اعداد التصور المقترح في الرسائل العلمية

كيفية اعداد التصور المقترح في الرسائل العلمية

أساليب اعداد التصور المقترح متعددة، فطالب الماجستير أو الدكتوراه

من الممكن ان يتوجه لأحد الأساليب الكمية أو الكيفية عند اعداد تصوره المقترح لرسالته العلمية.

ولكن الاختيار لا يتم بصورة عشوائية، بل بشكل منطقي سليم، مما يستوجب معرفة الباحث العلمي لكافة الأساليب

التي يمكن عن طريقها اعداد التصور المقترح، للتمكن من الاستخدام الأمثل لأفضلها بخصوص دراسته.

التصور المقترح في الرسائل العلمية:

يتوجه الباحث العلمي أو طالب الماجستير أو الدكتوراه لأحد أساليب اعداد التصور المقترح، عندما يرتبط بحثه العلمي بتصور مستقبلي.

وهنا على الباحث القيام بالتوضيح من خلال عنوان الرسالة العلمية أنها تتعلق بتصور مقترح،

على سبيل المثال: أن يحتوي عنوان الرسالة كلمات مثل: (بحث مستقبلي، خريطة مستقبلية)، وغيرها من الكلمات التي تدل على المعنى نفسه.

وهناك عدة رسائل علمية في تخصصات ومجالات علمية متعددة، يكون التصور فيها هو الهدف الرئيسي والنهائي الذي يتم عليه بناء كامل البحث.

أساليب بناء التصور المقترح في الرسائل العلمية

أولاً: الأساليب الكيفية:

عند اعتماد الباحث على أحد الأساليب المعتمدة بصورة أساسية على الآراء والأفكار، فهو يستخدم أحد الأساليب الكيفية في بناء التصور المقترح.

  • أسلوب دلفي:
    ويعد هذا الأسلوب من أكثر أساليب بناء التصور المقترح استخداماً، وذلك لغاية التنبؤ بالمستقبل من خلال الاعمال التعاونية المنظمة،

وهذا يعطي أفضل النتائج والحلول التي تتوافق مع الإشكالية الأساسية للرسالة.

  • أسلوب PERT:
    وهو من أبرز الأساليب المعتمدة بشكل رئيسي على تحديد هدف البحث النهائي،

والعمل على تحديد الأحداث والمراحل باختلافها، كذلك ما تحتاجه الدراسة من إجراءات وعمليات ومهام وأنشطة.

  • أسلوب تحليل النظم:
    هذا الأسلوب من أساليب بناء التصور المقترح في الرسائل العلمية يتبعه الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا.
  • أسلوب السيناريو:
    يمكن من خلال هذا الأسلوب استشراف المستقبل عن طريق التصورات والاحتمالات المستقبلية،

الموضوعة على هيئة بدائل، كما أنها تتضمن السياقات والاطروحات والتداعيات باختلافها، التي يبني الباحث عليها أنماط ونماذج مقترحة للمستقبل.

ثانياً: الأساليب الكمية:

يعد الأسلوب الكمي من الأساليب التي تهتم بشكل أساسي في الأرقام والاعداد،

علاوة على ذلك عند اعتمادها يضع الباحث الرؤية المستقبلية له، وذلك وفقا لمعلومات وبيانات رقمية تخص مشكلة أو موضوع الرسالة العلمية.

اقرأ المزيد حول : أساسيات إعداد البحوث العلمية

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك