مظاهر الاهتمام بالبحث العلمي
مظاهر الاهتمام بالبحث العلمي يعتبر البحث العلمي من الأمور المهمة في تحقيق التقدم والتميز على جميع المستويات ، من خلال أسسه وطرقه وأساليبه التي تساعد في حل المشكلات التي تواجه أي مجال من مجالات الحياة. يجب على كل مجتمع يسعى للتقدم وتحقيق نهضة فكرية واجتماعية أن يهتم بالبحث العلمي باعتباره من مصادر المعرفة المهمة. تولي الدول المتقدمة اهتماما وثيقا للبحث العلمي بكافة أنواعه ، وتبذل جهودا لتطوير أساليب وطرق وأدوات. وبدأ هذا الاهتمام ينتقل إلى كثير من الشعوب والدول النامية بعد أن استقالوا وبدأوا طريقهم نحو التقدم والتقدم وسعوا إلى تشجيع البحث العلمي. البحث العلمي هو نشاط بشري يتسم باتباع قواعد واضحة ومنظمة ويهدف إلى حل مشكلة أو استقصاء حول موقف معين أو تصحيح فرضية أو التحقق من صحة نتائج دراسة سابقة والاستفادة من الدراسات السابقة بالنظر إلى تلك المعرفة يتراكم ويبدأ من حيث انتهى الآخرون. مظاهر الاهتمام بالبحث العلمي هو عمل فكري منظم يقوم به شخص مدرب وهو الباحث من أجل جمع الحقائق وتنظيمها وتفسيرها وربطها بالنظريات والحقائق من أجل الوصول إلى حل لمشكلة أو الإضافة إلى المعرفة في مجال من المعرفة. إذا نظرنا عن كثب ، نجد مصطلح البحث العلمي يتكون من مقطعين لفظيين. الأول هو "البحث" ، وهي كلمة مشتقة من مصدر الفعل الماضي: البحث ومعناه: المحاولة ، المتابعة ، البحث ، البحث ، التحقيق ... إلخ ، أو البحث عن حقيقة من الحقائق أو أما القسم الثاني فهو "علمي" وهي كلمة مشتقة من كلمة علم ومعناها: الحقيقة والمعرفة والتجريب والدراية والإلمام بالحقائق وكل ما يتعلق…