المنهج التجريبي في البحث العلمي

المنهج التجريبي في البحث العلمي

تعريف المنهج التجريبي في البحث العلمي

يمكن تعريف النهج التجريبي بأنه النهج الذي يعتمد بشكل أساسي على مراقبة جميع التغييرات التي تنتج عن التأثيرات

الظواهر المختلفة أو مشاكل البحث ، وهو النهج الذي يعمل على إجراء تغيير مقصود من أجل اختبار الفرضيات السببية ، والإبلاغ

في كل ما يتعلق بمعرفة العلاقة السببية ، وذلك بإدخال المتغيرات التجريبية على الظاهرة أو الواقع ، وضبط المتغيرات.

وغيرها من العوامل المؤثرة والتي تسمى الشروط المضبوطة ، وتعتبر الطريقة التجريبية من أفضل وأهم طرق البحث العلمي ، لما لها من فائدة كبيرة للإنسان.

نشأة الطريقة التجريبية
يعود ظهور الطريقة التجريبية إلى ظهور الإنسان منذ الخلق الأول ، حيث أن هذا النهج قديم قدم الرجل الذي حاول مرارًا وتكرارًا

معرفة أسرار الطبيعة التي خلقها الله تعالى ، ثم باشر بتجربة واختبار وتحليل المواد والظواهر المعروفة الصالحة للخدمة.

استمرت حقوق الإنسان والعمل التجريبي عبر التاريخ ، وتطورت هذه الخبرات حتى تم إنشاء هذه الطريقة القائمة في حد ذاتها.

أهمية الأسلوب التجريبي في البحث العلمي
المنهج التجريبي له أهمية كبيرة وواسعة في حياة الإنسان بشكل عام والباحثين أو الطلاب بشكل خاص ،

تتلخص أهمية هذا النهج البحثي على النحو التالي:

1- يعتمد اعتماد الأسلوب التجريبي بشكل أساسي على توضيح وتوضيح سمات التجربة العلمية ، وذلك باتباع مبادئ التجربة والملاحظة المضبوطة.

2- يتيح أسلوب البحث التجريبي الفرصة للوصول إلى النتائج والحقائق الصحيحة ، بالإضافة إلى أنه يسمح بسن القوانين اللازمة ،

وتحديد الأساليب الصحيحة التي تساعد في الوصول إلى أعمق وأبعد نقطة للتعامل مع مشكلة أو ظاهرة البحث ،

مما يسهل اكتشاف ما بداخلها من خلال التجربة العلمية.

3- تكمن القيمة الأساسية لمنهج البحث التجريبي في العلوم التطبيقية ، حيث يوضح هذا المنهج طبيعة العلاقة بين مختلف

الظواهر المتناقضة ، كما تتحقق من الافتراضات التي طرحها الباحث ، وذلك بإجراء بعض التجارب العلمية لحل المشكلات.

4- يعتمد استخدام الأسلوب التجريبي في البحث العلمي على التحكم في جميع العوامل والمتغيرات الأساسية المسببة للظاهرة باستثناء أحد العوامل أو المتغيرات.

 

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك