خطة البحث

هو مخطط يضعه الباحث قبل الشروع في كتابة بحثه العلمي ، حيث يتم ترتيب الأفكار في ذهن الباحث وتنظيمها ، حيث يجب على الباحث الالتزام بهذا المخطط بكل خطواته عند كتابة البحث العلمي. التزام الباحث العلمي بإنجاح بحثه العلمي.

و هي مجموعة من الأفكار الأساسية التي تساعد الباحث في دراسته.

مع هذه الخطة يمكن للباحث كتابة بحثه بسلاسة ونجاح. خطة البحث عبارة عن بوصلة توجه الباحث في طريقه الصحيح لكتابة بحثه.

أهمية خطة البحث:

مساعدة الباحث العلمي في تحديد هدفه من الأطروحة العلمية التي يرغب في تقديمها.
وضع الخطوط العريضة التي تساعد في تحقيق الأهداف المرجوة من الرسالة العلمية.
معرفة المزالق والعقبات التي من المحتمل أن يقع فيها الباحث عند بدء دراسته.
مع خطة البحث للأطروحة المراد كتابتها ، يتم تقييم الرسالة من قبل المشرفين المتخصصين المسؤولين عن هذه الرسالة.
تعتبر خطة بجات مرجعاً يستفيد منه الباحث في كتابة بحثه العلمي ، كما أنها توفر الكثير من الوقت والجهد عند إعداد الرسالة العلمية.

المعايير المطلوبة لإعداد خطة ناجحة:

هناك عدة شروط يجب على الباحث العلمي الالتزام بها من أجل إعداد خطته البحثية بنجاح ، وهذه المعايير هي كما يلي:

الاعتماد على الدراسات السابقة في إعداد خطة البحث بحيث تكون من نفس طبيعة الموضوع الذي يدور البحث حوله.
يجب الانتباه إلى وجود توافق وارتباط بين عناصر خطة البحث وجميع عناصر البحث المراد كتابتها.
كتابة عناصر خطة البحث بشكل تسلسلي ومنطقي بحيث تستوفي وحدة البحث المراد كتابتها.
عند إعداد خطة البحث ، يجب أن يكون لدى الباحث معرفة جيدة بموضوع بحثه.
اختيار العنوان المناسب لخطة البحث.
البحث عن العديد من المصادر المتعلقة بنفس موضوع البحث من أجل إعداد خطة بحث ناجحة.
أحد المعايير المهمة لنجاح إعداد خطة البحث هو أنه يجب عليك الموافقة على النتائج التي تم الحصول عليها عند الدراسة مع أي شخص آخر يرغب في إجراء نفس البحث.
لضمان نجاح إعداد خطة البحث ، عند الانتهاء من كتابتها ، يجب أن يكون الباحث قد توصل إلى إجابة جميع الأسئلة التي طرحت في مقدمة الحطة.
من أهم معايير نجاح خطة البحث أن يقوم الباحث العلمي بتوثيق جميع الاقتباسات بطريقة علمية صحيحة ومتميزة.

عناصر خطة البحث:

هناك مجموعة من العناصر الأساسية التي يجب أن تكون موجودة في خطة البحث ، وهي كالتالي:

عنوان خطة البحث:
هو عنوان البحث نفسه ، بحيث يجب وضع عنوان لخطة البحث بما يتناسب مع مشكلة البحث العلمي ، ولإنجاح العنوان وتميزه يجب استيفاء الشروط التالية:

أن تكون متوسطة الحجم أي ليست طويلة وليست قصيرة.
يتضمن الفكرة العامة التي يدور حولها البحث.
أن يكون مدققا لغويا.
لاختيار عنوان مميز لم يتم تقديمه من قبل.
يشير العنوان إلى طريقة البحث التي سيتم استخدامها في كتابة البحث.
أن نكون واضحين ومعبر عنه بلغة بسيطة يفهمها الجميع.

مقدمة لخطة :
تعتبر المقدمة هنا فتحاً أمام الباحث لبدء كتابة خطته، وتعتبر مقدمة للبحث المراد كتابته ، يوضح الباحث من خلالها مشكلة بحثه ، ولكن بإيجاز ، ويعبر عن أهمية بحثه. ويحدد نقاط القوة والضعف في البحث ، ويتم توضيح دور الدراسات السابقة من خلال المقدمة. وأهميته في نجاح إعداد البحث.

مشكلة بحث:

من خلال هذه المرحلة يتم توضيح المشكلة الأساسية التي يدور حولها البحث ، ويجب عدم إطالة شرح المشكلة ، بحيث لا تتجاوز هذه الفقرة صفحة أو صفحتين على الأكثر ، وتعتبر هذه الخطوة المحور الرئيسي لـ خلق البحث العلمي.

المنهج المتبع في البحث العلمي:
يعتبر موضوع اختيار المنهج العلمي من الأمور المهمة للغاية ، لأنه يساعد الباحث في الحصول على بحث علمي دقيق ومتميز ، وهذا يسهل على الباحث العلمي عدة أمور ، ويمكن للباحث العلمي اللجوء إلى منهج أو أكثر. وفق ما يراه مناسباً لنجاح خطته البحثية مما ينعكس إيجاباً على نجاح بحثه العلمي. على الباحث أن يختار المنهج الذي يتناسب مع دراسته بالطريقة الصحيحة.

الأدوات المستخدمة لدراسة مشكلة البحث:
هناك عدة أدوات يستخدمها الباحث عند دراسة ظاهرة في بحثه منها الاستبيان والملاحظة والمقابلة. هذه الأدوات لها دور مهم في نجاح البحث العلمي ولكن يجب استخدام كل منها بشكل صحيح حيث أن طريقة استخدام كل أداة تختلف عن الأدوات الأخرى ويوجد لكل طريقة أكثر من نوع لذلك يجب أن يكون الباحث على دراية تامة بجميع الأدوات المستخدمة في البحث العلمي.

توضيح أهمية البحث والغرض منه:

في هذه الفقرة يوضح الباحث أهمية دراسته من وجهة نظره الخاصة. وهنا يجب على الباحث توضيح السبب الرئيسي الذي دفعه لاختيار هذا البحث ، وتوضيح دوافعه ، وتحديد الهدف المنشود من دراسته ، لذلك يجب على الباحث اختيار موضوع جديد ومتميز لم يسبق طرحه بشكل مباشر. ولكي يكون محط أنظار الجميع وكسب إعجاب لجنة التحكيم ، يجب كتابة الهدف بوضوح وبدون غموض..

الدراسات السابقة :
للدراسات السابقة أهمية كبيرة في نجاح البحث العلمي ، حيث يتم من خلالها جمع معلومات موثقة ودقيقة عن الظاهرة التي يدور حولها البحث.

النتائج :
تعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات التي يجب على الباحث أن يوليها أهمية كبيرة ، ويجب على الباحث صياغتها بأسلوب علمي متميز ، لأن هذه الفقرة سيشاهدها كثيرون.

الخاتمة:
في هذه الخطوة يختتم الباحث بحثه بمجموعة من العبارات تلخص جهوده المبذولة ، ولا ينبغي أن تكون النتيجة طويلة.

ولا تنس المصادر والمراجع التي تمت الإشارة إليها من أجل الحصول على المعلومات المهمة التي ساعدت في حل المشكلة التي يدور حولها البحث العلمي.