أسس تحليل بيانات البحث النوعي كان ظهور البحث النوعي في أواخر ستينيات وبداية سبعينيات القرن الماضي، حينما ازداد اهتمام الباحثين والمختصين في منهجية البحث العلمي، واعتقاد بعضهم بأن البحوث العلمية (وبالأخص البحوث الاجتماعية منها) لم تأخذ بالحقائق المرتبطة بأفراد المجتمع، لاسيما عن ضرورة فهم الظواهر المتعلقة بالطبيعة والبيئة، الأمر الذي استوجب التحول من بحوث الكم وبحوث المختبرات إلى البحث النوعي. تعريف البحث النوعي البحث النوعي يشير إلى تحليل البيانات النوعية، على سبيل المثال: البيانات النصية التي يتم التحصيل عليها من المقابلات الشخصية والوثائق الأخرى. أسس البحث النوعي يستند البحث النوعي على نفس الأسس التي تستند عليها البحوث بشكل عام، وتعتبر هذه الأسس هي: التفكير الاستطلاعي. انتقاء موضوع البحث. صوغ عنوان البحث. كذلك صياغة مشكلة البحث العلمي. تحديد أهمية البحث العلمي. تحديد أهداف البحث. تحديد الفرضيات الخاصة بالبحث العلمي. ذكر تعريف بالمفاهيم والمصطلحات. تحديد الحدود الزمانية والحدود المكانية والحدود البشرية للبحث. تحديد عينة البحث واستراتيجيته، وتحديد منهج البحث، كذلك أدواته. تحديد الإطار النظري والدراسات السابقة. كما تجميع البيانات إما عن طريق المقابلات المتفاعلة والمقابلات المتعمقة، أو حتى عن طريق أسلوب الملاحظة الميدانية النوعية، أو عن طريق الوثائق والسجلات، أو من خلال تجميع البيانات بعدة طرق. تحليل البيانات. كذلك استخراج النتائج وإعداد التوصيات والمقترحات، كذلك العمل على انجاز تقرير البحث النهائي.  أنواع البحث للبحث النوعي خمس أنواع من التصاميم البحثية، يتم ذكرها على النحو التالي: أولا: بحوث دراسة الحالة. ثانيا: البحث الأدائي أو الإجرائي. ثالثا: طريقة الإنثوجرافيا الوصفية. رابعا: الظاهرتية. خامسا: الجماعات البؤرية. مزايا البحث النوعي يتصف البحث النوعي بعدة مزايا…