منهجية البحث العلمي
اهم خصائص البحث العلمي، يفتح البحث العلمي للباحث آفاقا معرفية جديدة ، مما يساهم في تحسين مهاراته الفكرية والثقافية والاجتماعية ، ويتيح له فرصة الحصول على درجات علمية.
يمكن تعريف طريقة البحث بأنها متابعة الباحث للخطوات المتسلسلة من أجل إجراء البحث بطريقة منظمة والوصول إلى المعرفة المنطقية والموثقة. حيث يعتقد أن منهجية البحث وخلق الأسس المتتالية التي يعتمد عليها البحث تعتبر من الإنجازات المهمة. إنه مشتق من بُعد تاريخي قديم ، واتباع نهج للبحث عن موارد الحياة ومصادر رزقها أمر فطري وواضح ، والمناهج في اللغة العربية تعني الطريقة أو الطريقة المنظمة ولكن اليوم منهجية البحث لها تقنيات خاصة وبرامج كمبيوتر تنظم البيانات وتسهل عملية حفظها وتصنيفها للرجوع إليها.
خصائص البحث العلمي
الموضوعية: تعني هذه الخاصية أن الباحث ملتزم بالمعايير العلمية الدقيقة. حيث يعمل على تطوير كل الحقائق والأدلة التي تدعم وتقوي وجهة نظره ، وعليه أن يذكر الحقائق التي قد تتعارض مع حقائقه وتصوراته ، بشرط أن تكون النتيجة التي توصل إليها منطقية ، ويقر بالنتائج التي اشتق حتى لو خالف رأيه الذي استند إليه في بحثه.
اعتماد الأساليب الصحيحة والهادفة: تعني هذه الميزة أن الباحث يدرس المشكلة التي يطرحها من جميع الجهات ، ويجد حلاً لها ، على أن يستخدم أساليب علمية وهادفة تساعده في الوصول إلى النتائج المطلوبة.
اعتماد القواعد العلمية كأساس: يجب على الباحث أن يراعي في بحثه الأساليب العلمية التي تعتمد على القواعد العلمية المطلوبة بشكل كبير أثناء البحث في الموضوع ، وإهمال أو إهمال أي من هذه القواعد يضر بشكل كبير بالنتائج التي يقولها الباحث. ستصل في النهاية.
الانفتاح الفكري: تتطلب هذه الخاصية من الباحث محاولة معرفة الحقيقة فقط دون الخلط بين أفكاره والتزاماته ومعتقداته ، أي ألا يكون صارمًا في تقديم رؤية واحدة فقط من خلال تفكيره وحده ، وأن يكون منفتحًا عقليًا على الجميع. أفكار أخرى قد تعارضه. حتى لو كنت لا تحبه.