ماهي شهادة الماجستير

ماهي شهادة الماجستير؟

ماهي شهادة الماجستير ؟  الماجستير (بالانجليزى: Master’s degree ) هي درجة أكاديمية و تعتبر اول مرحلة من مراحل الدراسات العليا و ثاني الدرجات العلمية العليا اللى يتوجب على الطالب أخذها بعد شهادة البكالوريوس ، بعض الدول تسمح لطلابها بأخذ الماجستير من غير شهادة البكالوريوس بشرط أن يكون له سنين خبرة معينه في مجال الدراسة.

فائدة شهادة الماجستير؟

حيث تتيح لك درجة الماجستير التعمق في مجال الدراسة أكثر وأكثر، وكذلك تناول كافة الجوانب الخاصة بذلك المجال، ودراسة جميع النظريات والبحث في كافة الدراسات الخاصة بمجالك، وهو ما يعمل على ثقل معلوماتك الخاصة، وكذلك رفع مستوى تمكنك وقدرتك على استيعاب تلك الدراسات الخاصة بالتخصص الذي ستعمل به فيما بعد

شروط عمل ماجستير؟

الأوراق المطلوبة للتقديم على ماجستير

شهادة البكالوريوس المؤقته بالتقدير المطلوب للمتقدمين للقيد بالدبلوم أو الماجستير.

بيان بدرجات الطالب خلال سنوات الدراسة

شهادة الميلاد أو المستخرج رسمى منها .

صورة بطاقة تحقيق الشخصية “الرقم القومى” .

عدد 6 صور شخصية مقاس 4×6 سم .

شروط تحضير الماجستير؟

أولًا يجب أن يكون الطالب حاصل على درجة البكالوريوس وأن يكون أنهى دراسته في الجامعات المصرية، أو يكون حاصلًا على شهادة تعادلها من الخارج على أن يكون التقدير العام جيد على الأقل. إذا أردت الحصول على درجة الماجستير في تخصص غير تخصصك فيجب أن تجتاز الاختبارات التكميلية التي يقررها مجلس الكلية التي تريد الدراسة بها.

طريقة كتابة رسالة الماجستير

هناك مجموعة من الخطوات التي يجب أن ينتهجها الباحث العلمي عند كتابة رسالة الماجستير، وسوف نوضحها فيما يلي:

العنوان في رسالة الماجستير

يُعد العنوان هو البداية الحقيقة لكتابة رسالة الماجستير، ومن شروط العنوان الصحيح، أن يكون معبرًا عن القضية المطروحة داخل الرسالة، ويفضل بعض خبراء البحث العلمي أن يتضمن العنوان المتغير الثابت الرئيسي في المشكلة العلمية، ويجب أن لا يزيد العنوان على ستين حرفًا حتى لا يصبح فقرة، وأن يكون واضحًا ولا يوجد به غموض.

المقدمة في رسالة الماجستير

وهي العنصر الافتتاحي عند كتابة رسالة الماجستير، وفيها يوضح الباحث العلمي الأهمية المتعلقة بموضوع البحث، وما دعاه لكتابة ذلك الموضوع بالذات عن غيره، ومن الممكن أن يستعين الباحث بآية من الذكر الحكيم، أو حديث نبوي، أو أحد الأقوال المشهورة، غير أنه يجب أن يكون ذلك ذا صلة بمادة الرسالة، وكذلك هناك البعض ممن يُضمن المقدمة بطبيعة المنهج العلمي المتبع في تنفيذ الرسالة، فهناك المنهج الوصفي أو الكمي أو قد يتبع الباحث الاثنين معًا، ولا حرج في عدم كتابة المنهج المتبع في المقدمة، ويمكن أن يشير إليه الطالب أو الباحث في فقرات النتائج.

الأسئلة أو الفرضيات في رسالة الماجستير

وذلك الجزء من أبرز الأجزاء عند كتابة رسالة الماجستير فهو محط أنظار الخبراء والمُقيمين للرسالة، فبناء على ما يطرحه الباحث من أسئلة أو فرضيات يتم تدوين متن الرسالة، ويمكن أن نعرف الأسئلة أو الفرضيات في رسالة الماجستير على أنها الحل الأولى لمشكلة الرسالة، غير أنه حل غير مؤكد، ويجب أن يُدعم بالأدلة والقرائن التي يوضحها الباحث في المتن، وبناء على ذلك نأخذ بالفرضية أو نرفضها، والفرضية قد تتضمن متغيرًا أو أكثر على حسب نوعية الرسالة ومدى رغبة الباحث في التعمق، وكذلك قد تكون الأسئلة البحثية أو الفرضيات واحدة أو أكثر.

الأبواب والفصول في رسالة الماجستير

تُعد الأبواب والفصول هي المنسق والمنظم للمعلومات والبيانات التي يحصل عليها الباحث العلمي، ويجب أن تكتب بطريقة صحيحة خالية من الأخطاء النحوية واللغوية، وحبذا الإبداع في الأسلوب الإنشائي على حسب طبيعة مادة البحث العلمي، ففي حالة كون الرسالة ذات صلة بالموضوعات الاجتماعية أو الدينية، يجب أن يكون الأسلوب منمقًا وجذابًا، وبالنسبة للموضوعات ذات الصلة بالعلوم البحثية يجب أن تكون الحقائق العلمية الواضحة هي مناط البحث وبأسلوب إنشائي مناسب أيضًا، مع الابتعاد عن التشابه والتكرار، وتطوير الأفكار من الباب الأول وحتى الأخير عند كتابة رسالة الماجستير.

تدوين النتائج في رسالة الماجستير

وتلك الخطوة بمثابة توضيح للقرائن والدلائل في البحث، والنتائج مرتبطة بتأكيد أو نفي الأسئلة أو الفرضيات، وهي جزء مهم يهتم بمطالعته المقيمون عند مناقشة رسالة الماجستير.

تدوين التوصيات في رسالة الماجستير:

وهي مجموعة من الحلول التي يراها الباحث العلمي مناسبة من وجهة نظره لحل إشكالية الرسالة، أو هي إضافات يتبناها الباحث ويدافع عنها.

الخاتمة

وهي الجزء الأخير من الرسالة، والتي يعبر فيه الباحث بتواضع عن الجهود الكبيرة التي قام بها من أجل تنفيذ خطوات الرسالة،

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك