الترقيات العلمية الأكاديمية

الترقيات العلمية الأكاديمية

الترقيات العلمية الأكاديمية:

وهي عملية الحصول على المراتب العلمية العليا، وذلك من خلال تقديم متطلبات كل مرتبة منها.

بالإضافة الى ذلك بإمكاننا القول بأن الترقيات العلمية هي: عملية استحقاقية للباحث يرتقي من خلالها في تحصيل المرتبة تلو الأخرى ، وذلك بناء على عملية بحثية وخبرات يقدمها الباحث للجامعة.

 

محددات الترقيات 

  • الباحث العلمي:

وهو الشخص الحاصل على الترقيات العلمية، ولكنه يبقى مندرج تحت إطار كونه باحثًا علميا حتى لو حصل على أعلى المراتب من الترقيات العلمية.

  • المتطلبات البحثية:

هناك متطلبات للترقيات العلمية، والتي على الباحث العلمي اجتيازها للحصول على المرتبة تلو الأخرى ضمن الترقيات العلمية،

وهذه المتطلبات هي عبارة عن مراحل أكاديمية، مثل: الماجستير والدكتوراه ،بالإضافة الى ذلك عمليات تقديم أبحاث ودراسات بشكل مستمر للجامعة.

  • الجامعة:

حيث تقوم الجامعة في البحث الأكاديمي بعملية تحكيمه ، وبعد ذلك يصدق من وزارة التعليم.

اقرأ المزيد حول : أهم الشروط للالتحاق بالدراسات العليا

 مراتب الترقيات العلمية الأكاديمية العليا

لابد للباحث اجتياز كل مرتبة للوصول الى المرتبة التي بعدها، وتأتي الترقيات العلمية الأكاديمية من خلال متطلبات دراسية،

بعد الحصول على درجة البكالوريوس وصولاً إلى الدكتوراه، وبعدها يتم البدء بتقديم الأبحاث والدراسات وسنوات الخدمة، وذلك للوصول لأعلى مرتبة،

وسنوضح الان تعريف مختصر لكل مرتبة من مراتب الترقيات العلمية الأكاديمية:

أولا: مدرس الجامعة:

ويمكن للباحث الحصول على هذه المرتبة عند انتهائه من مرحلة الماجستير، حيث يكون بموجب هذه المرتبة من التدريس الأكاديمي في الجامعة،

وبالتالي يوجد فرق بين مدرس الجامعة ومعيد الجامعة، اذ أن المدرس حاصل على الماجستير أما المعيد فحاصل فقط على شهادة البكالوريوس.

ثانيا: مرتبة الأستاذ المساعد في الجامعة:

من أبرز شروطها أن يكون الباحث حاصل على أربع سنوات على الأقل في منصب مدرس جامعة، وكذلك نشر ما لا يقل عن ثلاثة بحوث أكاديمية محكمة،

وتأتي هذه المرتبة ضمن الترقيات العلمية الأكاديمية بعد أخذ الدكتوراه.

ثالثا: مرتبة الأستاذية:

من شروطها أن يكون قد خدم الباحث بما لا يقل عن ست سنوات كأستاذ جامعة مساعد، وكذلك قدم ما لا يقل عن ثلاثة بحوث،

مما يؤهل صاحب هذه الدرجة بأن يصبح عميد كلية في الجامعة، اذ أنها تعد من أرقي مراتب الترقيات العلمية الأكاديمية.

رابعا: المراتب الإضافية:

حيث تم تسميتها بالتشاركية، لأن الباحث يحصل على مرتبة أستاذ مشارك، كلما قام بتحكيم أبحاث وتقديم أبحاث.

 

أساسيات الحصول على الترقيات العلمية الأكاديمية

هناك شروط للترقيات العلمية يغلب عليها التوافق العالمي بين جميع الجامعات، كذلك في إطار معايير وزارات التربية والتعليم العليا، وشروط الحصول على الترقيات العلمية هي:

  • يجب إتمام الباحث لمرحلة البكالوريوس بداية، وبعدها يبدأ بالتدرج في الحصول على الترقيات العلمية.
  • إتمام متطلبات كل مرتبة من مراتب الترقيات العلمية، للتأهل للحصول على المرتبة التي تليها، فمرتبة الأستاذ الجامعي تنبني على مرتبة الأستاذ المساعد في الجامعة على سبيل المثال.
  • الماجستير والدكتوراه ليسوا فقط معايير عملية الترقيات العلمية، بل هذه الترقيات العلمية تحدد مدى تقديم الباحث للأبحاث، كذلك كم شارك الباحث في عملية تحكيم الأبحاث.
  • سنوات العمل والخبرة من أبرز شروط عملية الحصول على الترقيات العلمية .
  • أن تكون الشهادات والأبحاث مصدقة من قبل جامعة معترف بها دولياً.
فوائد الترقيات العلمية 

تعني أن الباحث الحاصل على كل مرتبة من مرتباتها، سوف يرتقي في العلم ويكتسب علوم ومعارف جديدة.

  1. تعتبر هذه الترقيات مكسباً معنوياً للباحث.
  2. التنافس على المناصب التدريسية في الجامعة تكون على حسب المرتبة الحاصل عليها الباحث، فمن غير المعقول أن تعين الجامعة شخص معه مرتبة الأستاذية المساعدة، وأن تتجاهل الجامعة شخص معه مرتبة الأستاذية على سبيل المثال.
  3. الترقيات العلمية الأكاديمية في الجامعة تعد آلية تحكم وضبط المسميات الوظيفية والعلمية للباحثين.
  4. وأخيرا، تبث هذه الترقيات روح المنافسة المهنية بين جمهور الباحثين.

 

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك