أهم المبادئ التي تجعل عنوان البحث متميزاً

أهم المبادئ التي تجعل عنوان البحث متميزاً

أهم المبادئ التي تجعل عنوان البحث متميزاً يعد عنوان البحث العلمي الواجهة الأولى التي من شأنها أن تدل القارئ حول كل من مجال الباحث العلمي، أي التخصص الذي ينتمي إليه الباحث العلمي في جامعته وكذلك الموضوع العلمي الذي يتناوله الباحث العلمي في البحث العلمي خاصته، حيث يوجد للبحث العلمي أهمية كبيرة بدورها أن تجعل الباحث العلمي أن يحرص أشد الحرص على كتابة عنوان بحث علمي متميز.

فهو مدخل البحث العلمي وبوابته الرئيسية، وتظهر اهمية العنوان عبر الدور الكبير الذي يلعبه، كونه قد يكون عامل محفز للقارئ للاطلاع على البحث، بينما قد يلعب دور معاكس تماماً عندما لا يكون العنوان جيداً، فهو قد يساهم بعزوف القارئ عن قراءة موضوع البحث، حتى إن كان مضمونه جيداً.

حداثة الموضوع وأصالته

أن يكون الموضوع جديداً في محيط المادة التي تنتسب إليها الرسالة، وكلما كان الأمر كذلك كلما كان طابع الأصالة متوفراً في البحث، أي أن هناك مساهمة حقيقية في البحث العلمي ، وإضافة متوقعة في حقل الاختصاص، وهي غاية ما تنشده الرسائل الجامعية. وفي حالة اختيار موضوع فيه معالجات من الفروض؛ أن يستهدف البحث عندئذ تقويماً جديداً، أو مساهمة جديدة لم تكن في البحوث السابقة، وهنا يجب أن تحدد النقاط الجديدة المستهدفة بكل دقة وموضوعية في مبررات الاختيار؛ والهدف من الدراسة، وخطة البحث التي يعدها الطالب كمشروع لموضوع بحثه العلمي.

الارتباط بالمشاكل المعاصرة

ومعنى ذلك أن يكون البحث هادفاً لمعالجة المشاكل العلمية. وفي مجال التربية الرياضية تكون مواضيع الرياضة ومشاكلها ذات أولوية متقدمة، ومكانة بارزة من الاعتبار، وعلى الطالب استيعاب تلك الموضوعات المستهدفة في الخطط العامة للتربية البدنية بأبعادها المختلفة، وجعل موضوع بحثه العلمي لخدمة إحدى مشاكلها؛ وكلما وفق في هذه الناحية، كلما كانت لبحثه قيمة علمية بالنسبة للمجتمع فضلاً عن قيمته الأكاديمية.

الرغبة والقدرة الشخصية

وتعني بذلك أن يكون الطالب مهيئاً نفسياً لموضوع معين مقروناً ذلك بمقدرة ذاتية للكتابة، ففي ذلك استثمار مجزي لخلفياته العلمية عن تحقيق رغبة شخصية؛ للتصدي لمشكلة معينة، فكلما لقي موضوع معين هوى، واهتماماً خاصاً لدى الطالب دون سواه من المواضيع؛ كلما كان ذلك محركاً فعالاً لطاقته العلمية، ودافعاً له على الاستمرار في دراسته، ومتابعتها بعناية فائقة، والتغلب على الصعوبات التي تواجهه خلال إعداده البحث، وحتى إنجازه بالصورة المطلوبة.

نطاق محدودة وأبعاد واضحة

أن تتسم البحوث المختارة بنطاق أفقي محدود، وعمق عمودي، إلا أن الوصف المتقدم لا يعفي الطالب من الإلمام الواسع في كل ما يتصل بموضوعه من علاقات ترابطية رئيسية، وجانبية؛ للوقوف على موضوعه بدقة إزاء الموضوعات الأخرى؛ ولتكن معالجة صائبة ودقيق، ونافذة لها حدود، وأبعادها بين المواضيع الأخرى

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك