يأهمية البحث العلمي مكن تعريف كلمة البحث بأنها مجموعة من المعلومات والبيانات المحددة ، والتي ترتبط دائمًا بأساليب العلم ، وتستخدم لتكوين الحقائق المعرفية وتأكيدها ، أو لحل مشكلة أو عدة مشاكل ، أو لتطوير نظرية قديمة .
يمكن تعريف البحث العلمي على أنه: ‘الخطوات المنظمة التي تقود الباحث إلى ترجمة الحقائق من خلال الاستكشاف ، وبالتالي فهم النظريات والاتجاهات’.
عرّف البعض البحث العلمي على أنه: ‘الطريقة المنظمة التي تستخدم في جمع المعلومات الموثقة وتحليلها بطرق موضوعية ، والغرض منها التأكد من صحة تلك المعلومات ، أو العمل على إضافتها أو تعديلها ، وبالتالي الوصول إلى بعض النظريات والقوانين والتنبؤ بحدوث الظواهر ثم ضبط أسبابها. ‘
عرّفها آخرون على أنها: ‘الوسائل التي يمكن من خلالها الوصول إلى حل لقضية أو مشكلة معينة ، واكتشاف حقائق جديدة ، من خلال المعلومات الدقيقة التي تم جمعها من خلال العديد من الأساليب المنهجية’.
أهمية البحث العلمي:
ازدادت الحاجة إلى البحث العلمي ، خاصة الآن ، أكثر من أي وقت مضى ، حيث دخل العالم في سباق محموم ؛ من أجل الوصول إلى أكبر قدر من المعرفة المثمرة التي تساعد في تحقيق الراحة والرفاهية للعنصر البشري مع ضمان التفوق على الآخرين. أدركت المجتمعات المتقدمة أهمية البحث العلمي وما يمكن أن يلعبه في تحقيق التنمية المنشودة. لذلك أعطتها الأهمية التي تستحقها ، وبدأت في توفير كل ما تتطلبه من ركائز مادية ومعنوية ، وأدركت مدى ما تمثله من وسائل تنموية على جميع المستويات العلمية والاجتماعية والاقتصادية … إلخ ، وتتلخص أهمية البحث العلمي في الآتي:
أهمية البحث العلمي للباحث:
البحث العلمي يساعد الباحث في الاعتماد على الذات. من خلال القيام بنفسه بالحصول على المعلومات.
ترسيخ العلاقة بين الباحث العلمي والمناهج الأكاديمية.
تكوين معرفة الباحث. من خلال قراءة جميع أنواع المناهج ثم اختيار أفضلها.
يساعد البحث العلمي على التخصص في مجال معين.
تطوير الموارد البشرية؛ من خلال التفكير السلوكي المنظم.
أهمية البحث العلمي في الجانب المجتمعي:
المساهمة في تقوية الفوائد الطبيعية لجميع فروع العلم ، سواء كانت اجتماعية أو قانونية.
التحقيق في الدراسات والموضوعات القديمة ؛ بما في ذلك المساهمة في تطويره من أجل الوصول إلى الاكتشافات الحالية.
التغلب على مشاكل الحياة وضمان الاستمرارية والتطور والتقدم.
