كيف تتصرف مع رفض نشر الأبحاث العلمية من الطبيعي أن يتعرض الطالب أو الباحث الى رفض نشر الأبحاث العلمية، لذلك عليه أن يعرف كيف يتصرف في مثل هذا الوضع، وليكن هذا الرفض محفز لنشر أبحاث أخرى، لا أن يكون عامل مثبط للباحث. تلعب الأبحاث العلمية دورا هاما في تطور العلوم من المجالات باختلافها، وبالتطور للأفراد والمجتمعات والأمم، كذلك تبقى الأبحاث العلمية المنشورة في المجلات العلمية المحكمة المعتمدة من أهم البحوث العلمية، لأن جودتها تكون عالية حتى قبل ان يتم نشرها. وفي نفس السياق تؤدي المجلات المحكمة دور مهم في نشر البحوث والأوراق العلمية من التخصصات المختلفة، والذي يساعد على تطور العلوم، بالإضافة الى وضع الدراسات الجديدة في متناول كافة الطلاب والباحثين العلمين. المجلات العلمية المحكمة ذات التصنيف العالي تحرص على نشر البحوث والأوراق العلمية الممتازة، التي التزمت بقواعد الكتابة الأكاديمية، كذلك بشروط وإجراءات المجلة، الذي يجعل البحوث المنشورة بالمجلات المحكمة من اهم المصادر الموثوقة للمعلومات. أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية في المجلات المحكمة: يتوفر الأسباب التي تؤدي الى رفض المجلة العلمية المحكمة نشر البحث العلمي او الورقة العلمية المقدمة اليها، وقبل التحدث عن كيفية التعامل مع رفض نشر الأبحاث العلمية، علينا أن نؤكد أن هذا الرفض ليس سلبياً، فهو لديه العديد من الإيجابيات التي يجب ملاحظتها من قبل الباحث العلمي. وعليه ان يسعى دوما الى النشر في أبرز المجلات العلمية المحكمة، بالإضافة الى تجنب التعامل مع المجلات الغير موثوقة، فهذه المجلات لا ترفض النشر، لكنها لا تحقق فوائد النشر التي تتحقق من خلال النشر بالمجلات المعتمدة والمفهرسة. أبرز الأسباب…

خصائص المتغيرات في البحوث العلمية المتغيرات في البحوث العلمية تتعدد أنواعها وخصائصها، والتي على الباحثين او طلاب الدراسات العليا التعرف عليها، بالأخص أن هذه المتغيرات في أغلب المجالات العلمية من العناصر التي يبنى على دراستها موضوع البحث. وبالتالي مهم المعرفة التفصيلية لمتغيرات البحث، بما يتيح للباحث العلمي من استخدامها بأفضل شكل والذي يوصل الى نتائج علمية دقيقة. مصطلح المتغيرات في البحوث العلمية: المتغير هو الشيء الذي يمكن القياس عليه ومعالجته وكذلك التحكم فيه بالعملية البحثية، اذ أن الدراسات تتجه الى تحليل المتغير الذي يمكن من خلاله وصف المكان أو الشخص أو حتى الفكرة، على سبيل المثال، وصف جنس الانسان، و طوله، ومكان إقامته، و مؤهله الدراسي، و خبرته العملية، وغيره الكثير من الامثلة الأخرى. ففي حال كان المتغير هو الخبرة العملية للشخص، هنا تتم دراسة تغير خبرته عبر سنوات معينة، وتأثيره على عمله مثلاً. علاقة المتغيرات بالدراسات البحثية: ان الغاية من الدراسات البحثية عموما محاولة اكتشاف الكيفية التي يتم من خلالها تغيير المتغيرات، كذلك أسباب هذا التغير. هذا يعني الكشف عن الاختلاف بالسمات والخصائص وإدراك أسبابها، وبالتالي فإن التغير الحاصل على متغير مستقل يؤثر على متغير تابع، خصائص المتغيرات في البحوث العلمية: تختلف خصائص المتغيرات في البحوث العلمية، وذلك حسب نوعية هذه المتغيرات، فخصائص كل متغير يرتبط بشكل وثيق بنوع المتغير، على سبيل المثال، ان من خصائص المتغير المستقل أنه من الممكن أن يؤثر بالمتغيرات التابعة دون ان يتأثر بأي متغير. في حين أن المتغير التابع يتأثر بالمتغير المستقل من دون ان يؤثر عليه، وبالتالي من الواجب عرض أنواع…