المنهج الوصفي التتبعي ، أو منهج المتابعة الوصفية ، أو منهج علم النفس التنموي ، كلها لها أسماء مختلفة لطريقة وطريقة دراسة المشكلات في مجال علم النفس ، وهذا النهج هو أحد التصنيفات الرئيسية التي تنبثق عن النهج الوصفي العام. لسد الثغرات في المنهج الوصفي. قديماً تم استخدام المنهج الوصفي على أساس أنه مجرد شرح للشكل الظاهر للمشكلات ، دون الخوض في ما هو أكثر من ذلك ، وبالطبع هذا لم يكن ليحقق النجاح في الوصول إلى نتائج بحث إيجابية ، و من هذا المنطلق ، تشعبت الطريقة الوصفية إلى عدة فروع. اختلف علماء المنهج في ما يدخل في المنهج الوصفي عند الناس. إلا أن الغالبية أشارت إلى التصنيفات الأساسية للمنهج الوصفي وهي: طريقة المسح ، ومنهج دراسة العلاقة التبادلية ، ومنهج دراسات التنمية والنمو ، أهمية منهج دراسات التطور والنمو تنعكس أهمية منهج دراسات النمو والنمو أو المنهج الوصفي المتتالي في الآتي: دراسة العلاقة بين الإنسان وتأثير البيئة الاجتماعية في تكوين الدوافع والرغبات والسلوكيات التي شابت الإنسان في أعماره المختلفة. يساهم منهج الدراسات التنموية في تصميم وتطوير المناهج حسب طبيعة الفئات العمرية للطلبة وإمكانياتهم الفكرية. يساعد منهج دراسات التطور والنمو في معرفة تأثير العوامل الوراثية على مواقف الإنسان. تعرف على طبيعة العمر الذي يمر به الشخص وكيفية التعامل مع هذا الموقف ، هذا ضروري للآباء والأخصائيين الاجتماعيين وعلماء النفس والمجموعات الأخرى ذات الصلة. بهدف اتخاذ الإجراءات المناسبة ، وتجنب السلبيات البشرية ، من خلال استخدام الأساليب العلمية السليمة. التعرف على طبيعة العلاقة بين المتغيرات التي تحكم السلوك البشري…