الاستشهاد المرجعي في البحوث العلمية
الاستشهاد المرجعي الاستشهاد المرجعي وهو من خلاله يقوم الباحث بالرجوع للأبحاث و الدراسات السابقة للاقتباس منها و يجدي ذلك نفعا في البحث عن قضية معينة تفيده في إعداد بحثه بشكل منظم ومنسق. وفي حال الإقتباس أو الإستشهاد بأي عبارة من مرجع ما لابد من القيام بوضع علامات الإقتباس المتعارف عليها، فالعبارة المقتبسة بدون وجود العلامة الخاصة بالاقتباس تعتبر عبارة عن تأليف الباحث و لا يتم تصنيفها على أنها عبارة مقتبسة . الإستشهاد المرجعي و الإقتباس والفرق بينهما يجب التمييز ما بين الإقتباس و الإستشهاد والتفريق بينهما. فالإقتباس: هو قيام الباحث بنقل العبارة بشكل حرفي من دون أي تعديل عليها، بالإضافة لذلك مع ضرورة الانتباه إلى حجم العبارة المقتبسة بحيث يجب أن يكون محدوداً، مما يعني أن يتم اقتباس عبارة تحتوي على عدد كلمات محدد، كذلك القيام بوضع إشارة التنصيص حتى تدل على عملية الإقتباس ، وفي حال تم حذف أي جزء من النص المقتبس يجب أن يتم التنويه إلى ذلك الموضوع عن طريق وضع ثلاثة نقاط متتابعة في المكان الذي تم الحذف منه . هناك نوعان من الاقتباس: اقتباس مباشر. اقتباس غير مباشر. الاقتباس المباشر: هو عبارة عن قيام الباحث بنقل حرفي للفكرة أو حتى المعلومة التي تفيده في بحثه مع أهمية الابتعاد عن تحريف أي كلمة أو إعادة صياغتها، إلا في حالات خاصة تستدعي ذلك الأمر. الاقتباس الغير مباشر: هذا النوع يطلق عليه اسم الإستشهاد المرجعي أو الإستشهاد بالمصدر ، وفيه يقوم الباحث بإعادة صياغة فكرة معينة و اختصارها على حسب ما…