طرق كتابة اطروح ماجستير

طرق كتابة اطروح ماجستير

 

يوجد العديد من الطرق والخطوات التي من الواجب أن يقوم باتباعها الباحث العلمي عند كتابة اطروح ماجستير،

وسوف نوضحها من خلال مقالنا فيما يلي:

 

عنوان كتابة اطروح ماجستير:

 

العنوان هو يعنبر البداية الحقيقة لكتابة الأطروحة ، ومن أساسيات وشروط العنوان الصحيح، أن يعبر عن القضية التي تم طرحها في أطروحة الماجستير ،

وبعض خبراء البحث العلمي يفضلون أن يشمل العنوان المتغير الثابت الأساسي داخل المشكلة العلمية،

ويجب عدم زيادة العنوان عن ستون حرف، وذلك لكي لا يصبح فقرة، وأن يتصف بالوضوح لا بالغموض .

 

المقدمة في الأطروحة:

 

تعد المقدمة عنصر افتتاحي في مرحلة كتابة رسالة الماجستير، وفيها يقوم الباحث العلمي بتوضيح الأهمية المرتبطة والتي تخص موضوع البحث العلمي ،

وما جعله يقوم بكتابة ذلك الموضوع بالأخص دونا عن غيره، ويمكن أن يقوم الباحث بالاستعانة بآية من الذكر الحكيم،

أو حتى حديث نبوي شريف ، أو من أحد الأقوال المشهورة، سوى أنه من الواجب أن يكون ذلك مرتبطا بمادة الأطروحة ،

وكذلك يوجد البعض ممن يُشمل المقدمة بطبيعة المنهج العلمي الذي تم اتباعه في تنفيذ الأطروحة ،

فهناك المنهج الوصفي أو المنهج الكمي أو من الممكن أن يقوم الباحث باتباع الاثنين معًا،

ولا يهم ان لم يتم كتابه المنهج الذي تم اتباعه في المقدمة، ومن الممكن أن يشير إليه الباحث العلمي من خلال فقرات النتائج.

 

الأسئلة أو الفرضيات في اطروح ماجستير:

 

وهذه الفقرة من أهم الفقرات عند كتابة اطروح ماجستير ، فبناء على ما قوم بطرحه الباحث العلمي من أسئلة أو حتى فرضيات يتم تدوين متن أطروحة الماجستير،

ومن الممكن أن نقوم بتعريف الأسئلة أو الفرضيات في الأطروحة  على أنها الحل الأول للمشكلة المتعلقة بالرسالة،

لكن هو حل ليس بالأكيد ، ومن الواجب أن يتم تدعيمه بالأدلة والقرائن التي يقوم الباحث العلمي بتوضيحها في متن الرسالة أو الأطروحة ،

وبناء على ذلك يتم الأخذ بالفرضية أو يتم رفضها، والفرضية من الممكن أن تتضمن متغيرًا واحدا أو أكثر من متغير،

وذلك وفقا لنوع الأطروحة ومدى رغبة الباحث في التعمق فيها ، وكذلك من الممكن أن تكون الأسئلة البحثية أو الفرضيات اما واحدة أو أكثر من واحدة.

 

الأبواب والفصول :

يتم اعتبار الأبواب والفصول على أنها المنسق والمنظم للمعلومات والبيانات التي يحصل عليها الباحث العلمي،

ومن الواجب أن يتم كتابتها بطريقة صحيحة تخلو من الأخطاء النحوية واللغوية، ويجب  أن يبدع الباحث في الأسلوب الإنشائي وفقا لطبيعة مادة البحث العلمي،

فعندما تكون الرسالة متصلة بالموضوعات الاجتماعية أو بالموضوعات الدينية، يجب أن يكون الأسلوب مقنع وجذاب،

وبخصوص الموضوعات المرتبطة بالعلوم البحثية من الواجب ان تكون الحقائق العلمية البارزة هي مناط البحث ،وكذلك بأسلوب إنشائي مناسب ،

مع تجنب التشابه أو التكرار، وتطوير الأفكار من الباب الأول وحتى الباب الأخير عند كتابة اطروح ماجستير.

 

تدوين النتائج :

وفي تلك الخطوة التي تعتبر بمثابة توضيح للقرائن والدلائل داخل البحث العلمي ، والنتائج التي تعد ذات صلة بتأكيد أو نفي الأسئلة أو الفرضيات،

وهي تعتبر جزء مهم يهتم المقيمون بمطالعته عند مناقشة أطروحة الماجستير.

 

كتابة التوصيات داخل الأطروحة :

وهي عبارة عن مجموعة حلول والتي يرى الباحث العلمي أنها مناسبة من وجهة نظره لحل مشكلة الرسالة،

أو هي إضافات يتبناها الباحث ويقوم بالمدافعة عنها.

الخاتمة:

وهي أخر جزء من أجزاء الأطروحة ، والتي فيها يقوم الباحث العلمي بالتعبير بأسلوب متواضع عن جهوده الكبرى ،

التي قام بها لتنفيذ طرق كتابة الأطروحة، ومن الممكن أن يستعين فيها بآيات من القرآن الكريم.

اقرأ المزيد حول : كيف كتابة رسالة دكتوراه

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك