كيف تحديد كتابة مشكلة البحث problem statement

الفجوة البحثية ما هي

الفجوة البحثية

من الأمور التي يسعى العديد من الباحثين العلميين لتحقيقها هي العمل على سد الفجوة، وذلك لأهمية هذا الموضوع ودوره الكبير في التطور والتقدم العلمي.

تساعد الباحث على أن يقارن بين النتائج البحثية التي وصلت اليها الأبحاث السابقة المنتمية لذات التخصص، مع هذه الدراسة التي يقوم بها الباحث.

 

مفهوم الفجوة البحثية:

 

هي عبارة عن المشكلة أو الظاهرة البحثية المنتمية لمجال ما ولم يتم التطرق اليها البحوث العلمية السابقة، مما شكّل نقص في هذا المجال البحثي،

وهذا ما يدفع الباحث الى دراسة الزاوية الدراسية الجديدة المرتبطة بإشكالية البحث والتي تعتبر كجزء منها.

 

كيفية تعامل الباحث معها:

 

إن وجودها هو امر طبيعي في أي تخصص علمي، وعدم وجودها قد يكون في معظم الاحيان نتيجة عدم اكتشافها وليس عدم وجودها،

فمن الطبيعي في العلوم والمجتمعات ان التطور لا ينتهي والعلم لن يصل الى الجزم الثابت.

كما من الممكن أن يتم اعتبار الفجوة البحثية من الاختبارات الحقيقية لكل باحث نوعي،

والذي يعمل بجانب بقية الباحثين لسد الفجوات البحثية في مجال عملهم، مع العلم أن الفجوة غير متناسبة مع كافة التخصصات العلمية البحثية.

 

صفات الفجوة البحثية:

يوجد العديد من الصفات المفترض امتلاكها الفجوة البحثية القابلة للدراسة، ومن أبرزها:

  1. انتماؤها للمجال العلمي الذي تنتمي اليه مشكلة البحث المراد دراستها والوصول الى نتائج وحلول لها.
  2. أن تشكّل دراستها إضافة علمية مهمة للمجال المنتمية اليه، وللمجتمع عموماً.
  3. كذلك أن تكون من المشكلات البحثية القابلة للقياس والدراسة.
  4. أن توفر للباحث العلمي العديد من الاجراءات والأفكار البحثية.
  5. تشكّل دافع للباحث العلمي حيث تحفزه على القراءة، كذلك البحث بمختلف المصادر والدراسات السابقة.
  6. بالإضافة لذلك عرض المشكلة وصياغتها بشكل مفهوم وواضح بالنسبة للقارئ.

 

أبرز أنواع الفجوات البحثية:

هناك العديد من الانواع التي سنطلعك عليها فيما يأتي:

  • الفجوة المعرفية
  • الفجوة التحليلية
  • الفجوة المكانية
  • الفجوة الزمانية
  • الفجوة المفهومية
  • الفجوة التطبيقية.
  • الفجوة النظرية.
  • كذلك الفجوة المنهجية.

 

طرق صياغة الفجوة البحثية:

الخطوات التي يقوم بها الباحث العلمي من أجل صياغة الفجوة البحثية يمكننا أن نذكر:

  1. أن يقوم الباحث العلمي باتخاذ القرار بدراسة المشكلة البحثية، وذلك بعد تحديدها ومعرفتها بشكل شامل وكامل.
  2. بعد أن يتم جمع كافة المعلومات المتعلقة بالمشكلة البحثية المشكلة، كذلك يعمل الباحث على توضيح هذه المشكلة وتحليلها بالانتقال من العام الى المحيط البحثي.
  3. بعد الخطوتين السابقتين يتم تحديد محتوى الفجوة من خلال التركيز على موضوعها بصورة دقيقة وواضحة ومفهومة، والتركيز على المحاور الرئيسية بشكل أكبر من المحاور الفرعية.
  4. توضيح النطاق الذي تشمله الفجوة، وذلك من خلال صياغة مشكلة البحث العلمي بصورة علمية دقيقة تلتزم بالمعايير والشروط المتعارف عليها في الدراسات العلمية.
  5. كذلك صياغتها بشكل يفسر هذه الفجوة، ويدل القارئ الى محتوى هذه المشكلة البحثية ومدى اهميتها،

كما انها من الممكن أن تزيد من شغف القارئ لقراءة البحث والوصول لنتائجه المثبتة بالأدلة والبراهين.

  1. الموثوقية والصدق أمر أساسي في البحث العلمي، اذ عليه امتلاك درجات كبيرة من الرضا والطمأنينة على صدق وموثوقية المعلومات التي حصل عليها.

 

كيفية تحديد الفجوات البحثية:

من خلال توسيع القراءة في التخصص العلمي الذي ينتمي اليه الباحث، وذلك لمختلف الكتب والدراسات والأبحاث المنشورة في المجلات العلمية،

كذلك التركيز على المنهجيات التي تطبق في الابحاث المنتمية للتخصص العلمي، بالإضافة الى التركيز على الخطط البحثية المكتوبة من قبل اهم الباحثين العلميين والعلماء،

الذين يناقشون أهم المشكلات والتحديات المستقبلية، بالإضافة لذلك مما يساعد على تحديد الفجوة البحثية.

اقرأ المزيد حول : أخلاقيات البحث العلمي.

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك