ما هي طرق التدريس الحديثة؟

ما هي طرق التدريس الحديثة؟

ما هي طرق التدريس الحديثة؟

طرق التدريس الحديثة وهي مجموعة من الأساليب التي يتبعها المعلم أثناء الحصة ، بهدف تبسيط المعلومات وإيصالها للطالب بسهولة ويسر. تعتبر طرق التدريس من المكونات الأساسية للمنهج ، حيث يقوم المعلم بتقييمها لاختيار أفضل طريقة وطريقة. كما يعتبر صلة الوصل بين المنهج والطالب ، ويقتصر دور المعلم على استخدامه بما يحقق هذا الهدف.

أسلوب التغذية الراجعة

تعتبر طريقة التغذية الراجعة من أهم وأبرز طرق التدريس الحديثة ، ومن خلال هذه الطريقة يمكن للمدرس أن يصنعها

يكتشف الطالب نقاط القوة والضعف في تحصيله ، ويعمل على تعزيز نقاط القوة وتجنب نقاط الضعف ، وقد تم إثبات هذه الطريقة

جدواها ، حيث تم توضيح تقدم المتعلمين الذين تم تطبيق هذه الطريقة عليهم بوضوح.

أسلوب المدح والذم

وتعد طريقة الثناء والقذف من أهم وأبرز طرق التدريس الحديثة ، حيث يستخدم المعلم هذه الطريقة

العبارات التشجيعية التي يمتدح الطالب من خلالها عندما يؤدي واجباته بشكل صحيح ، مع الحرص على المبالغة في الثناء حتى لا

الطالب يفسد وفي نفس الوقت يستعمل كلمات تندد بالقصور في واجباته ويقتصر على الاختيار

الكلمات المغازلة التي لا تؤذي الطالب ، بل تمنحه الدافع لتطوير مستواه واللحاق بزملائه الآخرين في الفصل.

أسلوب الوضوح في العرض

هي طريقة تعليم حديثة ، وتعتمد هذه الطريقة على تقديم مدرس المقرر الذي يريد تدريسه لطلابه

بطرق علمية توضح ذلك في أذهان الطلاب ، ومن خلال هذه الطريقة يرتفع مستوى تحصيل الطالب ، وسيحب المقرر

الدراسة أكثر ، وينعكس وضوح العرض على الطلاب. يجد المعلم الذي يقدم مقرره الدراسي بوضوح أن طلابه يحصلون عليه

درجات عالية مقارنة بالمعلم الذي يقدم مقرره بطريقة غير واضحة.

أسلوب استخدام أفكار المتعلم

هذه الطريقة من طرق التدريس الحديثة ، وتعتمد هذه الطريقة على أساس قيام المعلم بطرح مجموعة من الأسئلة ،

ثم يترك الطلاب يفكرون في الأمر من أجل أخذ الأفكار منهم ، كما يقوم بعملية تكرار مجموعة من الأسماء والعلاقات المنطقية

وذلك من أجل الوصول من خلاله إلى الفكرة التي يريد أن يوضحها للطلاب ، ثم يقترح مجموعة من الجمل التي تساعد

يقوم الطلاب بتطوير الفكرة التي من خلالها يصل إلى المعلومات التي يجب أن يتعلمها ، ومن خلال الأفكار التي يطورها الطلاب ، يقوم بتنفيذها

يختار المعلم الفكرة المناسبة لينتقل بها إلى الخطوة التالية ، ثم ينشئ علاقة بين فكرة طلابه وفكرته ،

وذلك للانتقال إلى الخطوة التالية ، ثم يطلب من طلابه تلخيص أفكارهم.

طريقة تكرار الأسئلة وتنويعها

تعتبر هذه الطريقة من أهم وأبرز طرق التدريس الحديثة ، ومن خلالها يطرح المعلم مجموعة من الأسئلة علي

ويترك المتعلمين يجيبون عليهم ، ويتنوع بين الأسئلة مما يساهم في تحفيز الطلاب وتحفيز تفكيرهم.

أسلوب المحاضرة

أو كما يعرفها البعض على أنها طريقة إيصال ، وبهذه الطريقة يقدم المعلم الدرس على شكل محاضرة ، حيث يرويها.

