تعديل الاطار النظري

 

تعديل الاطار النظري

تعديل الإطار النظري: هو عبارة عن العمليات والمهام التي يتوجب على الباحث أن يقوم بإضافة أو رفع من الإطار النظري،

أو حتى إعادة الصياغة، وذلك وفقا لأسباب التعديل ودوافعه.

 دوافع تعديل الإطار النظري

الأسباب التي بسببها يتم تعديل الإطار النظري والإضافة عليه متعددة، ومن أهمها ما يأتي:

  1. الإطار النظري لم يشمل جميع الأركان التي تخص البحث، وذلك يتطلب من الباحث أن يعدل الإطار النظري ويعطي مجال لجميع أركان البحث بالظهور.
  2. عرض بعض المعلومات بطريقة تخل بالمفاهيم العامة التي تخص البلد مما يتوجب تعديل الإطار النظري.
  3. عرض جوانب الإطار النظري المختلفة لا يكون متوازن، وذلك يعطي بعض الأجزاء أكثر من اللازم، على عكس أجزاء أخرى، وذلك يتطلب تعديل الإطار النظري.
  4. الإخلال بأحد شروط كتابة الإطار النظري.
  5. الإطار النظري لم يستوفي الحجم المقرر له.
  6. بعض الأخطاء الإملائية أو اللغوية أو النحوية، وذلك يؤدي الباحث الى تعديل الإطار النظري.
  7. السرقات الأدبية والعلمية وعمليات الانتحال تجعل الباحث بقوم تعديل الإطار النظري، وهنا يتم تعديل الإطار النظري عبر صياغة الإطار النظري.

 

كيف تعدل الإطار النظري بأسلوب إعادة الصياغة؟

أولاً: أسباب تعديل الإطار النظري بأسلوب إعادة الصياغة

الأسباب التي تدفع الباحث للقيام بأسلوب إعادة الصياغة، ومن هذه الأسباب التي يجب من خلالها تعديل الإطار النظري ما يأتي:

  • وجود خلل في العنوان الذي تم استخدم في لتعبير عن محتوى الدراسة مما يلزم الباحث بتعديل الإطار النظري عن طريق إعادة الصياغة.
  • توفر الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية، وذلك يستدعي تعديل الإطار النظري.
  • توفر السرقات الأدبية أو العلمية أو حتى كليهما، أو الانتحال على سبيل المثال، وذلك يودي الى طلب تعديل الإطار النظري.
  • ركاكة المعنى والمضمون، مما يؤدي الى طلب تعديله وإعادة صياغته.
  • خلل في المراجع التي تم استخدامها أو خلل ونقص في توثيق تلك المراجع ،أو توثيقها على حسب نظام مغاير لما هو مطلوب للدراسة.
  • احتياج الإطار النظري للتقوية والتدعيم ، وذلك يتوجب عليه تعديل الإطار النظري.

ثانياً: تقوم بتعديل الإطار النظري عبر إعادة الصياغة لكل عنصر من  الإطار النظري

عنصر عنوان الدراسة: تعديل الإطار النظري بإعادة صياغته، وهان تكون بداية أساليب تعديل الإطار النظري بإعادة صياغة عنوان الدراسة إن احتاج الأمر،

أو ان كانت أسباب إعادة صياغته قوية تستدعي بذلك إعادة صياغة العنوان، وذلك مثل أن يكون العنوان ليس له أي صلة مع الإطار النظري،

وذلك يتوجب عليه تعديل الإطار النظري وإعادة صياغة العنوان بما يجعلهما متناسقين ومتوافقين.

اقرأ المزيد : عيوب الإطار النظري في البحث العلمي

 

من يقوم بإعطاء الباحث أمر تعديل الاطار النظري ؟

الذين يقترحون على الباحث أن يقوم بتعديل الإطار النظري وإضافة بعض الجزئيات له عدة أشخاص، ومنهم ما يأتي:

  1. مشرف الدراسة بنفسه، حيث يطلب من الباحث أن يعدل الإطار النظري للدراسة إذا شعر أنه يوجد خللاً في الإطار النظري، أو حتى يوجد نقص فيه، اذن يستوجب التعديل.
  2. الباحث العلمي بذاته، من المعروف أن الباحث يراجع عمله بعد الانتهاء منه، وذلك بعد فترة وعند أخذ قسطاً من الراحة، فمن الممكن أن يستدرك الباحث أن عليه تعديل الإطار النظري.
  3. الأشخاص ذوي الخبرة والكفاءة ، والذين يقوم الباحث بعرض دراسته عليهم، فمن خلال خبرتهم في مجال كتابة الدراسات والأطر النظرية يستدركون أنه يوجد حاجة لتعديل الإطار النظري،

وذلك لتحتل الدراسة مكانة مميزة ، ولكي يستوفي الإطار النظري كافة المتطلبات الخاصة بالدراسة.

وفي الختام، يمكننا القول بأن تعديل الإطار النظري هي مهمة في غاية الأهمية،

لأنها من الممكن أن تعمل على الرفع من أو الخفض من مستوى الإطار النظري، لذلك يجب على الباحث،

أن يدرك قبل كل شيء أسباب وأهداف القيام بتعديل الإطار النظري ،

والى ماذا سيصل تعديله ،إضافة الى ذلك ما هو الهدف الرئيسي منه، ومن الذي اقترح أن يعدل الإطار النظري ،

كذلك ما هو موقعه وخبرته في كتابة الإطار النظري.

 

 

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك