كتابة المقدمة في البحوث العلمية

المقدمة والتمهيد في البحوث العلمية

أغلب الباحثين الجدد يقعون في الخطأ خلال كتابة مقدمة البحث وتمهيده، لذلك فهو يحتاج للخبرة والاطلاع الكافيين لمعرفة كيفية الفصل بينهما،

كما تعد مقدمة البحث والتمهيد من عناصر البحث الأساسية، والتي لا غنى عنها، وقد خصصنا هذا المقال لنساعد كل باحث في التمييز بين المقدمة والتمهيد .

المقدمة في البحوث العلمية

تعتبر المفتاح الأساسي للبحث، والذي يحفز القارئ على إكمال قراءة البحث، كذلك تشمل المقدمة العديد من العناصر، ومن أبرزها الاتي:

  • أولا: موضوع البحث:

اذ يقوم الباحث بعرض كامل لطبيعة الموضوع، والمشكلة التي تتحدث عنها البحوث العلمية.

  • ثانيا: مشكلة البحث:

وهي عبارة عن مشكلة يدرسها الباحث لإيجاد الحلول لها.

  • ثالثا: دوافع البحث:

يتحدث هنا الباحث عن الأسباب التي دفعته لاختيار هذا البحث دونا عن غيره، كذلك يوضح الفائدة منه، والتي يقدمها للعلم.

  • رابعا: حدود البحث:

تحديد الحدود الزمانية والمكانية من خلال الباحث لبحثه، كذلك الحدود الموضوعية.

  • خامسا: الإشارة إلى الدراسات السابقة:

على الباحث أن يشير إلى الدراسات السابقة، والتي تحدثت عن الموضوع الذي يدرسه،

كما عليه أن يظهر المعلومات الجديدة التي ابتكرها في بحثه، وغير متوفرة في البحوث الأخرى.

  • سادسا: منهج البحث :

وهنا يجب الاشارة إلى المنهج الذي قام الباحث باتباعه في بحثه، والأدوات التي قام باستخدامها خلال دراسته.

  • سابعا: خطة البحث:

تتضمن هذه الخطة أبواب البحث وفصوله،، بالاضافة الى نبذة عن كل فصل وعن كل باب.

التمهيد في البحث العلمي

يلي التمهيدُ قسم المقدمة، ويعتبر الجزء الرابط بينها وبين متن البحث، والذي يهيئ القارئ للدخول في تفاصيل البحث،

كما يتناول الباحث فيه عدداً من الأفكار والموضوعات التي لا يمكننا تناولها في صلب الرسالة،

ومن الممكن أن يختلف اسم التمهيد بناء على حجمه، ففي البحوث العلمية العادية يطلق عليه اسم تمهيد،

أما في الرسالة العلمية فيسمى بباب أو فصل أو مبحث تمهيدي،

ووفقا لأهمية التمهيد في البحوث العلمية على الباحث أن يراعي عدة شروط خلال كتابته،

على سبيل المثال: ألا يكون التمهيد طويلاً، ومتشابه في صفحاته لعدد صفحات أحد أبواب الرسالة.

المقدمة والتمهيد في البحوث العلمية والفرق بينهما

  • يشمل التمهيد على عدد من الموضوعات الصعب ذكرها في متن البحث، والتي لا يستطيع الباحث الاستغناء عنها،                                                                                                                                                        وذلك بسبب أنها تساعد القارئ في فهم البحث، بينما تشمل المقدمة ماهية الموضوع، ومنهج البحث، وحدوده الزمانية والمكانية.
  • عدم احتواء المقدمة على الهوامش، لكن يحتوي عليها التمهيد.
  • على المقدمة صغيرةً ومختصرةً، أي أن لا تقل عن أربع صفحات ولا تزيد عن ثمانٍ، بينما يجب كتابة التمهيد في عشرين صفحة كحد أدنى.

اقرأ المزيد حول : كيف تكتب مقدمة البحث ، التمهيد في البحث العلمي

 

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك