المنهج المقارن

المنهج المقارن هو الأسلوب الذي يستخدمه الباحثون لتفسير وتحليل الظواهر المتشابهة من حيث تعريف كل منها وتحديد أوجه التشابه والتمايز بينها للوصول إلى نتيجة مرضية وحقيقة علمية.

مزايا الطريقة المقارنة

– معرفة تفاصيل الدراسات أو المشكلات التي تمت مقارنتها يساعد الباحث في رفع قدرته على شرح الظاهرة وإيجاد حل لها.

المساعدة في الفهم من خلال تصنيف كل مشكلة وأسبابها وأدواتها ونتائجها ، وبالتالي تسهيل تحديدها.

– استنتاج العلاقات بين الظواهر والمشكلات من خلال العلاقات المقارنة.

دراسة مزايا العينة ومعرفة جوانبها ومميزاتها واستثناءاتها.

يعتبر بديلاً للتجريب في العلوم التطبيقية.

توضيح مزايا وعيوب كل ظاهرة أو حدث أو عادة اجتماعية وسبب كل منها.

مساوئ وصعوبات المنهج المقارن

من الصعب تحديد سبب المشكلة بناءً على النتيجة فقط ، حيث أن بعض النتائج كانت مصادفة بحتة.

– لا يوجد عامل مشترك واحد بين عناصر المقارنة مما يجعل العملية صعبة خاصة في حالة التداخل بين العمليات.

– اختلاف المدة الزمنية لحدوث الظواهر مما يؤثر على النتائج وبالتالي عدم كمال مقارنتها.

صعوبة فصل بعض الدراسات عن المجتمع وتجريدها من المؤثرات المراد دراستها ومقارنتها كما في الدراسات والبحوث الاجتماعية.

يعتمد التحليل المقارن على عدد من الحالات حسب حالة المتغيرات كالآتي:

مقارنة مشكلة واحدة مع سبب واحد في عدة ظروف أو مجتمعات.

ظاهرة أو مشكلة مع نظيرتها في نفس المجتمع.

– مقارنة عدة ظواهر أو متغيرات في مجتمع واحد وهو أمر صعب بعض الشيء بالنسبة للباحث.

– مقارنة عدة مشاكل أو متغيرات مع بعضها البعض في عدة مجتمعات وهي من أصعب حالات الدراسة في الدراسة بالاعتماد على المنهج المقارن.

خطوات طريقة المقارنة

تحديد مشكلة الدراسة

يجب على الباحث تحديد الهدف أو الظاهرة التي تستند إليها الدراسة من جميع جوانبها ، ودراسة وتحديد الموضوع المنهجي ، وأخذ عينة وإجراء مقارنة بشأنها.

تحديد الافتراضات والمفاهيم

حيث يحدد الباحث مجموعة من المفاهيم التي تحتوي على نقاط متشابهة ونقاط اختلاف وفق مقياس معين يختاره الباحث ، والتي قد تكون عادة اجتماعية أو علاقة إنسانية ، وصياغة الافتراضات بدقة لتحديد الأفضل.

الترجمة

هي أهم مرحلة في المنهج المقارن ، حيث يفسر الباحث النتائج التي توصل إليها من عمليات المقارنة التي أجراها ، وتعتمد هذه المرحلة على فهم الباحث أو الطالب للبيانات التي توصل إليها من عمليات المقارنة المذكورة التي أدت إلى ذلك. للوصول إلى التعريفات المساعدة.

النتائج

هي خلاصة أو مجموعة من النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال العمليات السابقة لدراسة الفرضيات والبيانات والمقارنة والتفسير وهذه النتائج هي الأساس الذي يعتمد عليه الباحث في نشر دراسته بعد التحقق من صحتها وجودتها العلمية.

يتميز المنهج المقارن بكونه نهج متداخل في مناهج البحث العلمي. لا يمكن المقارنة دون تحديد الفرضيات أو المشكلات التي تتطلب نهجًا آخر في الدراسة لتنفيذها مثل استخدام نهج وصفي أو تاريخي ، على سبيل المثال ، أو نهج استقرائي.

يتم استخدام طريقة المقارنة وفقًا لمجموعة من الطرق التي تتبع العوامل والأسباب المشتركة ، مثل:

طريقة الاتفاق ، والتي يتم استخدامها في حالة وجود عامل مشترك واحد ، والذي كان سببًا رئيسيًا للمشكلة.

طريقة الاختلاف ، مما يعني أن جميع أعضاء مجموعة الدراسة يتفقون مع بعضهم البعض باستثناء مشكلة واحدة مختلفة.

الطريقة الشائعة التي تجمع بين الطريقتين السابقتين.

طريقة التباين النسبي والتي تعتمد على علاقة سبب الظاهرة بمسبب حدوثها.

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك