستقبل.

البحث العلمي وأهميته على الفرد والمجتمع

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك