قواعد النشر في المجلات المحكمة الدولية
المجلات المحكمة الدولية هي دويات محكمة تنشر بشكل منتظم و تقدم خدمة للبشرية على مدى انتشارها الواسع و تتميز عن باقي المجلات العلمية المحكمة لنشر الأبحاث بالدقة البحثية و الحساسية اللغوية , فهي لا تقبل الخطأ أبداً و تتميز بكادر تحكيمي مرموق و مدققين على أعلى المستويات .
تُعتبر المجلات الدولية المحكمة منبعًا مُهمًا للمعلومات المُقوَّمة، التي تُعد في أعلى درجات الصحَّة؛ نظرًا لتدقيقها وتمحيصها من جانب أساتذة وخُبراء. وتختلف طبيعة التخصصات بين مجلة دولية محكمة وأخرى، فنجد مجلة دولية محكمة في العلوم التربوية، وأخرى في العلوم الاقتصادية، وكذا في العلوم الإدارية… إلخ، وذلك لا يمنع إمكانية وجود مجلات دولية محكمة في أكثر من تخصص؛ تيسيرًا على القُرَّاء والباحثين، وليجدوا ضالَّتهم في ميادين مختلفة بذات المكان، دون تحمُّل عناء ومشقَّة البحث.
تضع المجلات العلمية عدداً من الشروط و القواعد و تلزم الباحثين المتقدمين للنشر فيها باتباعها بدقة حفاظاً على الجودة العلمية للبحث و لتحقيق متطلبات البحث العلمي , حيث تفرض هذه المجلات على الباحث :
أن يكون البحث المقدم من قبله للنشر في المجلة ذو فكر إبداعي و نتاج ذاتي و غير مقتبس أو مسروق من باحث آخر
أن يكون موضوع البحث ضمن أحد اختصاصات المجلات المحكمة الدولية .
و تفرض على الباحث تحمل مسؤولية أي جزء من البحث و إرسال تعهد للمجلة بعدم نشره أو مشاركته مع جهة ثانية .
كتابة البحث المقدم للمجلة المحكمة الدولية بطريقة علمية خالية من الأخطاء العلمية و اللغوية .
التقيد بالقوالب التي تضعها المجلة المحكمة الدولية لتنسيق البحث من حيث الشكل و المضمون مثل الكتابة بنوع و حجم خط محدد للنص و العناوين الرئيسية و الفرعية و الجداول .
حجم الورقة للطباعة غالباً بحجم A4 و الملف المرسل بصيغة WORD .
الكتابة بطريقة و أسلوب منهجي محدد و تقسيم البحث إلى أجزاء حسب المتعارف عليه بدايو من العنوان القصير المعبر ثم المقدمة المختصرة و الموضحة لأهداف الباحث من دراسته و النتائج المتوقع الوصول إليها , ثم تحديد الأساليب التي اتبعها في دراسته و النظريات و الفرضيات التي وضعها و النتائج التي توصل إليها , انتهاءً بالخاتمة و التوصيات المرجوة من البحث و الإثباتات التي يمكن اعتمادها و الأخذ بها .
توثيق البحث المقدم للمجلات المحكمة الدولية بأحدث أنظمة التوثيق المعتمدة .
