سمات الأبحاث الجامعية العلمية الجيدة

سمات الأبحاث الجامعية العلمية الجيدة

تتصف الأبحاث الجامعية العلمية الجيدة بعدة صفات وسمات يجب مراعاتها في الأبحاث العلمية الجامعية ومنها ما يلي:

الموضوعية:

فمن أهم خصائص البحث العلمي المتميز تحري الموضوعية في كتابة البحث الجامعي بعيداً عن تحيز الباحث لأهوائه الشخصية وميولهم في كتابة البحث العلمي الجامعي وخاصة في استخلاص نتائج البحث فلا يكون متحيز فيها ويقوم بتغيرها، ويمكن للباحث من تحقيق الموضوعة ذلك بإثبات كل ما تم كتابته من خلال أدلة وبراهين، كتابة النتائج التي توصل لها الباحث كما هي، تجنب تحكيم مشاعر الباحث في إعداد البحث العلمي الجامعي.

الدقة

عند جمع المعلومات والبيانات وتدوينها في البحث العلمي الجامعي يجب أن تتم جميع هذه المراحل بتمعن ودقة. وكذلك يتسرع الباحث في الكتابة للوصول إلى النتائج بأسرع وقت فبذلك لا يتم الوصول إلى النتائج الواقعية السليمة وبالتالي تنافيها مع الفرضيات التي وضعها الباحث. وكذلك على الباحث أن يتسم بالصبر ومراعاة الدقة بكل مراحل البحث العلمي الجامعي بدأً من موضوع البحث الجامعي حتى الوصول إلى النتائج وكتابة التوصيات.

المصداقية

فهي الناتجة من الصفتين السابقتين (الموضوعية، الدقة). فإذا اتصفت الأبحاث العلمية الجامعية بهاتان الصفتين تحقق بذلك المصداقية في البحث العلمي ولكنها ليست بالشكل الكامل،

يهدف لغاية

إن البحث العلمي الجامعي الجيد لابد أن يهدف إلى عدة أهداف. وهي غالباً معالجة المشكلة ودراستها والحصول على نتائج. فيقوم الباحث بكتابة أهداف البحث في بداية البحث العلمي الجامعي. فإذا تحققت هذه الأهداف يعتبر البحث العلمي الجامعي بحث هادف.

متبعة للقواعد السليمة العلمية:

لابد أن يتبع الباحث أسلوب علمي متعمد على قوانين وقواعد علمية في كتابة البحث العلمي الجامعي.

منسقة ومنظمة:

ويتم تحقيق ذلك من خلال استخدام منهجية بحثية ملائمة لموضوع البحث وبالتالي تظهر وتوضح للباحث الترتيب والتنظيم، فلا يجوز كتابة جزء فرعي من البحث قبل كتابة الجزء العام له، ولا يجوز بالبدء مثلاً بالفصل الأول مباشرة قبل كتابة المقدمة وما يليها، وأيضا التخطيط والتنظيم في خطوات إعداد وإدارة البحث الجامعي العلمي، لاستخلاص بحث علمي متكامل مبنى على قواعد سليمة.

البساطة والاختصار

وذلك من خلال تجنب التفرع والتشعب بمشكلة الدراسة التي يضمها موضوع البحث الجامعي، فذلك يذهب الباحث لمواضيع وتساؤلات أخرى هو بالغنى عنهم، وتعرض الباحث لطلب زيادة الوقت وتساؤلات جديدة؛ لذلك يجب على الباحث تجنب التعمق الزائد في دراسة مشكلة البحث العلمي الجامعية.

التراكم العلمي

البحث العلمي يدرس موضوع مشكلة متراكم من سنوات ولا لا يعنى هذا بقدم الموضوع أو تكرار الموضوع ولكن مع التطور ودراسة الموضوع بتعمق وكافة تفاصيله لتوصل الباحث لمشكلة جديدة حديثة.

الاعتمادية

فمن خصائص الأبحاث الجامعية العلمية اعتمادها على مشكلة الدراسة معلومة العنوان ومجهولة الحلول. وكذلك حل المشكلة يعتمد على جمع المعلومات وجمع المعلومات تعتمد على أداة الدراسة التي بدورها تعتمد على المجتمع الأصلي والذي بدوره يعتمد على أفراد العينة. للصول إلى النتائج السليمة.

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك