عملية تعديل الإطار النظري هي العمليات والمهام التي تستوجب على الباحث أن يقوم بالإضافة أو الرفع من الإطار أو إعادة الصياغة تبعاً لمسببات التعديل ودوافعه.
عملية تعديل الإطار النظري ومحدداتها:
تأتي عملية تعديل الإطار لإزالة الأخطاء الموجودة فيه ، وبالتالي فهي تعتبر عملية تعديل الإطار من جهة عملية تصحيح ، ومن جهة أخرى تتم عملية التعديل لتقويته.
يكون محتوى الإطار وعملية تعديل محتوى الإطار كما يلي:
عملية تعديل صياغة محتوى الإطار ، من خلال كتابة محتوى الإطار بطريقة جمالية ، مما يساعد في زيادة فهم المحتوى ، كما يتم تعديل الصياغة بحيث يتم إزالة الكلمات المكسورة باستخدام أقوياء.
في إطار عملية تعديل محتوى الإطار ، يتم إجراء التعديل اللغوي ، من خلال تصحيح جميع الأخطاء الإملائية في محتوى الإطار .
تحتاج معلومات الإطار نفسه إلى عملية تعديل ، من خلال تعديل المعلومات الخاطئة ، وكذلك في إطار عملية تعديل محتوى الإطار .
حدود تقوية معلومات الإطار بالإحصاءات والأدلة.
تتضمن عملية تعديل الإطار تعديل المراجع من خلال تصحيح المعلومات الوثائقية الخاطئة.
يعد تعديل التنسيق والتصميم الرسمي لمحتوى الإطار من مهام عملية التعديل ، ويتعلق بتنسيق العناصر وفق الرؤية الجمالية الصحيحة.
دوافع القيام بعملية تعديل الإطار النظري:
الباحث الإبداعي غير راضٍ عن استكمال كتابة الإطار فقط ، بل يقوم بعملية المراجعة ، ثم التعديل لتحسين محتوى الإطار وتقويته ، وعملية تعديل محتوى الإطار . يأتي وفق الدوافع التالية:
بيئة الإطار نفسها مليئة بالمعلومات ، وبالتالي من الضروري إظهار بعض المعلومات بشكل منفصل أو الإشارة إليها على أنها مهمة وهذا ما توفره عملية التعديل.
يتم اكتشاف الأخطاء الواردة في المحتوى في الإطار في عملية المراجعة ، ولكن يتم التخلص منها في عملية التعديل.
تعمل عملية التعديل على تقوية محتوى الإطار وتطويره.
يمكن اعتبار عملية التعديل خطوة علاجية من قبل الباحث لتعويض النقص في محتوى الإطار .
تقوي عملية التعديل طريقة الصياغة وتجعل الصياغة أكثر انعكاسًا لكفاءة الباحث.
تحمي عملية التعديل محتوى الاطار الأخطاء الإملائية التي قد تتسبب في تغيير المعاني التي أراد الباحث نقلها.
تؤكد عملية تعديل محتوى الإطار على سلامة المراجع وتوثيقها.
يعني تعديل الإطار زيادة معرفة الباحث بمحتواه ، وبالتالي اكتساب قدرة إضافية على المناقشة.
