ماهي المراجع ؟

ماهي المراجع ؟

ماهي المراجع ؟ تعريف المصادر والمراجع عند استخدام المصادر والمراجع. يبدأ مستخدمها بقراءة ما كُتب عن موضوعه في دوائر المعارف العلمية وما فيها من مصادر ومراجع. مع ضرورة التأكد من أن هذه المراجع والمصادر أصلية فيما تورده من معلومات. و كذلك بالإضافة إلى استخدام الكتب التي تورد المراجع والمصادر في أسفل الصفحات. ومن المهم جدًا توثيق المراجع والمصادر لتسهيل الرجوع إليها لمن يرغب.

التعريف الاصطلاحي للمراجع بحسب تعريف المكتبييّن: الأوعية الموضوعة ليُرجع إليها أو لتُستشار بشأن المعلومة أو فيما يخص معلومة معينة أو استجابة لموقف معين أو مشكلة معينة تتطلب تلك المعلومات، ومن الأمثلة عليها: القاموس الذي يرجع إليه الأفراد لمعرفة معنى كلمة ما أو طريقة معين لنظق هذه الكلمة، أما تعريف الدكتور سعد الهجرسي للمراجع: “الكتب التي تملك من طبيعة التنظيم ومن المعلومات ما يجعلها غير صالحة لأن تقرأ من أولها إلي أخرها ككيان فكري عام مترابط ولكنها تصلح ليرجع إليها الباحث أو القارئ بشأن معلومة أو معلومات معينة”، وبشكلٍ عام أصبح يُطلق مصطلح المرجع على كل ما يستعين به المؤلف أو الباحث أو الكاتب ويسجله أو يذكره على هيئة هوامش سفلية.

أما تعريف المصادر فهي الأوعية الفكرية التي تضمها المكتبة ويلجأ إليها الباحثون للحصول على المعلومات. و كذلك علمًا أن الكتب السماوية تعدّ مصادر وليست مراجع. لأنها ذات تكامل فكري، أما ما يعتمد على التفسير وتوضيح المعاني فيعدّ مرجعًا. ويُستخدم لفظ “الأوعية المرجعية” ليدل على المراجع والمصادر بالشكل التقليدي وغير التقليدي. أي على المطبوع والإلكترونيّ.

ومن أنواع المصادر والمراجع: المخطوطات القديمة والمذكرات والوثائق والقواميس و كذلك الموضوعات العامة ودوائر المعارف وكتب التراجم والطبقات التي تتحدث عن الأدباء وأعلام المفكرين والشعراء والكتاب.

أنواع المراجع في البحث العلمي

بعد التعرف على ماهي المراجع ؟ يمكننا التعرف على أنواعها حيث تتعدد أنواع المصادر في البحث العلمي، لأن البحث العلمي يقوم على عودة الباحث إلى أكبر عدد ممكن من المصادر من أجل القيام ببحث علمي صحيح وخالي من الأخطاء.

ويستفيد الباحث من المعلومات الموجودة في المصادر من أجل إكمال البحث العلمي الذي يقوم به. و كذلك حيث تقدم هذه المصادر إجابات حول عدد كبير من التساؤلات التي تدور في بال الباحث وبالتالي ستوفر عليه الوقت والجهد.

تنقسم المصادر في البحث العلمي إلى نوعين وهذين النوعين هما:

المصادر المباشرة

وهي المصادر التي تقدم للباحث معلومات مباشرة حول الموضوع الذي يقوم بدراسته و بالتالي يمكن أن بالمعلومات الواردة فيها بشكل مباشر في بحثه، وتتميز هذه المراجع بصحة المعلومات الواردة فيها.

المصادر غير المباشرة

وهي مجموعة من المصادر التي تحتوي على معلومات تساعد الباحث في العثور على مصادر مناسبة للبحث العلمي الذي يقوم به.

الفرق بين المصادر والمراجع

يخلط البعض في تعريف المصادر والمراجع، فالبعض يجعلها في معنى واحد دون التفريق بينهما، بحيث يعرفون المصادر والمراجع بأنها كل ما يتعلق بالبحث من وثائق قديمة أو حديثة ودراسات مطبوعة أو مخطوطة، باعتبار أن المراجع والمصادر هي كل ما يُرجع إليه في البحث، لكن تعريف المصادر والمراجع من وجهة نظر أخرى هو أنها المصدر الأصلي، أي ما يتصل بعنوان البحث اتصالًا مباشرَا قريبًا أو معاصرًا، والبعض يُعد المرجع الحديث ثانويًا والمصدر مرحعًا أصليًا، والمراجع الأصلية تشمل ما يأتي:

الكتب التي يكون مؤلفوها قد شاهدوا وعاصروا صاحب الفكرة التي تُعد موضوع البحث. الوثائق المختلفة. المذكرات واليوميات المكتوبة من قبل الإعلام والشخصيات الكبيرة. المخطوطات ذات القيمة العالية والتي لم يسبق طباعتها. من الأمثلة على كتب المصادر والمراجع: كتب التفاسير القديمة والحديثة، والكتب التي تتحدث عن السنة النبوية، وكتب طبقات الشعراء، أمّا المراجع الثانوية فهي المراجع التي تؤخذ منها المادة الأصلية من مراجع متعددة، ثمّ إخراجها في حلة جديدة، والبعض يفرق بين تعريف المصادر والمراجع باعتبار أن المصدر أكثر ارتباطًا بالأشياء الأساسية أو الأولية فيما يخص موضوع البحث، فالمصدر يجمع العديد من الميزات مثل الشمولية والحداثة، أما المرجع فمن خصائصه أنه كتب حديثة تعالج موضوع معين دون أن يكون شرطًا اشتماله على ميزات المصدر كاملة.

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك