المنهج التجريبي في البحث

المنهج التجريبي

المنهج التجريبي محور لاهتمام فئة الباحثين المُختصِّين في مجموعة كبيرة من العلوم الطبيعية أو الاجتماعية، والتجربة وما تحمله من تصحيح للأخطاء في طليعة الطرق التي استخدمت من جانب البشر منذ القدم على الوجه العام.

من أهم مناهج البحث العلمي استخداما هو المنهج التجريبي إذ يعتمد على التجربة كعمود فقري له حيث يصف العلاقة السببية بين المتغيرات إحداها متغير تابع والمتغيرات الأخرى متغيرات مفسرة أو مستقلة أو شارحة

تعريف المنهج التجريبي

هو تلك الطريقة العلمية التي تعتمد على التجربة للوصول إلى معرفة يقينية بشأن الظاهرة محل الدراسة والتحليل. ويقوم الباحث العلمي عادة بتطويع واحد أو أكثر من المتغيرات المستقلة الموجودة في مشكلة البحث العلمي وفرضيات تأثيرها على المتغيرات التابعة ومن ثم قياس مثل تلك التأثيرات. وعلى أساس ما تقدم فان البحوث التجريبية غالبا ما تجري في المختبر، وتحدد كيف ولماذا تكون الأشياء، أو تتداخل مع بعضها

خصائص المنهج التجريبي

للمنهج التجريبي خصائص تميزه عن غيره من مناهج البحث العلمي الأخرى وهي تعتبر التجربة العمود الفقري للمنهج التجريبي، تشكل العملية التي بواسطتها يتم التحقق من الفرضيات بشأن الظاهرة المدروسة.
نقل مجال دراسة الظواهر الاجتماعية من مرحلة التفكير الفلسفي المثالي إلى مرحلة التفكير العلمي الواقعي.
يدرس المنهج التجريبي الظواهر الاجتماعية كما هي في الواقع وليس كما يجب أن تكون
يربط المنهج التجريبي دراسته للعلاقة السببية بين الظواهر والمتغيرات بالضبط الدقيق الذي لا يتوفر في مناهج البحث العلمي الأخرى.

أسس المنهج التجريبي

العامل التجريبي أو المستقل:

حيث يتم بيان أثر هذا العامل على ظاهرة معينة من متابعة نتائج تغيره.

العامل التابع

أن تغير العامل المستقل سيؤدي بالضرورة إلى تغير في أحد أوجه الظاهرة المرتبطة بها وهو ما يسمى بالعامل التابع.

المتغيرات المتداخلة

يوجد بعض أنواع من المتغيرات والتي تؤثر على آلية عمل الظاهرة أثناء إعداد التجربة ومن الممكن أن تكون هي سبب التغير في المتغير التابع وليس المتغير التجريبي، أو قد تؤثر على أدائه، فيفترض أن يتم ضبط المتغيرات أثناء القيام التجربة.

الضبط والتحكم

وتمثل العملية التي نستخدمها لتثيب الآثار الجانبية للمتغيرات المتداخلة عن طريق الوسائل التالية: عزل المتغيرات والتحكم في مقدار التغير التجريبي.

مجموعات الدراسة

وتعرف على انها المجموعات المكونة لظاهرة موضوع الدراسة، وتقسم بدورها إلى

المجموعة التجريبية

حيث تقوم بتغيير قيمة(كمية) العامل التجريبي للتعرف على مدى تا ثير هذا التغيير على العامل التابع.

المجموعة الضابطة

وتشترك هذه المجموعة مع المجموعة التجريبية من حيث الخصائص والمكونات إلا أنه يتم تثبيت العامل التجريبي هنا.

خطوات المنهج التجريبي

يمكن بيان خطوات المنهج التجريبي في إعداد البحوث على النحو التالي

التعرف على مشكلة البحث العلمي وتحديد معالمها.

صياغة الفرضية أو الفرضيات واستنباط ما يترتب عليها.

وضع تصميم تجريبي يحتوي على العلاقات والمتغيرات المراد استخدامها، واختيار عينة الدراسة.

تحديد العوامل المستقلة التي ينوي إخضاعها للتجربة.

تحديد الوسائل والتي من خلالها يمكن قياس نتائج التجربة والتأكد من صحتها.

تحديد مواطن الضعف في الفرضيات المصاغة إجراء الاختبارات الأولية

تحديد مكان وموعد وزمان إجراء التجربة

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك