خطوات البحث التجريبي

خطوات البحث التجريبي يسأل الكثير من الباحثين عن خطوات البحث التجريبي وللوصول إلى النتائج النهائية في البحث التجريبي لابد من اتباع مجموعة من الخطوات المتسلسلة. حيث أن هذا البحث له خطوات مكونة لطريقة أداءه من البداية إلى النهاية. وكل خطوة من هذه الخطوات تعبر عن عنصر محدد من عناصر البحث. وكذلك يتم توظيف المعلومات وصياغتها في هذا البحث من خلال الوصف ثم الشرح والتدقيق. وفيما يلي من نقاط نعرض هذه الخطوات بحيث نعرضه متسلسلة وموضحة بالشرح خطوات البحث التجريبي 1-  لابد في البداية من التعرف على الظاهرة أو المشكلة التي سيتم دراستها. ويتم هذا التعرف من خلال معرفة الجوانب المتعلقة بها والتعريفات الخاصة. والمعلومات التي لابد من الوصول إليها للإلمام بكامل الطرح حول هذه الظاهرة. 2- من الظاهرة نفسها يتم استخراج مجموعة من الفرضيات. وكذلك يتم استخراج المؤثرات التجريبية التي سيتم تعريض الظاهرة لها. على سبيل المثال كانت الظاهرة عن (الهروب من المدرسة). وكان من جوانبها أسباب الهروب. فهنا يمكن للباحث أن يضع مؤثر التوعية في الأنشطة اللامدرسية للطلاب كمؤثر لخفض نسبة الهروب من المدرسة. 3- تحديد العينة وأدوات الدراسة، أما العينة فيتم تحديدها وفقاً لخصائصها ومتطلبات الدراسة. ولكن الأدوات هنا تكون بشكل مباشر عبارة عن التجربة وكذلك يمكن استخدام الملاحظة إلى جوار التجربة. وكذلك يتم فصل العوامل التجريبية عن العوامل الغير تجريبية. 4- يتم تحديد آلية اجراء التجربة بناءاً على الفرضيات والمؤثرات التي تم استخراجها من الظاهرة. وهنا لابد في التجربة من التأكد على دقة التكوين البنائي لها وتوقع صدق نتائجها. 5- يتم تنفيذ الاستطلاعات كاختبارات قبل تنفيذ…

Continue Readingخطوات البحث التجريبي

شروط إجراء البحث التجريبي

عند قيام الباحث بإجراء بحث تجريبي يجب الالتزام بعدد من الشروط وهي: شروط إجراء البحث التجريبي توضيح الظاهرة المعنية والافتراضات التي تقوم عليها. اتخاذ الخطوات العلمية الصحيحة اللازمة لاختبار الفرضيات تجريبياً. كذلك عرض نتائج البحث بأعلى درجات الدقة دون تحيز. كرر التجربة عدة مرات للتأكد من دقة النتائج التي تم الحصول عليها. أنواع مجموعات البحث التجريبية علاوة على ذلك ، يلجأ الباحث في البحث التجريبي إلى استخدام نوعين من المجموعات لقياس تأثير المتغيرات التي يركز على دراستها. فيما يلي توضيح لهاتين المجموعتين: مجموعة التحكم المجموعة الضابطة هي المجموعة التي لم تتعرض لتأثير المتغير التجريبي. تتضح أهمية استخدام هذا البحث لتلك المجموعة من حيث أنه أساس الحكم على مدى الفائدة الناتجة عن تطبيق المتغير التجريبي. المجموعة التجريبية هي المجموعة التي تعرضت للمتغير التجريبي الجديد لقياس تأثير المتغير التجريبي عليه. مثال: أراد الباحث قياس أثر استخدام الحاسوب (المتغير المستقل) على التحصيل التعليمي (المتغير التابع) في أحد موضوعات الدراسة. اختار الباحث فصلين دراسيين ، درس أحدهما طلابه المادة من خلال استخدام الكمبيوتر (المجموعة التجريبية) ، والآخر درس نفس المادة وفق أسلوب التدريس التقليدي (المجموعة الضابطة). بعد الانتهاء من تنفيذ التجربة أجرى الباحث اختباراً لطلاب الفصلين حيث قارن نتائج الطلاب لقياس أثر المتغير المستقل (التدريس باستخدام الحاسوب) على المتغير التابع (التحصيل العلمي). ) والتعرف على الفروق بينهما والتي يمكن أن تعزى إلى تغيير طريقة التدريس. صعوبات البحث التجريبي صعوبة تطبيق البحث التجريبي على البشر بشكل عام ، خاصة أن البشر يختلفون في طبيعتهم وسلوكهم. بحيث يصعب على الباحث التحكم في ذلك. من ناحية…

Continue Readingشروط إجراء البحث التجريبي