اختيار عينة الدراسة في البحث sample size

طرق مقصودة لاختيار عينة البحث

هل تود اختيار عينة للبحث الخاص بك ؟ يسرنا ان نخبرك من خلالنا في مؤسسة النبأ ان هناك طرق مقصودة لاختيارها، لأن اختيار عينة البحث ليس مقتصرا على الطرق العشوائية..

تابع مقالنا بدقة لنساعدك في اختيار عينة البحث ولنخبرك عن الطرق المقصودة لاختيارها ..

فهذه الطرق تساهم في مساعدتك على اختيار عينة بحثك بكل يسر وسهولة

مما يدعك تصل ببحثك إلى النتائج المتوقعة ..

طرق مقصودة لاختيار عينة البحث

الطرق المقصودة لاختيارها :

وهي طرق من خلالها يتم اختيار عينة الدراسة بشكل مقصود ، حيث لا يتوفر فرصة متساوية لكافة أفراد المجتمع ليكونوا جزء من عينة الدراسة ،

كما أنه يوجد عدة طرق مقصودة لاختيار عينة البحث منها :

  • أولا: الطريقة العمدية :

وفيها يقوم الباحث العلمي باختيار حالات نمطية محددة من قبل مجتمع الدراسة ،

بحيث تكون مناسبة لبحثه العلمي ، وفيها يتم تحديد حجم عينة البحث مسبقا ، بالإضافة إلى المنطقة ،

كذلك يجب أن يكون الباحث موضوعي في اختياره لهذه العينة ، وأن يكون حياديا ويبتعد عن الأهواء الشخصية ،

كما تعتبر معرفة البحث لمجتمع الدراسة وخصائصه بكل دقة من أبرز الأمور التي لها دور في نجاح هذه الطريقة ،

لذلك لا يمكن اختيار هذه الطريقة ، إلا بعد أن يكون على علم تام بخصائص المجتمع

  • ثانيا: طريقة الحصة :

ومن خلال هذه الطريقة يتم تقسيم المجتمع إلى حالات فئات، على أن تتمتع كل فئة من هذه الفئات بخصائص محددة ،

كما يختار جامع البيانات مفردات الحصة ، ويتم استخدام هذه الطريقة عموما في استطلاعات الرأي العام .

  • ثالثا: الطريقة الغرضية :

وتعتمد  على حكم الخبير في اختيار العينات ، وفيها يتم اختيار العينات بناء على الأغراض أو الأهداف التي يرغب أن يصل إليها الباحث من بحثه،

وتعتبر هذه الطريقة مناسبة في عدد من المواقف منها :

  1. اختيار الحالات الفريدة من نوعها.
  2. يتم استخدام هذه الطريقة لاختيار عينة مجتمع يصعب الوصول إليه لعدة أسباب مختلفة.
  3. دراسة عدد من الحالات بشكل معمق ، وذلك عن طريق التعرف على أنواعها .
  • رابعا : المعاينة النظرية :

ومن خلال هذه الطريقة يؤسس الباحث النظرية التي يرغب بها عن طريق اختيار عدد من العناصر الملائمة لنظريته بطريقة دقيقة

كما يقوم بجمع الحالات عن طريق التوجه النظري والذي يحصل عليه عبر القيام بدراسات تسبق اختيار العناصر .

  • خامسا : المعاينة بالكتلة :

هنا يقوم الباحث بتحديد كتلة معينة لدراستها ، على سبيل المثال: صف أو بناء ،

كما يكون الهدف الرئيسي من دراساتها هو الحصول على المعلومات المهم لبحثه ،

وتتصف هذه الطريقة بأنها تمنح معلومات مهمة للباحث ،

ومن سلبياتها عدم القدرة على تعميم نتائجها، لأنها تنحاز للكتلة أو الصف الذي عمل الباحث على دراسته .

  • سادسا : المعاينة الاجتهادية :

وتعتبر هذه العينة من المتحيزات، وذلك لأن الباحث يختارها على حسب خبرته ، فيختار عينة دراسة يعرفها مثل: أصدقائه وزملائه .

وفي الختام، نجد أن للطرق المقصودة دور مهم في اختيار عينة البحث العلمي،

وعن طريقها يقوم الباحث باختيار عينات تلائم بحثه العلمي، نتمنى أن نكون وفقنا في عرض الطرق المقصودة لاختيارها .

اقرأ المزيد حول :

أساسيات اختيار عينة الأبحاث العلمية

كذلك القي نظرة حول :

أهم المعايير والأسس في اختيار عينة الدراسة

 

 

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك