النشر الدولي للبحوث العلمية publication

النشر الدولي للبحوث العلمية

اتفق أهل الاختصاص والباحثين على أن المجال المعرفي له صفة العالمية، ومن أهم محدداته النشر الدولي للأبحاث.

فهذه العملية تجعل الأبحاث متداولة عالمياً لا محلياً.

مما يخاطب العقل الإنساني العالمي من خلال وجهات النظر وتعارض المعلومات، ليصبح بذلك لدينا مخزون معرفي عالمي،

يغلب عليه صفة التثقيف وحل المشكلات العالمية.

فالنشر الدولي للأبحاث: هو عبارة عن ظاهرة لها فائدة كبرى على مستوى الإنسانية، لذلك سنقدم معلومات عن النشر الدولي للأبحاث.

 مفهوم النشر الدولي للبحوث العلمية

عملية نشر الأبحاث عموما: هي جعل الأبحاث مقدمة للجماهير باختلافهم، وذلك من خلال وسائط متعددة أبرزها المجلات العلمية المحكمة،

وعند إضافة كلمة الدولي لمصطلح نشر الأبحاث تصبح الاضافة على التعريف السابق هي (على المستوى العالمي)، فقط هذا مفهوم النشر الدولي للأبحاث،

فالباحث عند عرض ما أنجزه من محتوى بحثي على صفحات إحدى المجلات العلمية المحكمة العالمية يكون قد خرج ببحثه من إطار الحصر في جمهور محدد الى مستوى العالم

شروط لابد من اتباعها لنشر الأبحاث دولياً

هناك معايير السياسة الخاصة بالنشر الدولي، وفي النقاط التالية ندون هذه الشروط:

  • الأصالة هي شرط أساسي من شروط النشر على المجلات العلمية الدولية، وذلك لأن صفة العالمية تستند على الشيء الجديد الذي ستقدمه المادة المرسلة للنشر.

ولذلك يجب أن تقدم المادة نتائج وطرح جديد غير مستهلك للموضوع الذي تعمل عليه.

  • المجلات العلمية العالمية لديها تخصصات ومنها المجلات العامة، لذلك يجب على الباحث مراعاة هذا الأمر،

على سبيل المثال المجلات المتخصصة بالأبحاث الطبية ليس من المعقول أن يتم إرسال بحث تربوي لها.

  • الصياغة والكلمات المستخدمة يفضل أن تكون صياغة أكاديمية.
  • لكل مجلة من المجلات لغات تسمح بالنشر فيها، ولذلك لابد من الالتزام بهذه اللغات.
  • السياسات التحريرية وسياسات النشر تعتبر من الأمور الخاصة لكل مجلة على حدة، لذلك يجب الالتزام بهذه السياسات وفقاً لكل مجلة.

من أكثر الشروط حساسية هي مسألة التوثيق للمراجع، ذلك لأن مجال النشر الدولي للأبحاث يدقق بشكل كبير على ضمان خلو المواد من أي عمليات انتحال.

 

أهمية نشر البحوث دولياً:

بالنظر الى وظيفة النشر الدولي للأبحاث ندرك أهمية هذه العملية، والعمليات تأخذ صفة الدولية تعد ذات فوائد عديدة تتوجه لها الأنظار العالمية.

والفوائد لا ترجع على الباحث فحسب ولا على المجلة التي تم النشر عليها، ولا المادة المنشورة، بل تجمع الفوائد جميع المحددات السابقة،

إضافة إلى ذلك الفوائد على مجال المعرفة العالمية والمكتبات والجامعات.، ونوضح هذه الفائدة في النقاط التالية:

  1. تجعل هذه العملية من اسم الباحث أكثر انتشاراً.
  2. الكثير من حالات التوظيف للباحثين في الجامعات، وكذلك في المراكز البحثية جاءت من خلال نشر الباحث على المجلات العالمية.
  3. المادة ذاتها التي تنشر عالمياً تأخذ مكانة معرفة أكبر، وكذلك يتم الاقتباس منها بشكل أكبر، وذلك لأن الباحثين الذين سيقرؤون هذه المادة تتسع بقعتهم مع النشر العالمي.
  4. ميزات المجلة العلمية المحكمة العالمية أكبر من ميزات المجلة المحلية.
  5. النشر الدولي للأبحاث يؤثر على تصنيف الدول من ناحية الحضارة والانتاج المعرفي.
  6. يمكن للجامعات أن تكتسب مكانة متقدمة من خلال النشر الدولي للأبحاث، فالجامعة التي لديها مجلة عالمية يتعرف عليها الناس،

وتصبح محط اهتمام الطلبة الدوليين والباحثين، كذلك الأكاديميين، وهذا يساعدها في استقطاب الطلاب، وتنفيذ أنشطة علمية عديدة مثل المؤتمرات والندوات العالمية.

عن طريق هذه العملية يصبح لدى المكتبات العالمية مخزون وفير من المواد المعرفية، والتي يمكن وضعها على الرفوف وتقديمها للزائرين.

اقرأ المزيد حول: أبرز المجلات العلمية المحكمة التي تم تصنيفها في سكوبس Scopus

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك