كتابة الفروض في البحث العلمي research hypothesis

صياغة الفروض في البحث العلمي   صياغة الفروض في البحث العلمي هي مهارة من المهارات الأساسية التي على الباحث العلمي أن يمتلكها أو الطالب الذي لديه رغبة بأن يكتب دراسة علمية أكاديمية ناجحة، فالباحث عليه أن يكون ملماً بكافة مكونات عناصر خطته البحثية، بالإضافة لذلك أن يعرف كيفية صياغة الفروض الخاصة بالدراسة العلمية التي يقوم بها.   الفروض في البحث العلمي   وهي عبارة عن توقعات الباحث حول ما سيصل اليه البحث في المستقبل، كما يمكن تعريفها بالإجابات الأولية التي يقدمها الباحث والتي تحتاج الى الاختبار، كذلك القيام بعدد من الأعمال البحثية للتأكد من صحتها أو عدم صحتها. وهنا يجب علينا أن نشير الى أن الباحث يجب أن يصوغ ويكتب فروض البحث بشكل يجعلها مرتبطة ارتباطا وثيقا بظاهرة أو مشكلة البحث، مما يستلزم منه أن يكون على معرفة وإدراك تام بالمشكلة والخيارات المناسبة لحلها، كما من الممكن أن يحتاج الامر الى أن يكتب الباحث فروض متعددة تتناول عدة جوانب من أسئلة الدراسة، وذلك لأن الفروض ليست فقط تخمين أو توقعات، فهي من المفترض أن تكون مستندة الى أسس أو نظريات او معارف علمية، كما أن قابلية الاختبار هي عبارة عن إحدى أبرز الشروط التي يجب أن تتوافر في الفروض، بمعنى أن الباحث يستطيع اختبارها يتبناها لاحقاً أو يرفضها.   مهارات صياغتها يجب أن يمتلك الباحث العلمي عدة خصائص تمكنه من كتابة فرضيات البحث ، منها:   يجب أن يمتلك معرفة واسعة في التخصص العلمي الذي ينتمي إليه البحث. بعد تحديد سؤال أو ظاهرة بحثية ، يجب على الباحث تحديد…

Continue Readingكتابة الفروض في البحث العلمي research hypothesis

النشر السريع في مجلات العلمية

المجلات العلمية سريعة النشر   يفضّل الباحثون المجلات العلمية سريعة النشر، والتي لا تستغرق وقتاً طويلاً لنشر دراساتهم، بالأخص في حال كانوا يريدون تقديم شهادة النشر المعتمدة إلى المؤسسة التي يعملون بها، وذلك بهدف الحصول على ترقية، أو إلى الجامعات للحصول على وظائف فيها، مما يسبب وقوع بعض الباحثين في المجلات العلمية الغير موثوقة، التي تقوم بنشر الأبحاث العلمية من دون تحكيم أو حتى تدقيق علمي. بعد أن يقوم الباحث بدفع تكاليف النشر ومن الممكن ان يضطر الى دفع تكاليف إضافية مقابل سرعة النشر، يتفاجأ بأن شهادة النشر المقدمة له غير معتمدة، لذلك على كافة الباحثين عدم تصديق أي مجلة علمية تزعم بتحكيمها الأبحاث وتنشرها بسرعة فائقة، لأن عملية التحكيم معقدة جدا وقد تستغرق وقتاً طويلا إلى أن ينهي الباحث كافة التعديلات الطلوبة منه من خلال لجنة التحكيم.   المدة الطبيعية لنشر الأبحاث   النشر العلمي المعتمد يحتاج وقتاً حتى يتم بالشكل المطلوب، وليخرج البحث بصورة أكاديمية تليق بقيمته العلمية، وتؤهله لأن يكون بحثاً مدرجاً ضمن قواعد بيانات دولية، فالمجلات العلمية المعتمدة والمصنفة تستغرق وقتاً حتى تنشر الأبحاث، وذلك حتى تتحرى الدقة والنزاهة في عملية تحكيم الأبحاث، بالإضافة لذلك تجهيزها للنشر. تعد عملية تحكيم الأبحاث هي الأطول في عمليات وإجراءات نشر الأبحاث، لما تحتاجه من دقة وجهد من قبل لجنة التحكيم. ولكن بخصوص المدة الطبيعية للقبول النهائي للبحث العلمي فهي من حوالي أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، ومن خلالها يكون البحث قد تم تحكيمه وتدقيقه من قبل لجنة تحكيم مختصة، كما وتضم أساتذة كبار ومعروفين، وبعد ذلك ينشر البحث في…

Continue Readingالنشر السريع في مجلات العلمية