مواصفات الباحث ذو الاتجاهات العلمية

مواصفات الباحث ذو الاتجاهات العلمية

يتميز الباحث ذو التوجه العلمي بالخصائص التالية:

توسيع الأفق العقلي وانفتاح العقل: تحرير العقل والتفكير من التحيز والركود والأساطير والقيود التي تفرض على الإنسان أفكارًا خاطئة وأنماط تفكير غير صحية. الاستماع إلى آراء الآخرين وفهم هذه الآراء واحترامها ، حتى لو كانت تتعارض مع آرائه الشخصية أو تتعارض معها تمامًا. انفتاح قلب الباحث وقبول النقد الموجه لآرائه من الآخرين ، والاستعداد لتغيير أو تعديل الفكرة أو الرأي إذا ثبت خطأها في ضوء الحقائق الناشئة والأدلة المقنعة والصحيحة ، والإيمان بالنسبية الحقيقة العلمية ، وأن الحقائق التي نتوصل إليها في البحث العلمي ليست مطلقة ونهائية.

الفضول والرغبة المستمرة في التعلم: الرغبة في البحث عن إجابات وتفسيرات مقبولة لأسئلته حول ما يحدث

أو هناك أحداث وأشياء وظواهر مختلفة من حوله والمثابرة والرغبة المستمرة في زيادة معلوماته وخبراته. ، واستخدام مصادر متعددة لهذا الغرض،

بما في ذلك الاستفادة من تجارب الآخرين.

البحث عن الأسباب الحقيقية للأحداث والظواهر: الإيمان بأن أي حدث أو ظاهرة لها أسباب

وضرورة دراسة الأحداث والظواهر التي يدركها الباحث من حوله والبحث عن أسبابها الحقيقية ، وعدم الإيمان بالخرافات ، وعدم المبالغة. دور الصدفة ،

وعدم الإيمان بضرورة وجود علاقة سببية بين حدثين محددين لمجرد أنهما يحدثان في نفس الوقت أو واحدًا تلو الآخر.

الدقة والأدلة الكافية للوصول إلى القرارات والأحكام: الدقة في جمع الأدلة والملاحظات من مصادر موثوقة متعددة وعدم التسرع في الوصول إلى القرارات

والقفز إلى الاستنتاجات ما لم تكن مدعومة بأدلة وملاحظات كافية. واستخدم معايير الدقة والموضوعية والكفاية في تقدير الأدلة والملاحظات التي تجمعها.

الإيمان بأهمية الدور الاجتماعي للعلم والبحث العلمي: الإيمان بدور العلم والبحث العلمي في إيجاد الحلول العلمية

للمشكلات والتحديات التي تواجه المجتمعات في مختلف المجالات التربوية والاقتصادية والصحية وغيرها ،

و الإيمان بأن العلم لا يتعارض مع الأخلاق والقيم الدينية ، وتوجيه العلم والبحث العلمي

لتحقيق السعادة والرفاهية للبشرية في كل مكان.

 

مواصفات الباحث ذو الاتجاهات العلمية

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك