دور البحث في تطوير العملية التعليمية

دور البحث في تطوير العملية التعليمية

تتزايد أهمية البحث العلمي يومًا بعد يوم ، حيث يسير العالم في سباق محموم

للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة والمثمرة التي يمكن أن تسهم في حل المشكلات التي تواجه الناس ،

وتضمن لهم التميز والتقدم. لمواكبة تطور العصر ومتطلباته ، يعتبر البحث العلمي ركيزة أساسية من ركائز المعرفة الإنسانية في مجالاتها المختلفة.

تعتبر عملية تعزيز البحث العلمي وتوظيف نتائجه في التنمية من المعايير المعتمدة في قياس مدى تحقيق مؤسسات البحث والتطوير لأهدافها ،

ومن مؤشرات النجاح في تفاعلها مع قطاعات المجتمع المستفيدة من العلم. ابحاث. يعتبر البحث العلمي أهم ركائز تطور وتقدم المجتمعات البشرية ،

والسبيل الوحيد لتحقيق التنمية الشاملة حيث يقدم الأفكار والحلول لمختلف المشكلات.

دور البحث في تطوير العملية التعليمية

تطورات البحث العلمي:

يؤكد المسؤولون عن العملية التعليمية أن البحث العلمي يمكن أن يقدم مساهمات كبيرة في عملي
وقد أدى إصلاح النظام التعليمي وهذا الاعتقاد إلى تطوير البحث العلمي من حيث أشكاله وأساليبه ووسائله وإجراءاته ووسائله ومؤسساته في الوطن العربي. شهد البحث العلمي العديد من التطورات ، منها ما يلي:

أصبح البحث العلمي جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية.
حقق البحث العلمي درجة من الاستقلالية عن العلوم الإنسانية التي كانت تسيطر عليه سابقاً.
انتقل البحث العلمي من العالم الأكاديمي ليصبح جزءًا من نشاط مهني أوسع يتضمن أنشطة تعاونية وتعاونية تتمحور حول العملية التعليمية.
أظهر البحث العلمي المصمم خصيصًا لفهم المواقف المدروسة أنفسهم تباينات واضحة في فهم العالم التعليمي من قبل الباحثين. الأمر الذي دفع إلى البحث عن القواسم المشتركة في المجال التعليمي.

أهداف العملية التعليمية:

تهدف العملية التعليمية في المملكة العربية السعودية ، بأشكالها ومستوياتها المختلفة ، إلى تلبية احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية ، كذلك من بين الأهداف الطموحة في التنمية ما يلي:

تنمية الولاء لله عز وجل ، وتعليم الطلاب والطالبات التربية الإسلامية التي تجعلهم يشعرون بمسؤولياتهم أمام الله ، ويضعون كل طاقاتهم في الأعمال المثمرة والنافعة.

إعداد مواطنين قادرين ومؤهلين لأداء واجباتهم في خدمة وطنهم ، ودفعهم للتقدم والنهوض في ضوء مبادئ الإسلام الحكيمة ومثاليته.

كما خلق فرصة للطلاب الموهوبين لمواصلة تعليمهم العالي في جميع مجالات التخصص الأكاديمي.

القيام بدور إيجابي في مجال البحوث المكرسة لتقدم العالم في مجال الفنون والآداب والعلوم والابتكار.

تنمية التأليف المكرس لخدمة العلم لإظهار الفكر الإسلامي وتمكين المملكة من أداء دورها الرائد في بناء الحضارة الإنسانية على أساس مبادئ الإسلام السامية التي توجه الجنس البشري إلى الحق وتنقذ البشرية من. أي جنوح جسدي أو إلحادي.

ترجمة العلوم المفيدة وأشكال المعرفة إلى لغة القرآن ، وإثراء اللغة العربية بمصطلحات جديدة تسد الحاجة إلى التعريب ، وتضع العلم في أيدي أكبر عدد من المواطنين. .

كذلك تقديم خدمات تدريبية تمكن الخريجين العاملين من تطوير خطوات جديدة.

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك