تأتي كتابة المنهج التاريخي ضمن اسلوبين رئيسيتين ، وهاتان الأسلوبين تدوين معلومات محتوى البحث العلمي وفقهما. باعتبارها الأنسب في عملية جذب الباحث إلى المعلومات ضمن المنهج ، وهاتان الأسلوبين هما:
الأسلوب الاستقرائي في المنهج التاريخي:
في المنهج ، يحتاج الباحث أحيانًا إلى استكمال محتوى البحث العلمي ، للقيام بعملية جمع المعلومات ، ثم ربط المعلومات بالمشكلة التي يأخذها في محتوى البحث العلمي ، وكذلك كتابة الفرضيات ، ومن ثم استقراء هذه المعلومات وإدخالها في عملية المناقشة لاستخراج نتائج محتوى البحث العلمي بشكل كامل.
الأسلوب الاستنباطي في المنهج التاريخي:
وبهذه الطريقة يعرض الباحث رأيه وفكره ويجمعها مع المعلومات التي اقتبسها من المراجع.
كذلك حتى يتوصل الباحث إلى نموذج استنتاجي يتضمن رأيه والمعلومات التي حصل عليها من خلال المراجع. تعتمد طريقة الاستنتاج في الطريقة التاريخية أيضًا على تحكيم العقل والاستدلال بالأدلة والثوابت والحقائق للوصول إلى النتائج الصحيحة.
كما بهاتين الطريقتين في المنهج التاريخي يمكن للباحث دعم محتوى البحث العلمي. حيث أن المعلومات التي تم جمعها بالطريقة التاريخية تحتاج إلى عمليات أخرى لتصبح صالحة في إدخال محتوى البحث العلمي.
خصائص يملكها المنهج التاريخي:
يعكس الأسلوب التاريخي العديد من الخصائص التي تنعكس في استخدامه في كتابة محتوى البحث العلمي. ومن أهم هذه الخصائص:
الطريقة التاريخية هي عملية العودة المتتالية إلى التاريخ. وهكذا يرتبط الماضي بالحاضر والمستقبل في محتوى متكامل. يعكس هذا المحتوى جودة ومتعة التنقل بين المعلومات.
يضع الباحث ملاحظاته ورأيه ويجمعها مع محتوى المعلومات المقتبسة من المراجع مما يعطي محتوى بحث علمي متعدد الآراء.
صحيح أن الطريقة التاريخية تتولى عملية تقديم المعلومات في محتوى البحث العلمي ، ولكن أيضًا تحليل ومناقشة هذه المعلومات.
الوقت هو أحد الخصائص التي تعكسها الطريقة التاريخية أكثر من غيرها. ونجد أن الباحث يدرس العينة في فترة زمنية محددة ، ويقارن هذه الدراسة أيضًا بالدراسات السابقة في الفترات السابقة.
كذلك إن استخدام الباحث للمنهج التاريخي في كتابة محتوى البحث العلمي يزيد من فهم المستقبل ، وبالتالي يتحدث أكثر عن مشاكل المستقبل.