تسلسليًا وفي النهاية يفسح الطلاب المجال للاستفسارات حول الغموض الذي لم يكن واضحًا لهم ،

تعد هذه الطريقة من أقدم طرق التدريس ، وقد تم إدخال عدد من التطورات على هذه الطريقة ،

حيث يمكن للمدرس الآن إدراج الصور وبعض الوسائل التعليمية أثناء شرح الدرس.

ولكي تكون المحاضرة جيدة ، يجب أن تستوفي مجموعة من الشروط ، ومن بين هذه الشروط التحضير للمحاضرة قبل الدرس ،

حيث يجب على المعلم تحضير المحاضرة في المنزل ، حتى يتمكن من الدخول إلى موضوع الدرس بطريقة سلسة أو جميلة ،

قد يذكر المعلم قصة أو حدثًا من الحياة اليومية التي يعيشها الطالب ويجعله مدخلاً للدرس. يجب على الطالب أيضًا الارتباط

موضوع المحاضرة مع المحاضرات السابقة التي ألقاها لطلابه ولا يتكلم وحده طوال المحاضرة بل يكون عاطلا

المجال لطلابه للتحدث ، ويجب أن يتحدث بلغة سليمة ، مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.

تتميز طريقة المحاضرة بعدد كبير من المزايا ، حيث تزود الطالب بمعلومات مميزة عن الدرس ، كما أنها تنمي قدرة الطلاب على

بالإضافة إلى ذلك ، تتيح هذه الطريقة للمعلم اكتشاف الطلاب الذين يهتمون بالدرس ، والطلاب الذين لا يهتمون به ،

تتيح هذه الطريقة أيضًا للمعلم التأكيد على المعلومات التي يريد الطلاب أن يتعلمها من خلال رفع صوته ، وتتيح هذه الطريقة أيضًا للمعلم معرفة مستويات طلابه.

يتم تعلمه على الرغم من كل هذه المزايا لأسلوب المحاضرة ، ولكن هناك بعض الأشياء السلبية في هذه الطريقة ، ومن بين هذه الأشياء ،

عدم مشاركة الطلاب في الدرس مما يؤدي إلى الملل وفشل المعلم في تحفيز مهارة البحث لدى طلابه ،

في بعض الحالات ، قد لا ينتبه المعلم إلى الفروق الفردية بين الطلاب.

أسلوب الأسئلة

تعتبر هذه الطريقة من أهم وأبرز طرق التدريس ، وتعد هذه الطريقة أكثر طرق التدريس شيوعًا ، ويتم من خلالها تنفيذ

يطرح المعلم مجموعة من الأسئلة على طلابه ، ومن خلال هذه الأسئلة يدفع الطلاب إلى التفكير ، وبالتالي تنتعش ذاكرتهم.

لكي تكون الأسئلة التي يطرحها الطالب أسئلة جيدة ، يجب أن يستوفي مجموعة من الشروط ، بما في ذلك إعداد المعلم للأسئلة

وهو ما سوف يسلمه لطلابه ، وعليه أن يسمح لطلابه بطرح الأسئلة التي تدور في أذهانهم حول الدرس ، ويجب على المعلم البدء

من خلال طرح الأسئلة السهلة والواضحة والإجابة عليها ، ثم الانتقال إلى الأسئلة الصعبة ، يجب عليه أيضًا تحدي ذكاء طلابه وإشعال المنافسة.

بينهما من خلال الأسئلة التنافسية ، ويجب أن يتلقى إجابات طلابه على أسئلته بابتسامة ، حتى لو كانوا على خطأ ،

لكن لا يجب أن يقبل الإجابات الواضحة ، ويجب أن يشعرهم بقيمة الوقت ، من خلال تحديد موعد نهائي للإجابة على هذه الأسئلة.

ولهذه الطريقة مزايا عديدة يتعرف من خلالها المعلم على ما يدور في أذهان طلابه ، كما تنمي قدرة تفكير طلابه.

كما أنه يرفع الدافع للتعلم لدى الطلاب ، ويجعلهم ينظمون أفكارهم ، ويمكن للمدرس اكتشاف نقاط القوة والضعف لدى طلابه.

لكن الخطأ في هذه الطريقة هو أن المعلم لا ينتبه للوقت ، وبالتالي قد ينتهي الدرس وقد لا تكتمل الأسئلة المعدة له ، وقد

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك