فوائد التعليم عن بعد
يُعرف التعليم عن بعد بأنه أحد أهم طرق التعليم الحديثة نسبيًا ،
والتي تعتمد بشكل أساسي على استخدام التكنولوجيا والاتصالات وتقنيات الحاسب الآلي ، فهي الوسائل التي تنتقل بها البرامج التعليمية
من مصادرها تُخصص المؤسسات التعليمية الأساسية للطلاب المتلقين بطريقة تفاعلية ،
وبنفس الوقت وسرعة التنفيذ ، ويتم دراستها برامج التعليم عن بعد بالبث المباشر والمسجلة بكفاءة عالية
مما يساعد الطلاب أو المستمعين على الحضور برامج تعليمية في نفس الدولة أو في دول أخرى.
برامج التعليم عن بعد لها فوائد عديدة تساعد الكثير ممن يواجهون صعوبات في اكتساب المعرفة بطريقة الدراسة
بانتظام في البرامج التقليدية ، ومن بين أهم فوائد التعليم عن بعد ما يلي:
القدرة:هذه النقطة تعني أن معظم برامج التعليم عن بعد لا تفرض تكلفة مالية عالية.
السهولة أو الراحة:بمعنى أن التعليم عن بعد يوفر البيئة المناسبة والملائمة بين الطلاب والمحاضرين.
المرونة:حيث أن أشكال التعليم عن بعد تتيح الفرصة لمشاركة الطلاب حسب الرغبة والظروف المناسبة له.
التأثير والفعالية:توفر أنظمة التعليم عن بعد الفعالية المرجوة والأثر بكفاءة إذا تم استثمار فوائد التعليم عن بعد بشكل صحيح وفعال.
إحساس متعدد:توفر برامج التعليم عن بعد عدة خيارات لنقل المواد الدراسية ، بما في ذلك التفاعل عبر برامج الكمبيوتر أو المواد الدراسية
أجهزة تلفزيون أو شرائط كاسيت.
مزايا التعليم عن بعد
يتمتع التعليم عن بعد بالعديد من المزايا المختلفة ، ومنها ما يلي:
الاستثمار الجغرافي:وتتمثل فائدة هذه الميزة في أن التعليم لا يقتصر على مكان معين من أجل الحصول على المعلومات ، حيث يمكن للطالب القراءة أو المشاهدة أو
الاستماع إلى المحاضرة التي يلقيها المحاضر إلكترونيًا عبر الإنترنت في أي مكان يناسب الطالب ، مثل المنزل ، وفي أي بلد يقيم فيه.
كما توفر هذه الميزة فيه المرونة المطلوبة للمحاضر أيضًا ، حيث يمكنه نشر المحاضرات عبر الإنترنت بشكل نصي أو مرئي من منزله أو أي دولة أخرى.
استثمار الوقت:وهذا يعني أنه يمكن للطالب حضور المحاضرات في أي وقت يناسبه دون التقيد بوقت محدد يجمعه مع المحاضرين.
يجوز للطالب إعادة مشاهدة المحاضرة والاستماع إليها أو أي جزء منها عند الحاجة في أي وقت يشاء.
توفير فرصة تعليمية لغير القادرين على عليها :من أهم مزايا التعليم عن بعد إمكانية توفير الفرصة لاكتساب المعرفة والخبرة لقطاع كبير من المجتمع.
يمكنهم الوصول إلى أهدافهم وأحلامهم عندما يكونون غير قادرين على الالتزام بالدراسة في النظم التقليدية بسبب ظروفهم كظرف.
العمر أو جمعية العمل أو ظروف ذوي الاحتياجات الخاصة أو أعذار أخرى.والتغلب على مشكلة الطاقة الاستيعابية للمؤسسات التعليمية والجامعات:
بما أن التعليم عن بعد يساعد في التغلب على هذه المشكلة ، فلا داعي لتقديم دروس وعدد المحاضرين
محدود لذا فالبرنامج مفتوح لكل من يريده دون خوف من مشكلة العدد ومحدودية السعة.