خصائص المشكلة العلمية

ن خصائص المشكلة العلمية

تُعرف المشكلة العلمية بأنها من الأجزاء المهمة للبحث العلمي ، والمشكلة العلمية هي ما يصادفه الباحث في حياته الاجتماعية أو المهنية أو خلال قراءاته العديدة ، ولا بد من دراستها والبحث فيها ، مع الأخذ في الاعتبار أن صعوبة فهمها وأهمية إيجاد الحلول والنتائج لها.

يجب أن تكون المشكلة العلمية مستمدة من الواقع:

إن خيال الباحث العلمي مهم جدًا أثناء البحث والدراسة حتى يتمكن من وضع الفرضيات واستخلاص الحلول ،

ولكن اختيار المشكلة يجب أن يكون من الواقع حتى يتمكن الباحث من قياسها واختبار صحتها ودراستها.

أن تكون المشكلة العلمية المختارة ضمن القدرة المالية للباحث:

هذه الخاصية هي إحدى الخصائص المهمة التي يجب تحقيقها عند اختيار مشكلة علمية. هناك العديد من الباحثين الذين لم يتمكنوا من إكمال أبحاثهم بسبب عدم قدرتهم المالية على ذلك ،

على الرغم من أهمية دراساتهم وشغفهم بإكمالها. يجب على الباحث التأكد من إمكانياته المالية أو إمكانية الجهة المسئولة عن إتمامها. هذا البحث ، دراسة هذه المشكلة.

أن تكون المشكلة العلمية المختارة من اختصاص الباحث العلمي:

كما أنها تعتبر من أهم خصائص المشكلة العلمية ، حيث يجب أن يكون الباحث عند اختيار المشكلة ضمن التخصص العلمي حتى يتمكن من التعمق والبحث.
في دراستها وتحليلها ، فعندما يختار الباحث المشكلة العلمية ، يجب أن تكون دراستها في حدود قدرته العلمية ومهارته.

ألا تكون المشكلة العلمية مجردة أو منعزلة:

وهذا يعني أن هذه المشكلة يجب أن يكون لها ارتباط بالعديد من المشكلات الأخرى ، حتى يتمكن الباحث من الخوض فيها ودراسة جميع أبعادها وجوانبها ، وجمع أكبر عدد ممكن من الحقائق والبيانات.

ألا تكون المشكلة العلمية غامضة أو غامضة:

أي أن الباحث ، عند اختيار مشكلة علمية ، يجب أن يكون إلى حد ما واضحًا وقابل للتطبيق على طرق وأدوات البحث.

عند اختيار المشكلة يجب أن يكون للباحث هدف واضح:

يجب أن تتناول المشكلة العلمية موضوعًا معينًا بحيث يهدف الباحث إلى حلها ، وكما يشاء عند إعداد صياغتها ، مع مراعاة جميع المتغيرات والشروط العلمية.

 أن تكون دراسة المشكلة ذات أهمية علمية وفائدة:

تعتبر من أهم خصائص المشكلة العلمية ، حيث يجب أن تكون دراسة المشكلة ذات أهمية للتخصص أو المجال العلمي الذي تنتمي إليه
بالإضافة إلى مصلحته وللفرد والمجتمع ككل ، حيث يجب على الباحث في نهاية المطاف الحصول على الحلول والنتائج التي سيتم تحذيرها وتطبيقها.
ليس من المنطقي للباحث أن يدرس ويبحث عن مشكلة ليس لها أهمية.

يجب أن تكون المشكلة العلمية حاضرة ومتوقعة:

من أبرز سمات المشكلة العلمية أن لها تداعيات أو لها عيوب ومخاطر يجب مراعاتها وتجنبها.
من المهم أيضًا أن تكون مستمرة حتى يتمكن الباحث من وضع رؤيته وتوقعاته المستقبلية لها.

كذلك من خصائص المشكلة العلمية أنها مثيرة للاهتمام علمياً ومثيرة للاهتمام للباحثين والقراء.

كما يجب أن يكون للمشكلة العلمية المدروسة دراسات سابقة وخبراء آخرون حتى يتمكن الباحث من الرجوع إليهم أثناء دراسته للمساعدة والمشورة.

عند اختيار مشكلة علمية يجب على الباحث:

ومن الخصائص المهمة للمشكلة أنها جديدة ولم يتم مناقشتها أو دراستها مسبقًا حتى يتمكن الباحث من الوصول إلى نتائج جديدة ومهمة.

يجب أن يكون للمشكلة العلمية صفة اجتماعية:

من الخصائص المهمة للمشكلة العلمية أن المشكلة لها طابع اجتماعي وإنساني
والتي لها بعد إنساني مزايا وفائدة أكبر من المشاكل الأخرى ،

نظرا لإمكانية تطبيق نتائج الدراسة وتقديم الحلول الفعالة لها.

أن تكون مناسبة لوقت الباحث:

كم يجب اختيار المشكلة العلمية بحيث تكتمل في الوقت المحدد وعلى أكمل وجه؟

عندما يختار الباحث مشكلة علمية ، يجب أن يتوفر لديه العديد من المصادر والمراجع:

يجب أن تحتوي المشكلة العلمية المختارة على الكثير من المراجع والمصادر العلمية

مثل الكتب والمقالات والصحف وغيرها الكثير
وذلك حتى يتمكن الباحث من الرجوع إليها وجمع المعلومات والبيانات عنها.

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك