حدود البحث العلمي Research limits

حدود البحث العلمي

حدود البحث العلمي هو عبارة عن الحدود التي يجب أن تتواجد في البحث العلمي، ويقف عليها الباحث،

أو هي الحواجز التي تواجه الباحث خلال قيامه بالبحث العلمي،

والتوقف عند حدود البحث  يعتبر أمر إجباري على كل باحث، فلا يستطيع أي باحث أن يتجاوز حدود البحث الذي يقوم به.

ويوجد حدود بحث اختيارية يستطيع الباحث تجاوزها بكل يسر وسهولة دون أن يذكرها.

أما بخصوص الحدود الإجبارية فهي الحدود الموضوعية أو النطاق الموضوعي للبحث الذي يعمل عليه الباحث.

وان خروج الباحث عن النطاق الموضوعي للبحث العلمي يعتبر خروجا عن مجال الدراسة التي يقوم بها الباحث،

ومهما حاول الباحث أن يوسع نطاقه الموضوعي فإنه بالنهاية سوف يصل إلى حدود البحث الذي يجب عليه الالتزام بها.

وقد تفرض حدود البحث على الطالب من خلال المشرف على البحث، فمن الممكن أن يكون الطالب يسعى لكتابة رسالة ماجستير أو دكتوراه،

ويضع المشرف على الرسالة حدود للبحث الذي يقوم به الطالب، وبالتالي عليه عدم تجاوز هذه الحدود اجبارا.

والسبب الرئيسي وراء فرض المشرف على البحث لهذه الحدود هو عدم خروج الباحث عن موضوع الرسالة،

وذلك حتى تحقق الرسالة التي يقوم الطالب بكتابتها الفائدة له وللمشرف في ذات الوقت.

أما بخصوص حدود البحث الاختيارية فهي عبارة عن مجموعة حدود يقوم بوضعها الباحث ويلتزم بها ولا يخرج عنها بإرادته.

اقرأ المزيد حول : تحديد إمكانيات البحث العلمي

أهمية حدود البحث العلمي

يوجد لحدود البحث أهمية كبرى جدا في البحث سواء كانت اختيارية أم إجبارية.

أولا: تلعب الحدود دور مهم في إعطاء الفرصة للباحث حتى يقوم بعملية التجريد،

كما أنها توفر له فرصة القيام بالعزل الفكري في الموضوع المرتبط بالبحث العلمي الذي يقوم الطالب في إعداده.

ثانيا: ان حدوده  لها دور كبير في حصر تفكير الباحث، حيث أنها تجعل نظر الباحث يتجه نحو موضوع محدد،

كذلك فإن الباحث يركز كل طاقته وجهده في سبيل هذا المجال، ويتجنب التشتت ويضمن بذلك تقديم بحث علمي مثالي ومميز.

ثالثا: من خلال حدود البحث يبني الباحث مجموعة من الفرضيات، والتي تساهم في جعل عملية البحث ممتعة للغاية، كما تجعله ينتهي من بحثه الخاص في أقصر وقت ممكن.

رابعا: تعتبر حدود البحث العلمي من العوامل الشديدة الأهمية في البحث العلمي، لذلك حتى يقدم  الباحث بحثا علميا ناجحا عليه أن يضع حدود بحثه العلمي،

وأن يسير عليها، وذلك وفقا للفوائد الكثيرة التي تقدمها للبحث العلمي الذي يقوم به.

ومن خلال ما سبق نرى أن لحدود هذا البحث أهمية كبيرة، وتفرض عليه حدود البحث الموضوعية استخدامها في البحث الخاص به، في ذات الوقت يمكنه الاستغناء عن الحدود الزمانية والمكانية.

وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات واضحة، ووضحنا من خلالها جميع الأمور المتعلقة بحدود البحث العلمي.

 

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك